جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تقيم ندوة تثقيفية للتوعية بالتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نظمت وحدة الاستدامة بجامعة طيبة التكنولوجية، اليوم السبت، ندوة تثقيفية حول مفهوم التنمية المستدامة لنشر الوعي لدى الطلاب بالبيئة المستدامة، ودورها الفعال في تنمية مهاراتهم.
حاضر الندوة، كل من الدكتور محمد أحمد فؤاد، مدرس تكنولوجيا الصناعات الخشبية ومدير الوحدة، والدكتور خالد خليفة، مدرس تكنولوجيا الصناعات الخشبية.
تناولت الندوة، مفهوم التنمية المستدامة ومدى الترابط بين الابعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وآليات تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأفكار المتاح تنفيذها داخل الجامعة للمشاركة بشكل فعال لتحقيق رؤية واستراتيجية مصر 2030.
كما نظمت وحدة الاستدامة بجامعة طيبة التكنولوجية، ندوة توعوية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه، لتسليط الضوء على أهمية المياه واستلهام الإجراءات الرامية إلى التصدي للأزمة العالمية للمياه.
تناولت الندوة التي حاضرت فيها د. ميرال عبد الوهاب، مدرس تكنولوجيا التصنيع الغذائي، توعية الطلاب بترشيد استهلاك المياه والاستخدام الأمثل للصرف الصحي، والدعوة إلى الإدارة المُستدَامة لمصادرها، إذ يُعدُّ هذا اليوم مصدر إلهام لتوعية الطلاب بالقضايا المُتعلّقة بالمياه وتثقيفهم بها وتشجيعهم على اتخاذ جميع الإجراءات التي يُمكن أن تُحدث فرقاً وتغييراً في تلك القضايا.
جاء ذلك في إطار رؤية مصر 2030 وجهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وحرصًا من الجامعة على التوسع في مشاركتها الفعالة في تحقيق ونشر ثقافة ومنهجيات وآليات التنمية المُستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
من جانبه، قال الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، إن الندوات تأتي تماشياً مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، كما أنها تُسهم في نشر الوعي لدى الطلاب بالبيئة المستدامة، ودورها الفعال في تنمية مهاراتهم، وحرص الجامعة على ضرورة مشاركة الطلاب الايجابية في عملية التنمية المُستدامة، وإبراز استراتيجية الجامعة في تحقيق أهدافها.
وأشار زين الدين، إلى أن الندوات تأتي في إطار اهتمام الجامعة بالربط بين الجانب الأكاديمي والعلمي والخدمي؛ من خلال إجراء المزيد من الندوات التوعوية والتثقيفية المتعلقة بالبيئة، مشيرًا لأهمية العملية التعليمية في زيارة الوعي المعرفي للطلاب بالمشكلات البيئية وإيجاد حلول لها، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
ندوة توعوية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه (1) ندوة توعوية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه (2) ندوة تثقيفية للتوعية بالتنمية المستدامة (1) ندوة تثقيفية للتوعية بالتنمية المستدامة (3) ندوة تثقيفية للتوعية بالتنمية المستدامة (2)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة طيبة التكنولوجية التنمية المستدامة وحدة الاستدامة تكنولوجيا الصناعات الخشبية أهداف التنمية المستدامة التنمیة الم ستدامة التنمیة المستدامة أهداف التنمیة الم
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمحافظة العُلا واليونسكو تطلقان مؤتمر “الابتكار في التراث الوثائقي لتحقيق التنمية المستدامة” في باريس
المناطق_واس
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤتمرها الدولي تحت عنوان “الابتكار في مجال التراث الوثائقي من أجل تحقيق التنمية المستدامة في العُلا والمملكة العربية السعودية”، والمقرر إقامته بمقر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس خلال يومي 29 و30 أبريل 2025م.
ويُعقد المؤتمر ضمن برنامج “ذاكرة العالم” التابع لليونسكو، ويستضيف نخبة من الخبراء والمؤسسات المعنية بالذاكرة التاريخية وصنّاع السياسات في القطاع الثقافي، لمناقشة آليات توظيف التراث الوثائقي في دعم العملية التعليمية، وتعزيز الحوار الثقافي، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة والمنطقة العربية.
أخبار قد تهمك صنّاع المحتوى في ضيافة العُلا ..لقاء يربط الإبداع بالمستقبل 21 أبريل 2025 - 10:39 مساءً من جبالها إلى واحاتها.. العُلا تكتب فصلًا أخضر في أسبوع البيئة 2025 20 أبريل 2025 - 11:30 مساءًويُقام بالتوازي مع فعاليات المؤتمر معرض بعنوان “كلمات عن الذاكرة: إطلالة على التراث الوثائقي للمملكة العربية السعودية”، الذي يُعرض في قاعة اليونسكو من 28 أبريل إلى 2 مايو 2025م، ويستعرض عددًا من المواد الأرشيفية وأساليب السرد التاريخي للمملكة، بالشراكة مع مؤسسات الذاكرة الوطنية، ولأول مرة على المستوى الدولي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بحفظ وصون تراث العلا الطبيعي والثقافي، دعمًا لأهداف رؤية المملكة 2030، وترسيخًا لدور العُلا بوصفها مركزًا إقليميًا للريادة الثقافية والتنمية القائمة على تراثها التاريخي، فيما يُعد المؤتمر امتدادًا لشراكة الهيئة مع اليونسكو ضمن برنامج “ذاكرة العالم الدولي” ومعهد الممالك، تأكيدًا لجهودهما المشتركة في حفظ التراث الوثائقي وبناء القدرات وتبادل المعرفة عالميًا.