جيش السودان: رفض “الدعم السريع” إخلاء منازل المدنيين يُفشل محادثات جدة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن جيش السودان رفض “الدعم السريع” إخلاء منازل المدنيين يُفشل محادثات جدة، الجيش السوداني يشير إلى أنّ وفده إلى جدة سيكون مستعداً لمواصلة مباحثات وقف إطلاق النار متى ما تمّ استئنافها بعد تذليل المُعوّقات.أكّد .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جيش السودان: رفض “الدعم السريع” إخلاء منازل المدنيين يُفشل محادثات جدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجيش السوداني يشير إلى أنّ وفده إلى جدة سيكون مستعداً لمواصلة مباحثات وقف إطلاق النار متى ما تمّ استئنافها بعد تذليل المُعوّقات.
أكّد الجيش السوداني، اليوم الخميس، أنّ وفده في محادثات مدينة جدة السعودية عاد إلى السودان “للتشاور”. وقال الجيش في بيانٍ له إنّ “الوفد سيكون مستعداً لمواصلة المباحثات متى ما تمّ استئنافها بعد تذليل المُعوّقات”. وثمّن الجيش السوداني، عبر حسابه في “فيسبوك”: “الجهود الكبيرة والمُقدّرة التي يبذلها الأشقاء في السعودية من أجل إنجاح جميع جولات هذه المباحثات، مؤكداً رغبته في التوصّل إلى اتفاقٍ فاعل وعادل يُوقف العدائيات ويُمهّد لمناقشة قضايا ما بعد الحرب.
وأشار البيان إلى أنّ “وفده عمل أثناء حضوره في مدينة جدة على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة للمواطنين”، لافتاً إلى أنّه “جرى التوصّل، خلال المحادثات، إلى تفاهماتٍ مبدئية حول اتفاقية إعلان المبادئ العامة للتفاوض وآلية المراقبة والتحقّق، وتتمثل في إنشاء (المركز المشترك لوقف إطلاق النار) الذي ستقوده السعودية”.
وأضاف أنّ “الوفد تباحث حول مسوّدة وقف إطلاق النار التي ضمّت عدّة نقاط، إلا أنّ الخلاف حول بعض النقاط الجوهرية، ومن بينها إخلاء المتمرّدين لمنازل المواطنين في مناطق العاصمة كافة”. إضافةً إلى “إخلاء مرافق الخدمات والمستشفيات والطرق، ما أدّى إلى عدم التوصّل إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار، ونتيجةً لذلك عاد وفدنا إلى السودان، أمس الأربعاء، للتشاور، مع الاستعداد لمواصلة المباحثات متى ما تمّ استئنافها بعد تذليل المعوّقات”.
وقبل أيام، عاد ممثلو الجيش السوداني إلى مدينة جدة السعودية، لاستئناف المفاوضات مع قوات “الدعم السريع”، مع دخول الحرب بين الطرفين شهرها الرابع. وأمس، دعت “قوى الحرية والتغيير” السودانية إلى “تشكيل جبهة مدنية موحّدة من أجل إيقاف النزاع المستمر في السودان منذ أبريل/نيسان الماضي”.
وأعلنت “الحرية والتغيير”، في بيانٍ لها، إجازتها، خلال اجتماع لقياداتها عقد في القاهرة، لـ”الرؤية السياسية لإنهاء الحروب، وتأسيس الدولة السودانية الجديدة”، مشددةً على ضرورة “إطلاق عملية سياسية تؤدي لوقف الحرب فوراً، والاستجابة الفاعلة لحلّ الكارثة الإنسانية التي نتجت عن الحرب”.
وكانت مصر قد دعت إلى “قمة دول جوار السودان”، حيث تضمّن البيان الختامي لها 8 بنود أبرزها “تأكيد أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانيين يهدف إلى بدء عملية سياسية شاملة تلبّي طموحات وتطلّعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار”، وفقاً لوكالة الأنباء السودانية “سونا”. وقبل أيام، ذكرت نقابة أطباء السودان أنّ 70% من المستشفيات في مناطق الاشتباكات في الخرطوم والولايات الأخرى مُتوقّفة عن الخدمة.
يُشار إلى أنه، منذ 15 نيسان/أبريل الماضي، تجري اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، في مناطق متفرقة من الأراضي السودانية، تتركّز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلّفةً مئات القتلى والجرحى بين المدنيين.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكوّن العسكري والمكوّن المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقرّ بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مُطالبات الجيش بدمج قوات “الدعم السريع” تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات “الدعم السريع”، تمرّداً ضد الدولة.
وكان مقرّراً التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة في السودان، في الأول من نيسان/أبريل الماضي، إضافةً إلى التوقيع على الوثيقة الدستورية، في السادس من الشهر ذاته، وهذا ما لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات “الدعم السريع”، فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات “الدعم السريع” داخل الجيش.
“الميادين”
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جيش السودان: رفض “الدعم السريع” إخلاء منازل المدنيين يُفشل محادثات جدة وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وقف إطلاق النار الجیش السودانی الدعم السریع إلى أن
إقرأ أيضاً:
عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
اتهمت تقارير سودانية، الأربعاء، قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" بحق المواطنين في قرية "ود عشيب" بولاية الجزيرة وسط السودان، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة العشرات.
وقال بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، إن الأخيرة ارتكبت "مجزرة مروعة بحق المواطنين"، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن أهالي القرية يعانون من "حصار" قوات الدعم السريع ومن "تعدياتها المستمرة التي تسببت في كارثة إنسانية لا تقل أبداً عن تلك التي تسببت بها في مدينة الهلالية، وراح ضحيتها 26 مواطنا جراء الجوع والمرض".
وتواصلت "الحرة" مع متحدث باسم قوات الدعم السريع للحصول على تعليق، الذي لم يرد حتى موعد نشر الخبر.
اتهامات جديدة لـ"الدعم السريع" بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية كشفت تقارير سودانية محلية، السبت، مقتل 23 مواطنا بإحدى قرى ولاية الجزيرة على يد قوات الدعم السريع، في استمرار للاتهامات التي تواجهها المجموعة التي دخلت في حرب مع الجيش منذ أبريل 2023.وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف "مجموعات مسلحة موالية للجيش".
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وافق، الإثنين، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة، وذلك خلال لقاء جرى بينهما في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان، مبيناً أنها (الزيارة) "تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية".
البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.وأوضح أنه عقد اجتماعات "مثمرة" مع البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".