الحرة:
2024-06-29@22:17:43 GMT

أكثر من 300 طن مواد الغذائية لغزة تغادر ميناء في قبرص

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

أكثر من 300 طن مواد الغذائية لغزة تغادر ميناء في قبرص

غادرت سفن تحمل 332 طنا من الأغذية ميناء لارنكا القبرصي متوجهة إلى غزة، السبت، في قافلة ستصل إلى القطاع المحاصر خلال بضعة أيام.

وستكون هذه ثاني شحنة من المساعدات تخرج من قبرص هذا الشهر بعد أن خففت إسرائيل حصارها البحري على قطاع غزة، والمستمر منذ 17 عاما، للسماح بوصول المساعدات من قبرص. والشحنة مرسلة من مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية ومقرها الولايات المتحدة لدعم الفلسطينيين على مواجهة الجوع.

وقال مسؤول قبرصي لرويترز إن المساعدات ستنقل إلى غزة على متن سفينة شحن وبارجة تقطرها سفينة إنقاذ، فضلا عن زورق قطر يحمل فريق دعم في رحلة ستستغرق نحو 60 ساعة.

ودشنت السلطات القبرصية بالتعاون مع إسرائيل ممرا بحريا لتيسير وصول البضائع مباشرة إلى الجيب الفلسطيني المحاصر بعد فحصها في قبرص.

ورتبت هذه المهمة مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية الناشطة في غزة منذ شهوربالتعاون مع مؤسسة أوبن آرمز الخيرية الإسبانية بتمويل رئيسي من الإمارات ودعم من السلطات القبرصية.

وفي ظل عدم وجود بنية تحتية لميناء على ساحل غزة، أنشأت ورلد سنترال كيتشن خلال مهمتها الأولى هذا الشهر رصيفا من مواد من المباني المدمرة والأنقاض كي يتسنى تفريغ ما يقرب من 200 طن من المواد الغذائية. وتتضمن شحنة اليوم السبت إرسال رافعتين شوكيتين ورافعة ثالثة من نوع آخر للمساعدة في عمليات التسليم البحرية مستقبلا.

وتعتزم الولايات المتحدة بشكل منفصل بناء رصيف عائم قبالة غزة لتلقي المساعدات. وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، نقلا عن إفادات لمسؤولين أمريكيين قبل أيام، إن الموعد المستهدف للانتهاء من بناء الرصيف هو الأول من مايو أيار لكنه قد يكون جاهزا بحلول منتصف أبريل نيسان تقريبا.

وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة حيث يحاصر القتال 300 ألف شخص. وفي باقي أنحاء القطاع، قد يواجه أكثر من نصف سكانه المجاعة بحلول يوليو تموز. ويبلغ إجمالي عدد سكان القطاع حوالي 2.3 مليون نسمة.

وتقول وكالات الإغاثة إنه رغم أهمية الغذاء الذي يتم تسليمه عن طريق البحر إلى غزة فإنه لا يفي باحتياجات سكان القطاع، وحثت إسرائيل على السماح بوصول المزيد من المساعدات عن طريق البر.

ويتهم مسؤولون في الأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة وصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة. ويرفض المسؤولون الإسرائيليون هذه الاتهامات ويقولون إن تسليم المساعدات بمجرد دخولها إلى القطاع يقع على عاتق الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى غزة

إقرأ أيضاً:

بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق

وصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة، لويز ووتريدج، أن الحياة في قطاع غزة، وسط إجبار الفلسطينيين على العيش في وضع صعب للغاية جراء استمرار القصف الذي تشنه قوات الجيش الإسرائيلي والذي طال حتى مخيمات النازحين في القطاع.

وأشارت لويز من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أُجبروا على العيش في مبانٍ أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع. واصفة الظروف المعيشية بـ"القاسية للغاية" في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من وسط غزة: "الأمر لا يطاق حقاً".

وأضافت: "اليوم، لا بد أن يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى". مشيرة أن قطاع غزة "دُمر"، موضحة أنها "صُدمت" لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأدت الحرب على غزة منذ أكتوبر الماضي،  إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37765 شخصاً في القطاع حسب إحصائية يومية تصدرها وزارة الصحّة في غزة. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 10 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج.

سياسياً، اقترحت الولايات المتحدة صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، فيما قال مصدر بالحركة إنها تلقت رسالة أميركية جديدة عبر الوسطاء في الساعات القليلة الماضية، في مسعى لاستكمال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على التهدئة.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن ثلاثة مصادر مطلعة أن المسؤولين الأميركيين صاغوا صياغة جديدة للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، ويعملون مع مصر وقطر لإقناع حماس بقبول الاقتراح الجديد.

ويتعلق هذا الجزء بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل الوصول إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

وقالت المصادر إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو محتجز إسرائيلي في غزة.

في المقابل، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن الولايات المتحدة "تعمل بجد لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق"، فيما قال مصدر آخر إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة "فستسمح بإتمام الصفقة".

وفي مايو، أعلن الرئيس الأميركي بايدن عن خطة من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، تشمل وقف إطلاق النار على نحو "كامل وشامل" وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالقطاع وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وصولاً إلى مرحلة إعادة إعمار القطاع.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
  • محافظ المنيا يتابع استمرار طرح مواد غذائية مدعمة بمطاي
  • آلاف المغاربة يطالبون بإدخال المساعدات لغزة
  • "تعنت مستمر".. إسرائيل تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ53 على التوالي
  • إسرائيل تواصل إغلاق معابر غزة لليوم 53 على التوالي.. شاهد التفاصيل
  • الأمم المتحدة: مستمرون بتقديم المساعدات في غزة رغم العقبات الخطيرة
  • شخصيات إسرائيلية بارزة تحث الولايات المتحدة على إلغاء خطاب نتنياهو أمام الكونجرس
  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • عفيفي: تصريحات جالانت حول الدعم السري لإسرائيل فاضحة