الشرطة الفرنسية تعتقل مهاجرًا مصريًا يشتبه في تخطيطه لهجوم على كاتدرائية نوتردام
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
اعتقلت السلطات الفرنسية مهاجرا مصريا يعتقد أن له صلات بتنظيم داعش، واتهمته بالتخطيط لهجوم إرهابي يستهدف كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس. تم القبض على المشتبه به، وهو شخص يبلغ من العمر 62 عامًا، في 5 مارس من قبل ضباط من المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI). وتشير التقارير إلى أنه كان ينوي تنفيذ هجوم على الكاتدرائية التي تخضع للترميم منذ أن دمر حريق مدمر أجزاء من الهيكل في عام 2019.
ووفقا لديلي ميل، وجهت للمشتبه به تهمة "الارتباط الإرهابي الإجرامي" وهو محتجز حاليًا في انتظار المحاكمة. ويأتي اعتقاله وسط مخاوف متزايدة بشأن التهديد الإرهابي في فرنسا، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة عدة مؤامرات فاشلة. وبحسب صحيفة لو جورنال دو ديمانش، فقد تم القبض على خمسة أفراد فيما يتعلق بقضايا منفصلة تتعلق بخطط لارتكاب أعمال عنف.
وفي حادث منفصل، ألقي القبض أيضا على صبي يبلغ من العمر 14 عاما للاشتباه في تخطيطه لهجمات على مركز للتسوق ومدرسته في ليل شمال فرنسا. ويُزعم أن المراهق تأثر بدعاية داعش ومقاطع الفيديو الخاصة بصنع القنابل.
وشدد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين على خطورة التهديد الإرهابي، مشيراً إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية كان مرتبطاً بمعظم الهجمات الأخيرة التي تم إحباطها في فرنسا. وقد تم تكثيف الإجراءات الأمنية بعد الهجوم الإرهابي الأخير في موسكو والذي تبناه تنظيم داعش.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد إلى أعلى نقطة ردا على حادث موسكو. دفعت دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية، حيث من المقرر نشر عشرات الآلاف من ضباط الشرطة والدرك والقوات خلال الحدث. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك الآلاف من حراس الأمن الخاص على الأرض لضمان سلامة المشاركين والمتفرجين.
وتأتي المؤامرة المزعومة ضد كاتدرائية نوتردام في الوقت الذي يستعد فيه المعلم لإعادة فتح أبوابه بعد الحريق المدمر في عام 2019. وأقيمت قداس الجمعة العظيمة خارج الكاتدرائية هذا الأسبوع، وهي المرة الأخيرة قبل إعادة افتتاحها المتوقع في ديسمبر.
ويعد هذا الحادث بمثابة تذكير صارخ بالتهديد الإرهابي المستمر الذي تواجهه فرنسا، مما يستلزم اليقظة المستمرة واتخاذ تدابير أمنية صارمة لحماية السلامة العامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مار موريس عمسيح يترأس صلاة رتبة النهيرة في كاتدرائية مار جرجس بالحسكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت مساء اليوم في كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس بمدينة الحسكة صلاة رتبة النهيرة، ترأسها مار موريس عمسيح، مطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس.
مشاركة كنسية واسعةشارك المطران بالصلاة كل من القس أنطونيوس الحنو، كاهن الرعية وسكرتير الأبرشية والقس كبرائيل خاجو، كاهن الرعية ومدير هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية (EPDC).
كما شارك الشمامسة وكورال التراتيل، وسط حضور عدد كبير من الأخوة المؤمنين والمؤمنات.
تخللت الصلاة قراءات من إنجيل متى (25: 1-13)، وهي المقطع المعروف بمثل العذارى الحكيمات والجاهلات، والذي يحمل رسالة روحية عميقة حول اليقظة الروحية وانتظار العريس السماوي.
رمزية “النهيرة” ومعناها الروحيتحمل رتبة النهيرة طابعًا رمزيًا غنيًا، إذ تُضاء فيها الأنوار والمصابيح، رمزًا للمستنيرين بنور الرب. كما يُشار إليها أحيانًا بـ”الوصول إلى الميناء”، تشبيهًا لوصول السفن إلى برّ الأمان، كما يصل المؤمنون مع نهاية الصوم إلى أسبوع الآلام والقيامة.