اكاديمي يسلط الضوء على دور إيران وتركيا في تدهور أوضاع إقليم كردستان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد الأكاديمي الكردي في جامعة السليمانية حكيم عبد الكريم، اليوم السبت (30 آذار 2024)، أن تركيا وإيران كان لهما الأثر السيء في تدهور أوضاع إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الأوضاع في إقليم كردستان سيئة اقتصاديا نتيجة عدم استقرار الأوضاع السياسية وهذا الأمر أدى لعدم استقرار الأوضاع اجتماعيا".
وأضاف، أن "تركيا ساهمت بشكل كبير في امتصاص موارد الإقليم عبر الاتفاقية الخمسينية والعشرينية للنفط والغاز وكذلك إيران ولو بشكل أقل"، مؤكدا ان "هذه الدول تخلت عن كردستان في شدة الأزمة".
وأشار عبد الكريم إلى أن "أحزاب السلطة هي المسؤولة عن ما يجري في كردستان من أوضاع سيئة"، مستدركا بالقول "لكن دول الجوار ساهمت بتأزيم الأوضاع وتخلت عن الإقليم ولم تساعده ماليا أو اقتصاديا".
وعانى إقليم كردستان من أزمات عديدة اقتصادية خصوصا ما يتعلق منها بأزمة الرواتب والتهريب وما سبقها من قرارات الزمت الإقليم بتصدير النفط عبر شركة سومو، ما استوجب منها التحرك داخليا وخارجيا للضغط في اتجاه حل تلك الازمات.
وما عمق الازمة الخروقات العسكرية التركية والإيرانية على حد سواء في استهداف الجماعات المسلحة المعارضة لهما ما تسبب في مشاكل واحراجات مستمرة لحكومة الإقليم.
ومع استمرار الإشكاليات والقضايا المختلف عليها بين العراق وجيرانه تركيا وايران، ولاسيما فيما يخص مسألة المياه، غالبا ما يتم طرح قضية "الورقة الاقتصادية"، والحديث عن ان العراق يمكنه الضغط على هاتين الدولتين بقطع التجارة معهما، فيما يطرح تساؤل عن من هو الخاسر الأكبر حقيقة في حال قطع التجارة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يزور أبن عديله ويشيد بدعم السوداني لحكومة الإقليم
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشادَ رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، امس الثلاثاء، بدعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لحماية حقوق الشعب الكردي.وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ، أن “الرئيس عبد اللطيف رشيد، التقى أمس الثلاثاء، في محافظة السليمانية، برئيس الاتحاد الوطني الكرُدستاني بافل جلال طالباني، حيث جرى، خلال اللقاء، التباحث حول الوضع العام في العراق وإقليم كُردستان، حيث تم التأكيد على أهمية نجاح الجهود الوطنية والتنسيق والتعاون بين القوى الوطنية لحل القضايا العالقة وفق الدستور والقانون، وبما يحقق الأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة“.وأكد رئيس الجمهورية “دعمه التام لجميع الجهود الوطنية البناءة التي تهدف إلى استتباب الاستقرار، وتقديم الخدمات، وإبعاد البلد عن التوترات التي تشهدها المنطقة“.بدوره، شدد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، على “ضرورة إيجاد الحلول العاجلة لمسألة الرواتب والمستحقات المالية لشعب كردستان”، مبينا أن “الاجتماعات خلال الأيام الماضية في بغداد كانت امتدادا لمساعينا المتواصلة لحل هذه المشكلة، والتوصل إلى نتيجة إيجابية“.وأشاد طالباني بـ”دعم وتعاون رئيس مجلس الوزراء وأعضاء السلطة القضائية، وجهودهم لحماية حقوق شعب كردستان بالاستناد إلى الدستور والقانون، وعدم خلطها بالصراعات الحزبية والسياسية“.ثمن “جهود وحرص رئيس الجمهورية في هذا الشأن، مبينا أن “جهود رئيس الجمهورية كانت باستمرار عونا لنا، وحرصه الدائم على حل هذه المشكلة وصون حقوق مواطني كُردستان“.