اندلاع حرب شوارع بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين في تل أبيب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
اندلعت مظاهرات حاشدة شهدتها شوارع الاراضي المحتلة، اليوم السبت؛ للمطالبة باستقالة حكومة بنيامين نتنياهو موجهين إليه الاتهام بالتسبب في حدوث اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.
طالب المتظاهرون بإقالة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وعقد صفقة تبادل فورية في عدة شوارع بتل أبيب.
واحتشد مئات الأشخاص في شارع مروري رئيسي في قيسارية بالقرب من مقر الإقامة الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حاملين لافتات ومرددين هتافات تطالبه بالاستقالة.
وأفاد موقع والا الإسرائيلي وصلت قوات من شرطة الاحتلال بقوات معززة إلى المظاهرة، على صوت هتافات "العار" من المتظاهرين، وشرعوا في محاولة إبعاد المتظاهرين عن نقطة مركزية في طريق بيجن بتل أبيب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أهالي الأسرى الإسرائيليين قولهم إن "نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن أبنائنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن ولن نتوسل لهم. ستروننا في جميع أنحاء البلاد وسنحرقها لأننا سئمنا كذبكم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة بنيامين نتنياهو مظاهرات رئيس الوزراء الإسرائيلي بتل أبيب
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 69% من الإسرائيليين يريدون صفقة تبادل
أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بينما يدعم 20% مواصلة الحرب على قطاع غزة.
كما بيّن الاستطلاع -الذي نشرت نتائجه اليوم الجمعة- أن 46% من أنصار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيدون صفقة تبادل، بينما يدعم 36% خيار مواصلة الحرب على غزة.
وتشهد إسرائيل خلافات داخلية بشأن قضايا عدة تتعلق باستمرار الحرب على غزة ولبنان والخسائر البشرية والاقتصادية التي تتكبدها جراء ذلك، فضلا عن إخفاقها في استعادة أسراها، وكذلك قانون التجنيد.
واتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو مرارا بعرقلة مساعي التوصل إلى صفقة تبادل، وقالت إنه يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن التأييد الشعبي لائتلاف نتنياهو مستمر في التراجع أمام تحسن حظوظ المعارضة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
ووفقا للاستطلاع، فإن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو سيحصل على 23 مقعدا إذا جرت الانتخابات الآن، انخفاضا من 24 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي.
أما في حال عودة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى السياسة وتشكيله حزبا جديدا، فإن الاستطلاع يشير إلى حصول حزبه على 26 مقعدا، مما يحدث تغييرات كبيرة في موازين القوى، إذ قد يرتفع المعسكر المعارض لنتنياهو إلى 66 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120 بينما ينخفض معسكر نتنياهو إلى 44 مقعدا.