"مستقبل وطن": السنوات ال6 المقبلة حصاد لجهد وعمل بنّاء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي رمز وطني مخلص وقائد وبطل مغوار تحمل مسؤولية إدارة البلاد في أحلك ظروفها التاريخية، وأعاد هيبتها السياسية، وأصلح أحوالها الاقتصادية.
وأوضح السعيد، في تصريحات له، أن رئاسة الرئيس السيسي لمصر كانت نقطة تحول في تاريخ وطن كان قد أوشك على السقوط والانهيار وتحويله لمستعمرة إخوانية؛ فأنقذ البلاد بشجاعته وبطولته، وحمل روحه على كفه فداءً لعزة وبقاء الوطن، وأعاد بوطنيته وحدة المصريين وتماسكهم.
وأشار إلى أن السنوات القادمة ستكون بمثابة جني ثمار ما تحقق من إنجازات ونجاحات وطفرات في تاريخ الوطن، واستكمال مسيرة التنمية المستدامة التي ترسخت قواعدها في ثورة مصر الرائدة والعظيمة 30 يونيو 2013.
وأضاف السعيد أن مستقبل وطن يؤمن أن الرئيس السيسي هو مستقبل هذا الوطن الأبي، وأن المستقبل سيزداد اشراقًا تحت قيادته، وأن قيم السلام والاستقرار والتسامح والتعايش والمحبة ستزداد بريقها بما يحقق مجتمع متماسك يتعظم فيه الخير ويتعالى بداخله قيم الإنسانية.
وتابع: "نحن في انتظار مشهد حلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية بالمقر الجديد والمبهر للبرلمان بالعاصمة الإدارية الجديدة لنقدم للعالم صورة ديمقراطية ممزوجة بالحضارة والفنون والثقافة والتاريخ لنؤكد أن مصر مهد الحضارات وأساس الديمقراطية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالله السعيد مستقبل وطن السيسي جلسة حلف اليمين
إقرأ أيضاً:
نظير عياد: دار الإفتاء المصرية مهتمة بقضايا المراجعات الفكرية
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إنهم مهتمون في دار الإفتاء المصرية بقضايا المراجعات الفكرية، لافتا إلى أنهم استقبلوا مجموعات لهم موقف من الإله والخلق "الإلحاد".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الدار بها مجموعة من أمناء الفتوى والمفتيين تم تدريبهم، على التعامل مع هذه الأمور ودراسة علم الاجتماع والنفس، لأنها أدركت خطورة هذا الجانب واقتحمته بشكل كبير.
ولفت إلى أنه أحيانا تحدث مراجعة ومواجهة فكرية في الجامعات، خاصة في المحافظات الحدودية، وقد تجد من يسألك عن مجتمع جاهلي، وكان فيه حملات وقوافل، وهؤلاء يتطلب التعامل معهم “طول بال” مع “حسن نية” و"رغبة أن تعاد لهم الثقة"؛ لأن جزءا منهم لم يكن له أي اتجاه سوى العاطفة الدينية التي صورت لهم بأنه بمجرد أن يكون معهم؛ سيكون على رأس الشهداء وفي الجنة.
وأردف: "المعركة الآن معركة وعي، لو سيطرت على وعي خصمك فانت مسيطر عليه".
وأوضح أن الانتماء للوطن انتماء للدين، وحب الوطن من الالتزام بالدين، وأحد المفاتيح التي يتم التعويل عليها هي قضية الانتماء، فلا تعارض أن تكون منتميا لله وأن تكون منتميا للوطن، ولنا في النبي خير شاهد، عندما خرج مهاجرا من مكة إلى المدينة لم يشأ أن يتطاول عليها أو على أهلها، وإنما قال قولته المشهورة: "إنك أحب البلاد إلى الله وأحب البلاد إلي ولولا أهلك أخرجوني ما خرجت".
وأكد أن دعاوى الكراهية والعنصرية ومحاولة فض الناس عن أوطانهم ليست مقبولة، وتتناقض مع الطبيعة البشرية التي جبلت على حب الوطن، كما أن كل الأنبياء حرصوا على أقوامهم وبيئتهم، ومن يحب الله يحب الوطن، ومن يحب الوطن، دليل على حبه لله.