علق مسؤول سياسي إسرائيلي، مساء اليوم السبت، على سؤال "اليوم التالي" في قطاع غزة بعد انتهاء الجرب، وقال "سنكون في غزة ورفح وخانيونس وفي القطاع بأكمله لسنوات قادمة"، وأكد أن "الجيش الإسرائيلي لن يذهب إلى أي مكان".

 وقال المسؤول الإسرائيلي فيما يتعلق بإصرار إسرائيل على منع عودة أهالي قطاع غزة إلى شمال قطاع غزة: "هذه ورقتنا لإعادة الجنود في المرحلة الثانية من الصفقة، وسيكون من الخطأ التخلي عنها الآن"، وفقا لما ذكرته القناة 14 العبرية.

وأضاف "العودة غير المنضبطة ستؤدي إلى تجديد حكم حماس في مدينة غزة ومحيطها، وهي قلب القطاع"، وزعم أن حركة حماس اليوم ليس لها حكم هناك وقدراتها العسكرية محدودة".

وفيما يتعلق بالتفويض الممنوح للوفد الإسرائيلي الذي سيغادر، قال المسؤول السياسي إنه إذا تخلت حماس عن مطالبها الأساسية - إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والاتفاق على إطلاق سراح عدد معقول من الأسرى، فإن رئيس الموساد لديه تفويض لعرض عودة النساء والأطفال فقط إلى شمال قطاع غزة.
وفيما يتعلق بعملية الجيش الإسرائيلي في رفح وأسباب التأخير، قال المسؤول "سيكون هناك تحرك، وهذا قرار نهائي"، موضحا أن سبب التأجيل لا يتعلق بالمفاوضات مع حماس، بل بأسباب عملياتية لا يمكن تفصيلها لأسباب رقابية".

وأضاف :أن نحو 300 ألف من أصل 1.4 مليون نازح في رفح هم من سكان خان يونس الذين من المفترض أن يعودوا إليها - ولا يمكن إعادتهم طالما أننا نقاتل هناك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسؤول سياسي إسرائيلي اليوم التالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة حماس عملية الجيش الإسرائيلي في رفح المفاوضات مع حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محادثات بين "حماس" وأمريكا تركز على الإفراج عن رهينة إسرائيلي أمريكي

عواصم - رويترز

قال طاهر النونو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لرويترز اليوم الأحد إن اجتماعات جرت بين قيادات من الحركة والمبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر في الأيام القليلة الماضية ركزت على إطلاق سراح أمريكي إسرائيلي ما زال محتجزا في غزة.

وأكد النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس المحادثات المباشرة غير المسبوقة مع واشنطن قائلا إن المناقشات جرت في الدوحة خلال الأسبوع الماضي.

وقال "عدة لقاءت تمت بالفعل بالدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن الجانبين ناقشا أيضا كيفية تنفيذ الاتفاق المرحلي الذي يهدف إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال "أبلغنا الوفد الأمريكي عدم ممانعتنا الإفراج عن الأسير في إطار هذه المحادثات وضرورة إلزام الاحتلال بما وقع عليه في الاتفاق والدخول المباشر للمرحلة الثانية من الاتفاق وتطبيق كافة الاستحقاقات التي عليه لا سيما أن أمريكا أحد الضامنين للاتفاق".

وقال ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن إطلاق سراح عيدان ألكسندر (21 عاما) من نيوجيرزي والذي يعتقد أنه آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة محتجز لدى حماس في غزة "أولوية قصوى بالنسبة لنا".

وخدم ألكسندر كجندي في الجيش الإسرائيلي.

وأشارت إسرائيل وحماس أمس السبت لاستعدادهما لمفاوضات المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في وقت يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد الاتفاق الهش الذي دخل حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني.

والتقى وفد من حماس في اليومين الماضيين بوسطاء مصريين وأكد استعداده للتفاوض على تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقالت إسرائيل أيضا إنها سترسل مفاوضين إلى الدوحة غدا الاثنين لإجراء محادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

* مشاركة مباشرة

خالفت المناقشات التي دارت بين المبعوث الأمريكي وحماس سياسة اتبعتها واشنطن على مدى عقود برفض التفاوض مع جماعات تصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمات إرهابية.

ونفذت الحركة هجوما مباغتا عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 لتندلع بعده حرب مدمرة في قطاع غزة.

وذكر مسؤولون في قطاع الصحة في غزة أن الحرب قتلت ما يزيد عن 48 ألف فلسطيني. وأشارت إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم حماس أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز حوالي 250 رهينة.

وأشاد النونو بما وصفه بأنه "دور مهم" لعبه ويتكوف في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني وأوقف القتال في غزة.

وقال النونو "نأمل أن يتوجه بنجاح لمفاوضات المرحلة الثانية بما يفتح الأفق لحلول شاملة تستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني".

وبموجب الاتفاق، أفرجت حماس عن 33 رهينة من الإسرائيليين وخمسة تايلانديين مقابل نحو 2000 سجين ومعتقل فلسطيني. وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين، وعددهم 59، ما زالوا على قيد الحياة.

وفي مؤشر على مدى هشاشة وقف إطلاق النار، قال مسعفون في قطاع غزة إن فلسطينيا قتل وأصيب اثنان اليوم الأحد بنيران إسرائيلية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية ضربت عدة "إرهابيين" عملوا قرب الجنود وحاولوا زرع قنبلة.

وقال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن سبعة آخرين سقطوا قتلى بنيران القوات الإسرائيلية منذ يوم الخميس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته استهدفت في الأيام الثلاثة الماضية مشتبها بهم حاولوا زرع قنبلة، وإن مقاتلة ضربت طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب قطاع غزة و"عدة مشتبه بهم" حاولوا جمع أجزائها.

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب باستكمال مفاوضات غزة ووفد إسرائيلي يتوجه للدوحة
  • القانوع: حماس تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء وننتظر إلزام العدو بالاتفاق
  • واللا: المفاوضات بين واشنطن وحماس شكلت مفاجأة كبيرة لإسرائيل
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية
  • تفاصيل اجتماع "متوتر" بين وزير إسرائيلي ومسؤول مصري
  • حماس تحدد أولوياتها بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب بـتفويض كامل
  • محادثات بين "حماس" وأمريكا تركز على الإفراج عن رهينة إسرائيلي أمريكي
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • مسؤول إسرائيلي يزعم: حماس ترفض كل المقترحات ولا تقدم في المفاوضات
  • إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس