على خطى إسرائيل وخدمة لإيران.. الحوثي يبدأ تهجير المواطنين في الحديدة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشفت مصادر محلية في محافظة الحديدة، عن عمليات تهجير قسري تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، للمواطنين في منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة الساحلية.
وقال وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، إن لجنة تابعة لما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي نزلت وقامت بتسجيل عدد الأسر والمواطنين في رأس عيسى والتي تتكون من ثلاث قرى هي دير الزحيفي ودير الولي وقرية ضبرة، تمهيداً لنقلهم خارج المنطقة على خطى ما تقوم به إسرائيل في غزة.
القديمي الذي حذر من تهجير المواطنين، أوضح أن الميليشيات تسعى إلى تحويل رأس عيسى إلى منطقة اقتصادية نفطية حسب المخطط الذي يتم العمل عليه من قبلهم ومن أجل العمل بأريحية دون وجود مواطنين في المنطقة، مؤكداً أن العمل جار بإشراف خبراء إيرانيين وأجانب آخرين يتواجدون بين حين وآخر.
وأضاف إن الميليشيات تقوم بشق طريق مختصر إلى رأس عيسى من منطقة المملاح على الساحل بدلاً من الطريق الرئيسي كما هو موضح، ليسهل نقل المشتقات النفطية وما يتم تهريبه من هذا الميناء، كاشفاً عن سعي إيران لتحويل رأس عيسى إلى منطقة اقتصادية نفطية تعود عليهم بالمنافع عبر أذنابهم مليشيا الإرهاب الحوثي.
وقال: "بدأ الإيرانيون في التخطيط لجني ثمار دعمهم لهذه المليشيا، لذا نقولها دائما: "تحرير الحديدة وموانئها هو الطريق لتحرير كل اليمن"، داعياً بهذا الصدد هيئة الأمم المتحدة ومنظمة هيومن رايتس القيام بواجبها بموجب قرارات مجلس الأمن وإيقاف انتهاكات وجرائم الحوثي على الشعب اليمني كافة في مناطق سيطرتهم.
كما توجه القديمي بذات الدعوة إلى بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) التي وصفها بـ"الميتة سريريا"، وقال: "للأسف أصبح بقاؤها مشرعناً لانتهاكات مليشيا الإرهاب الحوثي في البحر الأحمر".
ومنذ منتصف نوفمبر 2023 تحولت محافظة الحديدة بموانئها الثلاثة الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى ثكنة إرهابية بفعل هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر تحت مزاعم نصرة غزة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: رأس عیسى
إقرأ أيضاً:
بعد تشريح جثث عائلة بيباس..إسرائيل تنفي رواية حماس عن قتلهم بعد قصف
قال خبير إسرائيلي بارز في الطب الشرعي أمس السبت، إن تشريح اجثث الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، بعد تسلمها من حماس لم يظهر "أي دليل على إصابات نتيجة قصف".
وقال مدير المعهد الوطني للطب الشرعي تشين كوغل في بيان مصور: "تعرفنا على رفات شيري بيباس بعد يومين من التعرف على طفليها، أرييل وكفير. ولم يقد فحصنا للعثور على أي دليل على إصابات نتيجة قصف".وخطف مسلحون شيري بيباس وابناها أثناء هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل الحرب في غزة.
وخطف ياردن بيباس زوج شيري ووالد الطفلين أيضاً، لكن أطلق سراحه حياً في وقت سابق من هذا الشهر.
منذ خطفهم أصبحت شيري بيباس وولداها، أرييل الذي كان عمره4 أعوام، وكفير، 9 أشهر فقط، رموزاً لمحنة الرهائن وعائلاتهم في إسرائيل.
وسلمت حماس الخميس أربع جثث قالت إنها لشيري بيباس، وابنيها الصغيرين، ورهينة آخر مسن.
وبعد التعرف على رفات ابنيها والرهينة المسن، قالت السلطات الإسرائيلية، إن الجثة الرابعة ليست لشيري بيباس، ما أثار غضباً وحزناً في أنحاء البلاد. قبل أن تسلم حماس يوم الجمعة، رفاتاً جديداً للصليب الأحمر، تأكد لاحقاً أنه لشيري بيباس.
وأعلنت حماس أعلنت أن السيدة وطفليها قتلوا في الأيام الأولى من الحرب نتيجة غارة جوية إسرائيلية على غزة.
غير أن الجيش الإسرائيلي أكد أن مسلحين قتلوهم "بدم بارد". وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري الجمعة، إن "أرييل وكفير بيباس قتلهما إرهابيون بدم بارد". ووصفت عائلة بيباس وفاة أقاربها الثلاثة بالقتل، لكنها طلبت حجب طريقة مقتلهم علناً.
من جهتها، أكدت حماس مجدداً السبت، أن عائلة بيباس لم تُقتل خلال الأسر في غزة. وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في بيان: "الاحتلال يروج الأكاذيب بزعمه مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الآسرين، لتبرير جرائمه بحق الأطفال والمدنيين، ولمحاولة تشويه صورة المقاومة".