«تقدم» تدين انتهاكات الدعم السريع بالجزيرة وتطالبها بمحاسبة المجرمين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
طالب البيان قوات الدعم السريع الاعتراف بهذه الجرائم والالتزام التام بعدم تكرار هذه الانتهاكات ووقفها بشكل فوري وحاسم
التغيير: كمبالا
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الانتهاكات التي تتم تجاه المدنيين في ولاية الجزيرة وتعتبر أن مسؤولية حماية المدنيين وسلامة ممتلكاتهم وأرواحهم مسؤولية الدعم السريع في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وبينت تنسيقية تقدم في بيان – أطلعت عليه التغيير – متابعتها الأنباء المتواترة التي كشفت عن وقوع انتهاكات واسعة تجاه المدنيين بعدد من مناطق ولاية الجزيرة من قبل قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها في عدة قرى وما تلاها من تهجير قسري لمواطني تلك القرى في ولاية الجزيرة.
وجاء في البيان: “نعتبر الإجراءات التي تمت في تلك المناطق تجاه سكان ولاية الجزيرة المدنيين جرائم غير مقبولة أو مبررة تجاه السكان المدنيين، وتعد في ذات الوقت خرقاً للالتزامات الموقع عليها بين تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم” وقوات الدعم السريع في إعلان أديس أبابا المشترك في يناير 2024م عموماً والأحكام الخاصة بحماية وضمان سلامة المدنيين، والعمل على إرجاعهم لبيوتهم وأماكن سكانهم.
وطالب البيان قوات الدعم السريع الاعتراف بهذه الجرائم والالتزام التام بعدم تكرار هذه الانتهاكات ووقفها بشكل فوري وحاسم واتخاذ إجراءات شفافة وعلنية تجاه كل مرتكبي التجاوزات وتقديمهم لمحاكمة علنية وعادلة وجبر ضرر الضحايا وتعويضهم.
وأكد البيان ثبات “تقدم” “علي موقفها المبدئي المستمر القائم علي رفض أي انتهاكات تتم تجاه المدنيين في أي بقعة من بقاع السودان.
وجددت “تقدم” تأكيدها علي رؤيتها لوقف كل انتهاكات الحرب بشكل نهائي عبر إيقاف الحرب وتحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس الانتقال المدني الديمقراطي المفضي لتشكيل حكم دستوري مدني تخضع له مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية.
الوسومانتهاكات الدعم السريع تقدم ولاية الجزيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع تقدم ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 10 من قوات الدعم السريع في اشتباكات بضاحية الحاج يوسف في شرق النيل، في حين يواصل الجيش تقدمه في العاصمة الخرطوم.
وأشار المراسل إلى أن الجيش السوداني قصف بالطائرات والمدفعية مواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وبارا شمال الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال الجيش إنه تقدم في جميع المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، وإنه استولى على منظومة تشويش كاملة في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.
وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة، التابعة للجيش، إن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدافع مواقع بالمدينة، وإن القصف جاء بعد أن منيت قوات الدعم السريع بخسائر أمس الجمعة.
وفي ولاية شمال كُردفان غربي السودان تدور مواجهات بين الجانبين، يسعى الجيش من خلالها إلى السيطرة على الطريق الرابط بين غربي السودان وشرقيه.
الدعم السريع: سننتصر
في المقابل قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن قواته ستنتصر في المعركة التي تدور ضد الجيش.
إعلانوشدد، في خطاب أمام جنود وضباط من قوات الدعم السريع، على أنهم سيقاتلون الجيش وحلفاءه إلى ما لا نهاية.
وأضاف أن قوات الدعم السريع في أفضل حالاتها من حيث التسليح والآليات الحربية، وأن هذه الحرب تمثل حرب وجود بالنسبة لهم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية ضد الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني عن أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، والتي تتجدد منذ أيام.
وقال المصدر للجزيرة إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو" بشرق النيل شرقي الخرطوم.
وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك أول أمس الخميس مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة حلة كوكو.