عائلات رهائن إسرائيليين تدعو لتظاهرة أمام مقر الكنيست
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دعت عائلات رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة إلى تظاهرة حاشدة أمام مقر الكنيست الأسبوع المقبل، فيما تجمع الآلاف لدعمهم في تل أبيب، السبت.
وجهت، شيرا إلباغ، التي خطفت ابنتها ليري البالغة 19 عاما خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، نداء حضت فيه الإسرائيليين على تكثيف الضغط على رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
وقالت "لقد حان الوقت للخروج والنضال ضد اللامبالاة ومن أجل الحياة"
وأضافت "أطلب منكم الآن أن تخرجوا معنا إلى الشوارع ودعونا نعلن بصوت موحد وواضح: أعيدوهم إلى بيوتهم الآن".
وأعلنت عن تجمع أمام مبنى الكنيست في القدس الأسبوع المقبل.
ونظمت التظاهرة الأسبوعية في ساحة تل أبيب التي أعاد النشطاء تسميتها "ميدان المخطوفين"، فيما تجمع محتجون مناهضون للحكومة أيضا في مكان قريب من وزارة الدفاع.
وحمل البعض لافتات تحمّل نتانياهو مسؤولية مصير الرهائن، مع صور لوجهه كتب عليها "أنت الرئيس، أنت المسؤول".
واتهمت الشرطة المتظاهرين المناهضين للحكومة ب"إثارة الشغب" وقالت إن التظاهرة غير قانونية.
وأفاد مصور في وكالة فرانس برس بأن بعض الذين تظاهروا دعما لعائلات الرهائن انضموا لاحقا إلى الاحتجاج المناهض للحكومة.
واحتجز خلال هجوم حماس نحو 250 رهينة في 7 أكتوبر، تعتقد إسرائيل أن 130 منهم ما زالوا في غزة، ومن بينهم 33 يُفترض أنهم ماتوا.
وناشدت الرهينة السابقة، راز بن عامي، التي أطلق سراحها في نوفمبر بعد اتفاق توسطت فيه قطر وواشنطن، نتانياهو أن يسرع المحادثات من أجل الإفراج عن الباقين.
وقالت "رئيس الوزراء، نيابة عن الرهائن الرجال والنساء، نيابة عن شعب إسرائيل، أعط الأمر للمفاوضين في قطر. لا تعودوا بدون اتفاق".
وأضافت إلباغ، وهي من قادة منتدى أسر الرهائن الذي يمثل بعض العائلات، "لم يغمض لي جفن جراء الأفكار والخوف مما تمر به ليري والرهائن الآخرون. بعد 176 يوما، انتهت الأعذار".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا