أكثر من 300 طن مواد الغذائية لغزة تغادر ميناء في قبرص
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
غادرت سفن تحمل 332 طنا من الأغذية ميناء لارنكا القبرصي متوجهة إلى غزة، السبت، في قافلة ستصل إلى القطاع المحاصر خلال بضعة أيام.
وستكون هذه ثاني شحنة من المساعدات تخرج من قبرص هذا الشهر بعد أن خففت إسرائيل حصارها البحري على قطاع غزة، والمستمر منذ 17 عاما، للسماح بوصول المساعدات من قبرص. والشحنة مرسلة من مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية ومقرها الولايات المتحدة لدعم الفلسطينيين على مواجهة الجوع.
وقال مسؤول قبرصي لرويترز إن المساعدات ستنقل إلى غزة على متن سفينة شحن وبارجة تقطرها سفينة إنقاذ، فضلا عن زورق قطر يحمل فريق دعم في رحلة ستستغرق نحو 60 ساعة.
ودشنت السلطات القبرصية بالتعاون مع إسرائيل ممرا بحريا لتيسير وصول البضائع مباشرة إلى الجيب الفلسطيني المحاصر بعد فحصها في قبرص.
ورتبت هذه المهمة مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية الناشطة في غزة منذ شهوربالتعاون مع مؤسسة أوبن آرمز الخيرية الإسبانية بتمويل رئيسي من الإمارات ودعم من السلطات القبرصية.
وفي ظل عدم وجود بنية تحتية لميناء على ساحل غزة، أنشأت ورلد سنترال كيتشن خلال مهمتها الأولى هذا الشهر رصيفا من مواد من المباني المدمرة والأنقاض كي يتسنى تفريغ ما يقرب من 200 طن من المواد الغذائية. وتتضمن شحنة اليوم السبت إرسال رافعتين شوكيتين ورافعة ثالثة من نوع آخر للمساعدة في عمليات التسليم البحرية مستقبلا.
وتعتزم الولايات المتحدة بشكل منفصل بناء رصيف عائم قبالة غزة لتلقي المساعدات. وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، نقلا عن إفادات لمسؤولين أمريكيين قبل أيام، إن الموعد المستهدف للانتهاء من بناء الرصيف هو الأول من مايو أيار لكنه قد يكون جاهزا بحلول منتصف أبريل نيسان تقريبا.
وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة حيث يحاصر القتال 300 ألف شخص. وفي باقي أنحاء القطاع، قد يواجه أكثر من نصف سكانه المجاعة بحلول يوليو تموز. ويبلغ إجمالي عدد سكان القطاع حوالي 2.3 مليون نسمة.
وتقول وكالات الإغاثة إنه رغم أهمية الغذاء الذي يتم تسليمه عن طريق البحر إلى غزة فإنه لا يفي باحتياجات سكان القطاع، وحثت إسرائيل على السماح بوصول المزيد من المساعدات عن طريق البر.
ويتهم مسؤولون في الأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة وصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة. ويرفض المسؤولون الإسرائيليون هذه الاتهامات ويقولون إن تسليم المساعدات بمجرد دخولها إلى القطاع يقع على عاتق الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية تقدم أكثر من 50 مليون دعما للعمليات العسكرية المناصرة لغزة
الثورة نت/ أسماء البزاز
سيرت الهيئة النسائية الثقافية العامة قافلة عهد الأحرار بمناسبة ذكرى مولد فاطمة الزهراء( اليوم العالمي للمرأة المسلمة ) المقدمة من جميع المحافظات الحرة دعما واسنادا للقوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسير في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي القاقلة أوضحت زينب ابو طالب منسقة ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة
أن هذه القافلة تأتي في سياق احتفالات بلادنا بمولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وهو اليوم العالمي للمرأة المسلمة وانطلاقا من الهوية الإيمانية واستلهاما من توجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الذي أكد أن قضية فلسطين هي القضية المركزية لقضية الأمة .
مبينة أن هذه القافلة تضمنت أكثر من 50 مليون ريال يمني من المصوغات كالذهب والفضة والمرجان والذخائر والعملات النقدية المختلفة . كرسالة إيمانية وأخلاقية وإنسانية تحمل روح التضامن والبذل وتجسد الولاء المستمر لقضية فلسطين ودعما لمقاومة غزة الباسلة وتأييدا لعمليات الإسناد المباركة للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
مشيرة أن قافلة عهد الأحرار هي القافلة الثالثة منذ عملية طوفان الأقصى خلال هذا العام والتي قدمتها الهيئة النسائية الثقافية العامة من جميع المحافظات اليمنية الحرة .
وفي بيان لقافلة عهد الأحرار حصلت الثورة على نسخة منه أكد البيان أهمية السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء في مناصرة الحق ودحض الباطل , وأهمية دعم الجبهات بالرفد بقوافل البذل والعطاء .
وأدان البيان بأشد العبارات الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني في غزة , وأعرب البيان عن التضامن المطلق مع الشعب السوري ضد الاعتداءات الصهيونية .وأكد البيان على أهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية كجزء لا يتجزء من المعركة ضد العدو الصهيوني.