بغداد اليوم - السليمانية

أكد الأكاديمي الكردي في جامعة السليمانية حكيم عبد الكريم، اليوم السبت (30 آذار 2024)، أن تركيا وإيران كان لهما الأثر السيء في تدهور أوضاع إقليم كردستان.

وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الأوضاع في إقليم كردستان سيئة اقتصاديا نتيجة عدم استقرار الأوضاع السياسية وهذا الأمر أدى لعدم استقرار الأوضاع اجتماعيا".

وأضاف، أن "تركيا ساهمت بشكل كبير في امتصاص موارد الإقليم عبر الاتفاقية الخمسينية والعشرينية للنفط والغاز وكذلك إيران ولو بشكل أقل"، مؤكدا ان "هذه الدول تخلت عن كردستان في شدة الأزمة".

وأشار عبد الكريم إلى أن "أحزاب السلطة هي المسؤولة عن ما يجري في كردستان من أوضاع سيئة"، مستدركا بالقول "لكن دول الجوار ساهمت بتأزيم الأوضاع وتخلت عن الإقليم ولم تساعده ماليا أو اقتصاديا".

وعانى إقليم كردستان من أزمات عديدة اقتصادية خصوصا ما يتعلق منها بأزمة الرواتب والتهريب وما سبقها من قرارات الزمت الإقليم بتصدير النفط عبر شركة سومو، ما استوجب منها التحرك داخليا وخارجيا للضغط في اتجاه حل تلك الازمات.

وما عمق الازمة الخروقات العسكرية التركية والإيرانية على حد سواء في استهداف الجماعات المسلحة المعارضة لهما ما تسبب في مشاكل واحراجات مستمرة لحكومة الإقليم.

ومع استمرار الإشكاليات والقضايا المختلف عليها بين العراق وجيرانه تركيا وايران، ولاسيما فيما يخص مسألة المياه، غالبا ما يتم طرح قضية "الورقة الاقتصادية"، والحديث عن ان العراق يمكنه الضغط على هاتين الدولتين بقطع التجارة معهما، فيما يطرح تساؤل عن من هو الخاسر الأكبر حقيقة في حال قطع التجارة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

نائب يدعو حكومة السوداني إلى تبليغ إيران وتركيا بعدم شراء النفط المهرب من قبل حكومة البارزاني

آخر تحديث: 28 يناير 2025 - 1:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس كتلة اجيال النائب محمد الصيهود ، الثلاثاء ، الحكومة بذل المزيد من الجهود من خلال علاقاتها الجيدة مع دول الجوار لمنع والحد من تهريب نفط الاقليم للخارج. وقال الصيهود في تصريح صحفي، ان ” استمرار تهريب نفط الإقليم لازال يشكل معضلة واحراج للحكومة العراقية اتجاه منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ، فضلا عن اضرا ه على الاقتصاد العراقي ومساهمته بزيادة المعروض في السوق العالمية الذي يؤدي الى خفض الأسعار بحسب ما يؤكده متخصصون بمجال النفط ” .وأضاف ان ” احد الخطوات الواجب اتخاذها للحد او منع التهريب ان تستغل الحكومة علاقاتها مع دول الجوار للتعاون بمنع عمليات التهريب”.ودعا الصيهود الكتل السياسية إلى الضغط “على الجانب الكردي الى التوصل الى حلول حقيقية لأجل إقرار قانون النفط والغاز الذي يعتبر الخطوة الرئيسية لإنهاء قضية التهريب ” .وكانت عضو مجلس النواب زهرة البجاري، قد كشفت في حديث، عن “استمرار إقليم كردستان بتهريب النفط الى الخارج بعدة طرق بديلة عما كانت عليه في السنوات السابقة، فيما اكدت انه اين ما وجدت الأموال تواجدت ملفات الفساد في الدوائر التي تدعم تهريب النفط. 

مقالات مشابهة

  • ما تداعيات استمرار حظر تصدير دواجن إقليم كردستان العراق؟
  • تدهور الأوضاع المعيشية وأولويات المعالجة
  • الخارجية تتابع أوضاع «الجالية المصرية» في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان
  • أزمة رواتب إقليم كردستان.. المالية تتبرأ والإقليم متهم بالمماطلة!
  • تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار تؤرق حياة المواطنين في شبوة 
  • نائب يدعو حكومة السوداني إلى تبليغ إيران وتركيا بعدم شراء النفط المهرب من قبل حكومة البارزاني
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 يسلط الضوء على إصدارات الكنيسة القبطية
  • البرلمان يدرس مشروع قانون لاستلام نفط إقليم كردستان
  • وزير النفط: البرلمان يدرس مشروع قانون لاستلام نفط إقليم كردستان