جدد آلاف المستوطنين الإسرائيليين، السبت، مطالبهم بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع حركة حماس، وذلك خلال تظاهرات حاشدة في عدة مدن إسرائيلية كما طالبوا باستقالة حكومة بنيامين نتنياهو، وفق وسائل إعلام عبرية.

اقرأ ايضاًمستوطنون إسرائيليون محتجزون بـ"أقفاص" في تل أبيب

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن آلاف الإسرائيليين بدأوا بالتجمع في ساحة كابلان، وسط تل أبيب، للمشاركة في التظاهرة المركزية المطالبة بإبرام صفقة تبادل، فيما أغلقت الشرطة الشوارع المحيطة بالساحة منعا لوصول المتظاهرين.

كما تظاهر آلاف الإسرائيليين قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مدينة قيسارية (شمال)، وطالبوه بالاستقالة، وفق الصحيفة ذاتها.

وامتدت التظاهرات لتشمل مناطق أوسع، إذ شهدت مدينة رحوبوت (وسط) وتقاطع كركور، ومدينة حيفا (شمال) ومدن أخرى في أنحاء البلاد، تظاهرات أخرى شارك فيها آلاف الإسرائيليين، منادين بالمطالب ذاتها.

ومن المتوقع أنّ تزيد وتيرة المظاهرات في أنحاء البلاد خلال الساعات اللاحقة.

 

 

تغطية صحفية: مستوطنون يشعلون النيران ويتظاهرون في "تل أبيب" للمطالبة برحيل نتنياهو وعقد صفقة تبادل أسرى، وشرطة الاحتلال تحاول فض التظاهرة. pic.twitter.com/kt0gWc8K12

اقرأ ايضاً"واللا العبري": تل أبيب توافق على صفقة.. 700 أسير مقابل 40 محتجزا

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 30, 2024

 المصدر: وكالة الأناضول 
 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 

#سواليف

ذكرت القناة 12 العبرية أن المفاوضات غير المباشرة بين #الاحتلال وحركة حماس تشهد أزمة حادة، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة دون إحراز تقدم يُذكر. وفي أعقاب ذلك، عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو اجتماعًا طارئًا، ومن المتوقع أن يعقد اجتماعًا إضافيًا الليلة لتقييم الموقف ومناقشة الخيارات المتاحة.

تعثر #المفاوضات وانسداد الأفق

مع دخول اليوم الثاني والأربعين من الاتفاق المؤقت، كان من المفترض أن يبدأ الاحتلال بالانسحاب من #محور_فيلادلفيا، تزامنًا مع بدء المرحلة الثانية من الصفقة. ومع ذلك، أعلن مصدر إسرائيلي يوم الخميس الماضي: “لن ننسحب من فيلادلفيا”.

مقالات ذات صلة عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تعلّق على فيديو القسام: على نتنياهو المضي في الاتفاق الآن 2025/03/01

وأرسلت حكومة الاحتلال وفدًا إلى القاهرة برئاسة مسؤول كبير في جهاز الأمن العام لدى الاحتلال ( #الشاباك ) ورئيس وحدة إدارة #ملف_الأسرى، غال هيرش. وبحسب التقارير، عرض الاحتلال تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا إضافيًا، مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين وتقديم #مساعدات_إنسانية إضافية للقطاع، لكن حماس رفضت العرض بشكل قاطع.

موقف حماس: لا تمديد للمرحلة الأولى

صرّح المتحدث باسم حماس، حازم قاسم: “نرفض تمديد المرحلة الأولى، فإسرائيل تريد إطلاق سراح أسراها مع الاحتفاظ بإمكانية استئناف القتال في غزة. لا توجد مفاوضات حاليًا حول المرحلة الثانية مع حماس”.

وأكد قاسم أن “إسرائيل تتحمل المسؤولية عن تعثر المفاوضات، لأنها تماطل لكسب الوقت، ولا تريد الوصول إلى مرحلة إنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

لماذا تعثرت المرحلة الثانية؟

تُعد المرحلة الثانية حاسمة لإنهاء الحرب وضمان الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين، لكن الاحتلال يرفض وقف العمليات العسكرية، ولم يتلزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وتلكأ في إدخال المساعدات الإنسانية.

استراتيجية نتنياهو تعتمد على مبدأ استمرار الحرب واسترداد أسرى الاحتلال بأسرع وقت ممكن حتى لو كان ذلك من خلال تهدئة مؤقتة.

ما السيناريوهات المقبلة؟

ووفقا للقناة 12 العبرية، من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعًا حاسمًا الليلة لبحث الاستراتيجية المستقبلية. وفي الوقت ذاته، يُتوقع وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل لدفع جهود الوساطة.

ويرى مراقبون لدى الاحتلال أن الأسبوع القادم سيكون مصيريًا، إذ يصعب التنبؤ بمدة استمرار حالة الجمود دون التوصل إلى حل. وفي حال فشل المساعي، أكدت حكومة الاحتلال أنها لن تسمح بتمديد الهدنة دون إحراز تقدم في ملف الأسرى، وأنها تستعد لشن عملية عسكرية غير مسبوقة.

كيف علقت عائلات أسرى الاحتلال؟

عيناب تسنجاوكر، والدة الأسير لدى حماس، متان، قالت في بيان عائلات الأسرى “إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بادر وصمّم الأزمة في المفاوضات. لقد خرق الاتفاق، وليس مستعدًا لمناقشة المرحلة الثانية”.

وأضافت: “نتنياهو أرسل وفدًا وهميًا بصلاحيات مزيفة، رغم عمله برفض حماس في وقت سابق العرض الإسرائيلي للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الصفقة، والذي لا يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة”.

داني ألجارت، الذي أُعيد جثمان شقيقه يتسحاق الأسبوع الماضي، قال في البيان ذاته: “يتسحاق تُرك للموت في أسر حماس، ولا توجد كلمات تصف غضبنا والشعور بالخيبة. كان بالإمكان إنقاذه!”.

وأضاف: “أخي ضُحي به من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشركائه، الذين أفشلوا الصفقات عمدًا من أجل مصالح سياسية وشخصية. لم نتمكن من استعادة أخي حيًا، ولكن يجب ألا يكون مصير الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة مشابهًا”.

مقالات مشابهة

  • إغلاق موسم الصيد البري في تركيا
  • حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • هيئة البث الإسرائيلية: تظاهرات قرب منزل نتنياهو احتجاجًا على تعثر اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق صفقة التبادل
  • اليابان تستنفر إدارات الإطفاء في جميع أنحاء البلاد للسيطرة على أسوأ حرائق الغابات
  • تظاهرات حاشدة امام معارض شركة تسلا الامريكية
  • تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • تظاهرات حاشدة في إسرائيل.. مطالب باستكمال صفقة الأسرى
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات