مسؤول إسرائيلي عن المفاوضات مع حماس: جيشنا لن يذهب إلى أي مكان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
علق مسؤول سياسي إسرائيلي، مساء اليوم السبت، على سؤال "اليوم التالي" في قطاع غزة بعد انتهاء الجرب، وقال "سنكون في غزة ورفح وخانيونس وفي القطاع بأكمله لسنوات قادمة"، وأكد أن "الجيش الإسرائيلي لن يذهب إلى أي مكان".
وقال المسؤول الإسرائيلي فيما يتعلق بإصرار إسرائيل على منع عودة أهالي قطاع غزة إلى شمال قطاع غزة: "هذه ورقتنا لإعادة الجنود في المرحلة الثانية من الصفقة، وسيكون من الخطأ التخلي عنها الآن"، وفقا لما ذكرته القناة 14 العبرية.
وأضاف "العودة غير المنضبطة ستؤدي إلى تجديد حكم حماس في مدينة غزة ومحيطها، وهي قلب القطاع"، وزعم أن حركة حماس اليوم ليس لها حكم هناك وقدراتها العسكرية محدودة".
وفيما يتعلق بالتفويض الممنوح للوفد الإسرائيلي الذي سيغادر، قال المسؤول السياسي إنه إذا تخلت حماس عن مطالبها الأساسية - إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والاتفاق على إطلاق سراح عدد معقول من الأسرى، فإن رئيس الموساد لديه تفويض لعرض عودة النساء والأطفال فقط إلى شمال قطاع غزة.
وفيما يتعلق بعملية الجيش الإسرائيلي في رفح وأسباب التأخير، قال المسؤول "سيكون هناك تحرك، وهذا قرار نهائي"، موضحا أن سبب التأجيل لا يتعلق بالمفاوضات مع حماس، بل بأسباب عملياتية لا يمكن تفصيلها لأسباب رقابية".
وأضاف :أن نحو 300 ألف من أصل 1.4 مليون نازح في رفح هم من سكان خان يونس الذين من المفترض أن يعودوا إليها - ولا يمكن إعادتهم طالما أننا نقاتل هناك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول سياسي إسرائيلي اليوم التالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة حماس عملية الجيش الإسرائيلي في رفح المفاوضات مع حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يروي ما رآه شمال قطاع غزة: "لا يصلح لحياة البشر"
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، اليوم الأربعاء، إن الوضع شمال قطاع غزة ، لا يصلح لحياة البشر.
ووصف هادي خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس.
وأضاف، "هذا ليس مكانا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال".
وأشار إلى أنه سمع قصصا مروعة من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع.
وتابع: "هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب - الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن".
وأضاف: "ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة".
وزار المسؤول الأممي مساحة تعلم مؤقتة تُسمى النيزك في شارع الجلاء المدمر، الذي أقيمت فيه أيضا خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكانا آمنا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب في تشرين الأول من العام الماضي.
المصدر : وكالة وفا