أستاذ علوم سياسية: ليس لإسرائيل أي خيارات بسبب التخبط في حكومتها المتطرفة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنه ليس لإسرائيل أي خيارات بسبب التخبط في الحكومة المتطرفة والشارع الإسرائيلي الذي يضغط بضرورة إبرام صفقة تبادل للمحتجزين.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، لن تجرؤ إسرائيل على دخول رفح الفلسطينية بشكل عسكري، بسبب الخلافات بين نتنياهو والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول إرهاب إسرائيل للتراجع عن فكرة دخول رفح الفلسطينية عسكريًا من خلال ورقة الدعم العسكري والأسلحة، بالإضافة إلى المظاهرات التي تشتد في تل أبيب.
ونوه بأن الداخل الإسرائيلي مذبذب ومتهلهل، مؤكدًا أن اعتماد إسرائيل القوة العسكرية في غزة من أجل حفظ ماء الوجه، وإخفاء الفشل الذي يواجهونه في القطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي: عسكريون يدرسون خيارات مختلفة للرد على إسرائيل
ذكرت وكالة تسنيم نقلا عن علي لاريجاني مستشار خامنئي أن مسؤولين عسكريين يدرسون خيارات مختلفة للرد على إسرائيل وهذا يتطلب دقة وسرية، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
إيران تجري محادثات مع دول أوربية بشأن قضايا نووية والوضع في فلسطين ولبنان إسرائيل: إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي استهدف حيفا
وفي إطار آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن بلاده ستجري محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمناقشة قضايا نووية والوضع في فلسطين ولبنان يوم 29 نوفمبر الجاري
وأكد بقائي للصحفيين اليوم "الأحد" أن نواب وزراء الخارجية من إيران والدول الأوروبية الثلاث سيجتمعون يوم الجمعة لتبادل وجهات النظر وأوضح قائلاً "في هذه الجولة من المحادثات، المقررة في نيويورك، سيتم مناقشة مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك فلسطين ولبنان، إضافة إلى القضايا النووية"،بحسب ما نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
ومن المقرر أن يأتي الاجتماع لمتابعة الحوارات السابقة التي عُقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي.
من ناحية أخر،نقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن مصادر دبلوماسية إيرانية قولها إن إيران ستجري محادثات نووية مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوربي في 29 نوفمبر، بهدف استكشاف سبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وانسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق الذي أقرته الأمم المتحدة في عام 2018 وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية الصارمة على إيران.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تبنى الخميس الماضي قرارًا رسميًا يدين إيران لعدم تعاونها بشكل كامل مع الوكالة، أيدته الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث.