فيضان 8 سدود بمنطقة الباحة بعد وصولها إلى سعتها التخزينية من مياه الأمطار
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سجلت 8 سدود بمنطقة الباحة اليوم، ارتفاع منسوب المياه فيها إلى سعتها التخزينية، مما أدى إلى فيضانها بسبب ما شاهدته المنطقة من أمطار غزيرة، ففي محافظة العقيق يوجد سد العقيق الذي تبلغ سعته التخزينية 19,126,142 متراً مكعباً، وفي محافظة المندق يوجد 3 سدود تتضمن سد مدهاس بسعة 1.500.000 متر مكعب، وسد ظرك بسعة 111.
وفي محافظة بني حسن يوجد سد الضحيان بسعة 320.000 متر مكعب ، إلى جانب سد العزيزا بمحافظة القرى بسعة 92.762 متراً مكعباً، وسد معشوقة بسعة 905.700 متر مكعب، وفي محافظة الحجر يوجد سد عليب بسعة 972.060 متراً مكعباً.
ونوه مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني، أن أهمية وجود هذه السدود في حجز مياه الأمطار مؤقتاً، ومن ثم يتم ترشيدها لأغراض الزراعة التي تعتمد على الأمطار الموسمية.
ودعا المواطنين والمقيمين للابتعاد عن مجرى الوادي التي تقع فيها السدود المذكورة، والتقيد بتعليمات السلامة التي تصدرها الجهات الرسمية في مثل هذه الحالات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فيضان السدود متر مکعب
إقرأ أيضاً:
بعد الأمطار القياسية.. حاكم دبي يعلن عن مشروع بمليارات
بعد أقل من 3 أشهر على الأمطار القياسية التي شهدتها الإمارات، تعمل دبي على مشروع لرفع الطاقة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار، بنسبة 700 بالمئة، بحسب تصريحات لحاكم الإمارة الثرية، الاثنين.
وقال حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن تطوير تصريف الأمطار في دبي سيكلف 30 مليار درهم (8.1 مليار دولار)، مضيفا أنه " أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)
محمد بن راشد:
- الأخوة والأخوات.. اعتمدنا اليوم مشروعاً متكاملاً لتطوير شبكة تصريف الأمطار بدبي بكلفة 30 مليار درهم .. أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة.. والذي سيرفع الطاقة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار في الإمارة بنسبة 700%.
- المشروع الجديد من… pic.twitter.com/TIdw5OVQfH
وأضاف محمد بن راشد أن "المشروع الجديد من شأنه تعزيز جاهزية الإمارة لمواجهة التحديات المستقبلية المناخية.. ويغطي كافة مناطق دبي ويستوعب أكثر من 20 مليون متر مكعب يوميا من المياه".
وسيتم تنفيذ المشروع على مراحل تبدأ على الفور، وتنتهي عام 2033.
ومنتصف أبريل المنصرم، هطلت أمطار غزيرة بكميات لم تشهدها دولة الإمارات منذ 75 عاما وأدت إلى تشكل سيول في الطرقات ودخول الماء إلى منازل في كافة أنحاء البلاد، مما تسبب بشلل على مدى أيام مع انقطاع طرق كثيرة، الأمر الذي حال دون وصول موظفين كثر إلى عملهم وتوقف خدمات التوصيل المنزلي والمترو وسيارات الأجرة وخلو رفوف الخضراوات والفاكهة في المتاجر، نتيجة تعذّر عمليات التسليم.
واضطر مطار دبي، أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم، إلى إلغاء أكثر من ألفي رحلة جوية، ولم يعد إلى نشاطه الطبيعي إلا بعد أسبوع من تلك العاصفة.