الشرطة الألمانية تعتدي بعنف على سيدة محجبة وتقمع مظاهرة مناصرة لفلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
اعتدى رجال الشرطة الألمانية، السبت، بشدة على سيدة مسلمة ترتدي الحجاب داخل محطة القطار المركزية في العاصمة برلين، وذلك ضمن القمع الشديد الذي قوبلت به مظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني.
وأظهر مقطع مصور متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من ضباط الشرطة وهم يحيطون بالسيدة قبل أن يسقطوها أرضا بعنف شديد، وهي تصرخ وتقول: "ما هذا؟ ماذا تفعل؟".
اعتقال امرأة مسلمة محجبة في محطة برلين في المانيا.
هذا ما سيحل في اميركا لو ترامب اصبح الرئيس و تم تفعيل مشروع 2025#Project2025 pic.twitter.com/5VnDb1zxWY — Facts Matter بالعربي (@Facts_Arabi) March 30, 2024
وسارع شرطيان إلى تثبيت السيدة على الأرض خلال اعتقالها، فيما تتصاعد صراخات المحيطين بها إثر قمع الشرطة الألمانية للمتظاهرين واعتقال العديد منهم.
واحتجزت الشرطة المرأة المحجبة رغم أنها لا تشكل أي تهديد، حسب وكالة الأناضول.
وردد المتظاهرون في المحطة شعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني مطالبين بإنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة قبل أن تندلع اشتباكات بين المشاركين بالمظاهرة الاحتجاجية ورجال الشرطة.
من جهتها علقت الشرطة على الحادثة بالقول إن "المظاهرة كانت غير مرخصة وتعيق حركة المسافرين"، مقرة باعتقال بعض المتظاهرين بزعم ترديدهم "شعارات إجرامية" على حد ما ادعى بيان الشرطة.
يأتي ذلك بالتزامن مع خروج مظاهرات واسعة في العديد من مدن أوروبا وعواصم عالمية، دعما لغزة وللمطالبة بوقف الحرب على القطاع، بمناسبة يوم الأرض الذي أحياه الفلسطينيون في ظل القصف الإسرائيلي.
ولليوم الـ176 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني المانيا غزة الاحتلال المانيا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
شهدت مدينة تيخيراس الواقعة بولاية نيو مكسيكو الأميركية حادثة مروعة وغريبة؛ حيث حاول شاب مشتبه به في جريمة قتل 3 أشخاص الهروب من غرفة التحقيق بطريقة صادمة.
السلطات المحلية ألقت القبض على أدلاي ميستر البالغ من العمر 24 عامًا، واتهمته بقتل والده ووالدته وأخته البالغة من العمر 17 عامًا. وخلال استجوابه، حاول الهرب؛ فبدأ يركل جدار الغرفة المصنوع من الجبس حتى تمكن من إحداث حفرة كبيرة فيه، وحاول الهروب عبرها.
ورغم محاولته المفاجئة، تمكن رجال الشرطة من القبض عليه بسرعة في الردهة المجاورة للغرفة.
Suspect ESCAPES while no one's watching… ???? pic.twitter.com/TdFBPe0cxd
— Daily Mail Online (@MailOnline) November 19, 2024
وأفاد مكتب عمدة مقاطعة بيرناليلو بأن ميستر كان قيد الاستجواب على خلفية اتهامه بقتل أفراد عائلته. وبعد محاولته الفاشلة للهروب، أضافت السلطات تهمًا جديدة إلى سجله، منها تهمة الهروب من الحجز والتسبب في أضرار جنائية للممتلكات.
كما أفاد المكتب بأن الجريمة وقعت في منزل عائلة ميستر، حيث تلقت الشرطة بلاغًا من أحد الجيران عن سماع طلقات نارية. وعند وصولهم إلى مكان الحادث، وجدوا جثث والديه، رايموندو (46 عامًا) وبيرثا (51 عامًا)، وشقيقته برييل (17 عامًا) داخل المنزل. وكان ميستر ملطخًا بالدماء ويحمل مسدسًا، وقد قبض عليه على الفور.
وبحسب التحقيقات الأولية، اعترف ميستر بإطلاق النار على أفراد عائلته داخل المنزل، كما أظهرت الأدلة محاولته تنظيف مكان الجريمة ونقل الجثث إلى خارج المنزل.
وأوضحت السلطات الأميركية أيضًا أن ميستر أظهر سلوكًا غير طبيعي، فقد كان يكتب ملاحظات غريبة عن "الموجات الزلزالية"، وأوضحت شقيقته الكبرى للسلطات أن ميستر كان يعاني من مشكلات في الصحة العقلية وكان قد تلقى علاجًا في مستشفى نفسي في وقت سابق، وأشارت إلى أنه توقف عن تناول أدويته فأدى ذلك إلى تفاقم حالته العقلية.
وُجّهت إلى الشاب العشريني 3 تهم بالقتل، إلى جانب 4 تهم بالتلاعب بالأدلة، وتهمة بالقسوة على الحيوانات، إذ يُزعم أنه أطلق النار أيضًا على حيوانات العائلة. وأضيفت إلى قضيته تهم إضافية بمحاولة الهروب وإحداث أضرار جنائية بعد الحادثة التي وقعت أثناء استجوابه.
محاولات هرب مشابهةمحاولة الهرب التي قام بها ميستر أعادت إلى الأذهان حوادث مشابهة وقعت في السابق، من بينها محاولة جيرالد هايد في عام 2015، حين كان محتجزًا في محكمة مقاطعة بينتون بواشنطن بعد إدانته بحيازة الميثامفيتامين، فاستغل لحظة غفلة من الحراس ونجح في الهروب من قاعة المحكمة.
Watch as Inmate escapes courthouse UNNOTICED pic.twitter.com/YUekodzNGp
— non aesthetic things (@PicturesFoIder) January 23, 2024
وأظهرت كاميرات المراقبة هايد وهو يتسلل عبر باب مفتوح قبل أن يركض في الردهة ويخرج من المحكمة. وعلى الرغم من نجاحه في الهروب، فقد قبض عليه بعد ساعتين فقط في منزل أحد أصدقائه، وأضيفت إليه تهمة الهروب من الدرجة الثانية.