إمام مسجد يثير الجدل باستخدام الهاتف أثناء الصلاة.. اعرف الحكاية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
حالة واسعة من الجدل أحدثها مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لم يتعد الـ35 ثانية خلال الساعات الماضية لـإمام مسجد وهو يرتدي "العمة والقفطان" ويؤم المصلين في صلاة التراويح.
تصفح القرآن أم السوشيال ميديا؟أظهر مقطع الفيديو الإمام وهو يستخدم هاتفه المحمول عقب قراءته سورة الفاتحة أثناء الصلاة وروج البعض إلى أنه إمام مسجد مصري مشيرين إلى استخدامه لهاتفه أثناء الصلاة من أجل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار غضب الكثير من مستخدمي السوشيال ميديا حيث حكم عليه البعض أن صلاته باطلة فيما تهكم عليه البعض الآخر قائلين أنه كان يجيب عن زوجته التي تسأله عن السحور.
كما قال البعض الآخر أنه استخدم هاتفه المحمول لتصفح القرآن وقراءته حيث أن العالم تغير ليكون الهاتف بديلًا جيدًا عن المصحف الورقي أثناء الصلاة.
وبالبحث عن أصل الفيديو، تبين أن هذه المعلومات مغلوطة ما هي إلا شائعات مضللة حيث أن أصل الفيديو يعود لبثًا مباشرًا مدته تجاوزت الساعتين لصلاة التراويح في جامع كندي، وخلال هذا البث أم المصلين أكثر من إمام من بينهم الإمام الذي أثار الجدل حيث ظهر في الدقيقة الـ103 من المقطع.
صمت وتلعثمقرأ إمام المسجد سورة الفاتحة ثم تلعثم أثناء قراءة الآية 55 من سورة البقرة فقرر استخدام هاتفه المحمول لعدم إجادته حفظ السورة القرآنية التي كان يتلوها، وهو الأمر الذي دفع أحد الأئمة للتصحيح عندما لاحظ إطالة صمت إمام المسجد بعد قراءة سورة الفاتحة وعدم حفظه للآية القرآنية.
استكمل إمام المسجد الكندي قراءته القرآنية أثناء صلاة التراويح لمدة دقيقتين ثم سلم من الصلاة ليستكملها إمام آخر.
إمام المسجد الكندي وهو يستخدم الهاتف أثناء الصلاةوردت دار الإفتاء المصرية على حكم استخدام الهاتف لقراءة القرآن أثناء الصلاة حيث قال أمين الفتوى ومدير إدارة العلاقات الأسرية بالدار الدكتور عمرو الورداني، في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية أن الصلاة في هذه الحالة تكون صحيحة خاصة أن الهاتف المحمول يتميز بمساحة تجعل الإمام غير مضطر لتقليب الأوراق كثيرًا أثناء الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إمام مسجد صلاة التراويح المصلين الهاتف قراءة القران أثناء الصلاة إمام المسجد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الليبي يثير الجدل بعودة شرطة الآداب
طرابلس
أعلن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد الطرابلسي، عودة “شرطة الآداب إلى الشوارع بعد انتشار الظواهر المنافية لقيم المجتمع ، الأمر الذي اشعل غضب الشعب الليبي.
وأشار الطرابلسي في مؤتمر صحافي، أن دوريات شرطة الآداب ستعود للعمل الشهر المقبل، مضيفاً أنها ستمنع “صيحات” الشعر الغريبة وملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته و دعا وزارة التعليم إلى فرض ارتداء الحجاب على الطالبات.
وحذر الوزير من سفر المرأة بدون محرم، وقال إن الأمر يحتاج إلى تفعيل الشرطة النسائية لتستلم ردع أعمال النساء المنافية للآداب، ومنع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة.
وتوعد الوزير ، باعتقال كل من يخالف ذلك، واقتحام البيوت في حال ثبت تورط أي شخص في أعمال منافية للآداب. وقال إن من “يبحث عن الحرية الشخصية يجب أن يذهب إلى أوروبا”.
وهناك من رحب بهذا القرار “للحدّ من الانحدار الأخلاقي الذي شهده المجتمع” وفق زعمه، وبين من رأى أن فرض قواعد الأخلاق على الناس تقييد لحرياتهم الشخصية وعودة إلى الوراء.
وفي هذا السياق، اعتبرت الناشطة الليبية أميرة يوسف، أن “هناك فرقا بين الحفاظ على الآداب العام وبين فرض قوانين داعش”. ووجهت كلامها إلى وزير الداخلية قائلة “نحن ضد التعري والابتذال والمخدرات والخمور والفساد بكل أنواعه وأي شيء يمس بالآداب العامة، لكن أن تفرض لباسا معينا على الصغيرات وتمنع المرأة من السفر إلا بمحرم وتمنعنا من الأكل في الأماكن العامة، وتقول إن من يبحث عن الحرية الشخصية يجب أن يذهب لأوروبا، بقي أن تعلن أن ليبيا امتداد لداعش حتى يتدخل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإبداء مواقفهم”.