لأول مرة .. 6 فعاليات خدمية في يوم واحد بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن محمد الجارحي عضو مجلس نقابة الصحفيين رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، عن ٦ فاعليات تقام غدا بالنقابة .
وأوضح ، لأول مرة.. ٦ فعاليات خلال يوم واحد بنقابة الصحفيين احتفالا بـ ٨٣ عاماً على التأسيس غدا .
1️⃣ قافلة العيون المجانية
تنظم اللجنة قافلة العيون المجانية بالتعاون مع مركز الخبراء من ٤ إلى ٩ مساء الدور الأرضي.
2️⃣ تخفيضات على النظارات
بالتعاون مع مركز بصريات آي كير تصل إلى ٥٥ ٪ على النظارات و٥٠ ٪ على العدسات من ٤ إلى ٩ مساءً بالدور الأرضي.
3️⃣ التحاليل الطبية مجاناً للأعضاء
بالتعاون مع تكنو كلينك.. يتحمل الأعضاء المشتركين في مشروع العلاج صفر ٪ من ٤ إلى ٩ مساء بالدور الأرضي
4️⃣ العيادات الخارجية المجانية
بالدور الأول والكشف بأسبقية الحضور ، عيادة الكلى والمسالك ١٠ صباحاً ، وعيادة الأسنان ١١ صباحاً، وعيادة الجراحة العامة ٣ عصرًا
5️⃣ اجتماع لمناقشة حقوق وتحديات ذوي الإعاقة الساعة ٢ ظهراً بالدور الثالث
6️⃣ باقة مجانية على منصة بوجو بلس لمدة ٣ شهور ، يتواجد مندوبون من بوجو بلس لتفعيل التطبيق من ٣ عصرا إلى ٩ مساءً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى ٩ مساء
إقرأ أيضاً:
شهيد العمل.. سقوط نجار مسلح من على سقالة بالدور الثالث في سوهاج
كان "أحمد" يخرج كل صباح قبل أن تشرق الشمس، في جرجا بمحافظة سوهاج، يحمل أمله المتعب فوق كتفيه، وعينيه معلقتان بمستقبلٍ طالما حلم أن يهديه لأمه العجوز وأطفاله الصغار.
في ذلك الصباح الكئيب، ودّع والده بقبلة مرتعشة على الجبين، همس له:" ادع لي يا أبي... اليوم أنهي عملي وأعود بالأجر"، لم يكن يدري أن قدميه لن تطأ عتبة البيت مجددًا.
وصل إلى العقار تحت الإنشاء، صعد درجات السقالة الخشبية المتآكلة، كأنّه يتسلق خيطًا بين الحياة والموت، الريح تعصف بثيابه البالية، والغبار يخنق أنفاسه، لكنه كان يبتسم كان يحمل في قلبه ما يكفي من الأحلام ليواجه العالم كله.
وقف على السقالة، يداه المتشققتان تثبتان الخشب، وعيناه تتأملان السماء الرمادية، لحظة غفلة، وخطوة خاطئة، وصوت انكسار، انهار الخشب تحت قدميه.
تأرجح جسده في الهواء لحظة قصيرة، كأنّه كان يودع الحياة، ثم هوى، سقط "أحمد" أرضًا، اصطدم رأسه الصغير أولًا، وتبعثر جسده بعدها كدمية كسرت أطرافها يد القدر.
تجمّع العمال حوله، لكن لم يكن في الجسد سوى سكون الموت، في المستشفى، وقف والده فوق جثمانه المسجى، عيناه جافتان من الدموع، شفتاه ترتعشان بكلمات لم تجد سبيلها للخروج:" كنتَ أملنا... فمات الأمل بين يدي".
زوجته جلست في زاوية الغرفة، تحتضن طفلها الرضيع، الذي ظل ينظر إلى الباب ينتظر دخول أبيه ولم يعلم أن الباب لن يُفتح أبدًا.
في جنازته، كان الصمت أكبر من أن يُحتمل، لم تبكِ السماء، لكن القلوب كانت غارقة في حزنٍ أسود، ومرّ نعشه بين أزقة القرية الضيقة، ليصل إلى مثواه الأخير، تاركًا خلفه بيتًا بلا سقف، واحلاما بلا صاحب.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة جرجا، يفيد بوصول المدعو (أحمد ع. م. ع. ا - 34 عامًا - نجار مسلح)، والمقيم بدائرة القسم، إلى مستشفى جرجا العام جثة هامدة، إثر ادعاء سقوطه من علو.
وبالانتقال والفحص، وسماع أقوال كل من والده (65 عامًا - بالمعاش)، وصاحب العقار المدعو محمود ي. م. ي (74 عامًا - بالمعاش)، وشاهد الواقعة طلعت ق. س. ا (44 عامًا - عامل).
أكدوا أنه أثناء عمل المتوفى على سقالة خشبية بالطابق الثالث بعقار تحت الإنشاء ملك الثاني، اختل توازنه وسقط أرضًا مما أدى إلى وفاته، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في الحادث، كما نفى والده وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان بمعرفة مفتش الصحة، تبين وجود كسر بالجمجمة والفكين نتيجة السقوط من علو، وأرجع سبب الوفاة إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.ت