قالت إدارة المراسم بوزارة الخارجية الروسية، إن سفراء عدد من الدول الأجنبية شاركوا، اليوم السبت، في مراسم لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم الذي وقع هذا الشهر على قاعة الحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو وأدى إلى مقتل العشرات.

وفتح مسلحون النار من أسلحة أوتوماتيكية على رواد حفل موسيقي في 22 مارس/آذار في أسوأ هجوم تشهده روسيا منذ عقدين وأدى إلى مقتل 144 شخصا على الأقل.

وأقيمت مراسم وضع الزهور على النصب التذكاري العفوي بالقرب من مجمع قاعة مدينة كروكوس. وشارك رؤساء وموظفو أكثر من 130 بعثة دبلوماسية (أكثر من 250 شخصًا) في الحفل التذكاري. 

وذكرت صحيفة كوميرسانت أن من بين المشاركين سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.

وقاموا هم وزوار آخرون بوضع الزهور على النصب التذكاري وأطلقوا بالونات بيضاء في السماء.
وقالت إدارة المراسم: نحن ممتنون للغاية لممثلي السلك الدبلوماسي الموقرين لتضامنهم مع الشعب الروسي في مثل هذا الوقت العصيب.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم ويقول مسؤولون أمريكيون إن لديهم معلومات استخباراتية، تظهر أن فرع التنظيم في أفغانستان، تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان، نفذ الهجوم.

وقال محققون روس، اليوم الخميس، إنهم عثروا على دليل على أن المسلحين الذين هاجموا قاعة الحفلات الموسيقية على صلة 'بالقوميين الأوكرانيين'، وهو ما نفته الولايات المتحدة ووصفته بأنه دعاية لا أساس لها من الصحة.

وأعلنت حكومة موسكو منذ البداية إنها تعتقد أن أوكرانيا مرتبطة بالهجوم، رغم أن كييف نفت ذلك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد للدعم السريع على مخيم زمزم يخلّف قتلى وجرحى وسط أوضاع إنسانية

يأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة من هجوم مماثل نفذته القوات ذاتها على المخيم يوم أمس الجمعة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، وفق إفادات محلية.

الفاشر: التغيير

قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين إن مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور، تعرّض صباح اليوم السبت لهجوم جديد من قِبل قوات الدعم السريع، مما فاقم الأوضاع الإنسانية الحرجة للنازحين وسكان المنطقة.

ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة من هجوم مماثل نفذته القوات ذاتها على المخيم يوم أمس الجمعة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، وفق إفادات محلية.

وفي بيان صادر اليوم، أوضح الناطق باسم شبكة أطباء السودان، محمد فيصل، أن قصف مدينة الفاشر بالمدفعية الثقيلة بالتزامن مع الهجوم على مخيم زمزم يمثل “تحولاً خطيراً” في نمط العنف الذي تمارسه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، مشيراً إلى أن الهجمات الأخيرة أودت بحياة أكثر من 30 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة.

وأضاف فيصل أن القصف المتكرر وعمليات القتل وسط المدنيين “تتجه نحو إبادة جماعية لأكثر من 500 ألف مواطن” من النازحين والمهجرين، معظمهم من النساء والأطفال، الذين يعيشون في معسكرات شمال دارفور.

وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية تزداد تعقيداً في ظل شح الإمدادات الطبية ومواد الإسعافات الأولية، خاصة أن المساعدات الصحية لم تصل إلا عبر الإسقاط الجوي خلال أكثر من عام من الحرب، داعياً إلى تدخل عاجل لحماية المدنيين وتقديم المساعدة للضحايا.

الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع مخيم زمزم ولاية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران
  • أوكرانيا: إصابة 4 أشخاص واندلاع حرائق إثر هجوم روسي على أوديسا
  • منظمة تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على مكاتب شركة السكك الحديدية اليونانية
  • وزير الخارجية الأمريكي: قصف روسيا لـ سومي هجوم مروع
  • ماكرون يندد بهجوم سومي وزيلينسكي يدعو للضغط على موسكو
  • قناة الحرة توقف البث رسمياً وصحافيين مغاربة مهددون بالترحيل من الولايات المتحدة
  • مقتل وإصابة 3 جنود في هجوم مسلح بالفلبين
  • هجوم جديد للدعم السريع على مخيم زمزم يخلّف قتلى وجرحى وسط أوضاع إنسانية
  • إطلاق سراح قاتل خطير “عن طريق الخطأ” يثير الذعر في الولايات المتحدة
  • “موسم الدراجات النارية 2025” يجذب أكثر من 90 ألف زائر في موسكو.. السلامة على الطرق في صلب الاهتمام