حماس: أميركا تؤكد شراكتها في العدوان بإرسال أسلحة جديدة لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت حركة حماس السبت إن موافقة الإدارة الأميركية على إرسال شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل يؤكد شراكة واشنطن الكاملة في حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان نشرته على منصة تلغرام "ندين بشدّة عزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إرسال شحنات جديدة من الأسلحة تتضمّن قذائف وطائرات حربية، إلى الكيان الصهيوني المجرم".
وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت الجمعة عن مصدرين رسميين في وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين موافقة إدارة بايدن على بيع طائرات حربية جديدة وآلاف القنابل غير الموجهة لإسرائيل التي تواصل حربها المدمرة على قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الشحنة الجديدة -التي تبلغ 2.5 مليارات دولار- تتضمن 25 طائرة حربية من طراز إف-35 الشبحية، ومحركات طائرات.
وقالت حماس إن إرسال هذه الشحنة يؤكّد شراكة أميركا بشكل كامل في حرب الإبادة الوحشية "التي يشنّها الاحتلال الصهيوني النازي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ".
وأضافت حماس في بيان أن "إصرار إدارة الرئيس بايدن على موقفها المنحاز والداعم سياسياً وعسكرياً بلا حدود، للاحتلال وسياساته الفاشية، التي تسعى لإبادة شعبنا وتهجيره عن أرضه يؤكّد كذب المواقف الأميركية حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، والكارثة التي تسببت بها آلة القتل الصهيونية".
نداء للمجتمع الدولي
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة فرض حظر كامل على توريد السلاح "للكيان الصهيوني المجرم، واتخاذ خطوات كفيلة بوقف العدوان، وصولاً إلى محاسبة الاحتلال وقادته على ما اقترفوه من انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية".
وفي واشنطن، انتقد مشرعون ديمقراطيون الإدارة الأميركية لإرسالها أسلحة إلى إسرائيل دون إخطار الكونغرس.
لكن إدارة بايدن ترد على هذه الانتقادات بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها.
وحسب بيان سابق لوزارة الخارجية الأميركية، فإن إسرائيل تشن حربا وفقا للقانون الدولي، على الرغم من انتشار مقاطع فيديو على الإنترنت عن انتهاكات الجيش الإسرائيلي الفظيعة بحق المدنيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس": الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
أعلنت حركة "حماس" مساء اليوم الاثنين، أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت القادم الموافق 25 يناير 2025.
"حماس": الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة قرار تم تقديمها لوزراء "الكابينت" حول إمكانية تجديد الحرب، بناء على طلب وزراء من حزب "الصهيونية الدينية".
والوثيقة، التي نُشرت بموافقة الرقابة العسكرية، تحتوي على نص التزام بالعودة إلى القتال حتى تدمير حماس في حال عدم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلتين "ب" و"ج" من خطة تحرير الأسرى.
وكُتب في البند رقم 5 من الوثيقة: "في حال لم ينضج التفاوض حول المرحلتين ب وج إلى خطة إضافية لتحرير الأسرى: سيُستأنف القتال في قطاع غزة بهدف تدمير القدرات العسكرية والبنى التحتية التنظيمية والإدارية لحماس والجهاد الإسلامي، وتهيئة الظروف لإعادة جميع الأسرى".
هذا وصرح الممثل الرسمي للجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري خلال إحاطة صحفية بأنهم يعتقدون أن 94 رهينة ما يزالوا محتجزين لدى حماس في غزة"، وذلك بعد الإفراج عن 3 رهينات.
ونقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عن رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي قوله في جلسة لتقييم الوضع: "إلى جانب الاستعدادات المتصاعدة دفاعيا في قطاع غزة علينا ان نكون مستعدين لشن حملات عسكرية ملموسة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الأيام القليلة المقبلة وذلك لنسبق المخربين والقبض عليهم قبل ان يصلوا إلى مواطنينا".
كما أوعز رئيس الأركان "بلورة الخطط العسكرية لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان"، وفق أدرعي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في غزة أمس الأحد حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:30.
وشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق السكنية في القطاع، وتعليق حركة الطيران الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة، وعودة جزئية للنازحين جنوبا وشمالا، وتدفق المساعدات الإنسانية، وتبادل 3 أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا فلسطينيا، في المرحلة الأولى.
وكانت قد نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل أقرتها الحكومة الإسرائيلية بخصوص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أنه "سيتم الإفراج عن 1،904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا هم محتجزون في سجون مصلحة السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1،167 فلسطينيًا من قطاع غزة كانوا قد اعتُقلوا خلال العمليات البرية، ويحتجزهم الجيش الإسرائيلي، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر".
وأشارت إذاعة الجيش إلى أن مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يشمل في البداية الإفراج عن النساء الأحياء، تليها الفئات الأخرى من الأسرى على قيد الحياة. وفي الأسبوع السادس من الاتفاق، سيتم الإفراج عمن فقدوا حياتهم في أثناء الاحتجاز.
وتشير تقديرات إسرائيلية، وفقا لتقارير إعلامية، إلى أن من بين 33 أسيرا إسرائيليًا سيتم إطلاق سراحهم، هناك ما لا يقل عن 25 منهم على قيد الحياة