وزارة الاستثمار الليبية ومجلس المنافسة ومنع الاحتكار يبحثان سبل حماية المواطن من الاحتكار الاقتصادي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقدت وزارة الاستثمار بالحكومة الليبية اجتماعاً مع مدير إدارة المشروعات بمجلس المنافسة ومنع الاحتكار بالوزارة عبير العوامي، لمناقشة سبل منع الاحتكار والمحافظة على حق المواطن.
ركز الاجتماع على أهمية الاستثمار القائم على المنافسة بما يعود على الاقتصاد الليبي بالتنمية المستدامة، إضافة إلى دراسة آفاق التنسيق المشترك وتوقيع اتفاقية تعاون بين الطرفين بعد شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، بضرورة تشجيع الاستثمارات المحلية والخارجية وحماية المواطن والمستهلك من آفة الاحتكار.
الوسومالاقتصاد الليبي حماية المواطن ليبيا مجلس المنافسة ومنع الاحتكار وزارة الاستثمارالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي حماية المواطن ليبيا وزارة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
البرهان وسلفاكير يبحثان تطورات الأوضاع في جنوب السودان خلال اتصال هاتفي بالتزامن مع اشتباكات وتوترات أمنية
الأناضول/ بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت تطورات الأوضاع في بلد الأخير الذي يشهد اشتباكات وتوترات أمنية، وقال مجلس السيادة في بيان مساء الأحد، إن البرهان أجرى اتصالا هاتفيا بسلفاكير، تناولا خلاله العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بجانب قضايا ذات اهتمام مشترك.
وأضاف أن رئيس مجلس السيادة "اطمأن" على مجمل الأوضاع في جنوب السودان، عقب الأحداث التي شهدتها البلاد، وأكد "حرص الحكومة السودانية على استدامة الأمن والاستقرار في جنوب السودان".
فيما عبَّر سلفاكير، وفق البيان، عن "التزامه بالعمل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين"، وأكد "حرص حكومة جنوب السودان على بسط الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها" في بلاده.
والأحد، أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن أمرت موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان "بسبب مخاوف أمنية".
وأضافت أن "الصراع المسلح مستمر، ويدور القتال بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، والأسلحة متاحة بسهولة للسكان".
كما أعربت الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي في بيانين عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات المتزايدة في جنوب السودان.
جاء ذلك على خلفية استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال)، الجمعة الماضي، إضافة إلى أعمال عنف تشهدها مناطق أخرى في البلاد.
وحصلت جمهورية جنوب السودان على استقلالها عن السودان عبر استفتاء أُجري عام 2011، وانزلقت إلى حرب أهلية بعد أن أقال سلفاكير في عام 2013 نائبه رياك مشار، بزعم أنه كان يخطط لـ"محاولة انقلاب".
ورغم توقيع اتفاقيتي سلام في 2018 و2022، إلا أنه تندلع من حين لآخر مواجهات مسلحة بين قبائل ومجموعات سياسية مختلفة.
وفي الآونة الأخيرة، سيطرت ميليشيا تُسمى "الجيش الأبيض"، تتكون في معظمها من قبيلة النوير المنتمي إليها مشار، على مدينة ناصر.
واعتقلت السلطات عقب ذلك قيادات من الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.