انتصار مثير لتوتنهام وتعادل مخيب لتشلسي في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ أ ف ب
بدا توتنهام في طريقه للتعثر مجددا وإهدار نقطتين ثمينتين في صراعه مع أستون فيلا على المركز الرابع، لكن قائده الكوري هيونغ-مين سون قال كلمته في الوقت القاتل وأهداه الفوز على ضيفه لوتون تاون 2-1 اليوم السبت في المرحلة 30 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبعد فوزه الكاسح على أرض أستون فيلا 4-0 في المرحلة قبل الماضية، ظهر فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو في موقع القوة من أجل انتزاع المركز الرابع من “فيلينز”، لكنه سقط في المرحلة الماضية أمام جاره فولهام بثلاثية نظيفة، وبدا السبت في طريقه للسقوط مجددا.
وتخلف “السبيرز” منذ الدقيقة الثالثة بهدف الهولندي تاهيث تشونغ، ثم عجز عن ترجمة أفضليته والفرص العديدة التي حصل عليها لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول.
وبهدية من البوركيني عيسى كابوريه الذي حوّل الكرة في شباك فريقه بضغط من المهاجم الألماني تيمو فيرنر (الدقيقة 51)، أصبحت النتيجة التعادل 1-1.
وعاد فريق بوستيكوغلو إلى اللقاء وصولا إلى خطف هدف الفوز الـ17 بالموسم بفضل سون، بعد تمريرة من الويلزي برينان جونسون (الدقيقة 86).
وبذلك، تقدم “سبيرز” مؤقتا إلى المركز الرابع برصيد 56 نقطة وبفارق الأهداف أمام أستون فيلا الذي يلعب لاحقا مع ضيفه ولفرهامبتون.
تشلسي يتعادل مع بيرنلي
وعلى “ستامفورد بريدج”، لم يكن تشلسي موفقا بقدر جاره توتنهام، إذ اكتفى بالتعادل بين جمهوره أمام بيرنلي “المهدد بالهبوط” بهدفين لكول بالمر (الدقيقة 44 من ركلة جزاء و78) الذي رفع رصيده إلى 13 هدفا، مقابل هدفين للأيرلنديين جوش كولن (الدقيقة 47) ودارا أوشي (الدقيقة 81).
ولم يستغل فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو النقص العددي في صفوف ضيفه الذي أكمل اللقاء بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 40 ، بعد طرد الفرنسي لورنز أسينيون إثر حصوله على إنذار ثانٍ نتيجة تسببه في ركلة الجزاء، مما أثار حفيظة مدربه البلجيكي فنسان كومباني الذي طُرد بدوره بسبب اعتراضه على التحكيم.
وبهذا التعادل السابع له هذا الموسم، رفع تشلسي رصيده إلى 40 نقطة في المركز الـ11، وباتت مشاركته القارية الموسم المقبل صعبة جدا.
ريمونتادا مثيرة لنيوكاسل
وأهدى البديل هارفي بارنز فريقه نيوكاسل فوزا قاتلا على ضيفه وست هام 4-3 بتسجيله ثنائية في آخر 7 دقائق من لقاء تخلف خلاله المضيف 1-3.
ورغم أنه كان البادئ بالتسجيل منذ الدقيقة السادسة من ركلة جزاء نفذها السويدي ألكسندر إيزاك، بدا فريق المدرب إدي هاو في طريقه لهزيمته الـ13 هذا الموسم بعد تلقيه هدفين في الشوط الأول عبر الجامايكي مايكل أنتونيو (الدقيقة 21) والغاني محمد قدوس (الدقيقة 10+45).
ثم ازداد الوضع تعقيدا في مستهل الشوط الثاني، بعدما اهتزت شباكه للمرة الثالثة بهدف لجارود بوين (الدقيقة 48)
لم تحبط عزيمة فريق هاو، إذ قلص الفارق من ركلة جزاء أخرى لإيزاك (الدقيقة 77)، قبل أن يقول بارنز كلمته بهدفين في الدقيقتين 83 و90، مانحا فريقه فوزه الثاني فقط في آخر 7 مباريات ضمن جميع المسابقات والفوز الـ13 في الدوري هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثامن موقتا، بفارق نقطة خلف ضيفه اللندني الذي مني بهزيمته العاشرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق رياضةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
مقتل طفل وشاب في حادثين منفصلين بصنعاء وإب وسط تصاعد الجرائم في مناطق الحوثيين
شهدت محافظتا صنعاء وإب، الخاضعتان لسيطرة مليشيا الحوثي، جريمتين منفصلتين راح ضحيتهما طفل وشاب، وسط تزايد الجرائم في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
ففي محافظة إب، أفادت مصادر محلية وكالة خبر بأنه تم العثور على جثة الطفل محمد يوسف المليكي، من عزلة ذي الحود الجعاشن بمديرية ذي السفال، مقتولًا في مدينة القاعدة بمنطقة الثلاثين، بعد يوم من مغادرته منزله متجهًا لزيارة عمه في رداع.
وما تزال ملابسات الجريمة غامضة، في ظل تزايد حوادث اختطاف وقتل الأطفال في المحافظة.
وفي العاصمة صنعاء، قُتل الشاب محمد حمود الشراعي طعنًا بآلة حادة (جنبية) أثناء محاولته فض نزاع بين متخاصمين في حي السنينة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد تعرض الشراعي لثلاث طعنات قاتلة في الرقبة، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وتشهد صنعاء وإب الخاضعتان لسيطرة الحوثيين تصاعدًا في معدلات الجريمة، وسط انتشار واسع للفوضى الأمنية، ما يفاقم معاناة السكان في ظل غياب الدولة والأجهزة الأمنية الفاعلة.