سي بي اس: الولايات المتحدة لا تستبعد تورط "عدو أجنبي" في "متلازمة هافانا"
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفادت قناة سي بي اس بأن الولايات المتحدة لا تستبعد تورط “عدو أجنبي” في ظهور أعراض ما يسمى بـ "متلازمة هافانا" بين موظفي الحكومة الأميركية.
تؤكد قناة سي بي اس وللمرة الأولى نقلا عن مصادر: أن عدوا أجنبيا للولايات المتحدة يقف وراء الهجمات على الأمريكيين. دون أن تحدد القناة من هو هذا "العدو الأجنبي".
وذكرت المذيعة أن مسؤولا رفيعا بوزارة الدفاع الأمريكية طلب رعاية طبية بعد ظهور الأعراض عليه، في يوليو 2023 خلال مشاركته في قمة الناتو التي عقدت في فيلنيوس.
ونقلت الشبكة عن مسؤول سابق في الاستخبارات العسكرية الأميركية أن هذا يشير إلى أن "موسكو ليس لديها قيود على ما ستفعله وعلى الشخصيات التي ستهاجمها. وإذا لم تتخذ الولايات المتحدة أي إجراء، فإن الوضع سيزداد سوءا.
إقرأ المزيدوتزعم القناة أن حالة واحدة على الأقل لظهور علامات "متلازمة هافانا" لدى موظف حكومي أمريكي قد تكون مرتبطة بشخص يدعى فيتالي كوفاليوف وهو من سكان مدينة سانت بطرسبرغ، وقد تم اعتقاله في فلوريدا في عام 2020. لكن القناة لم توضح طبيعة العلاقة، ودور هذا الشخص في ظهور أعراض المرض.
وفي شهر مارس الماضي، ذكرت الاستخبارات الأميركية أن من المستبعد تماما أن يستخدم خصوم الولايات المتحدة "الطاقة الموجهة" ضد ضحايا ما يسمى بـ "متلازمة هافانا".
كما استبعدت أن تكون أي دولة، بما في ذلك روسيا، متورطة في ظهور أعراض “متلازمة هافانا” بين موظفي الحكومة الأميركية، وفي الواقع، استبعدت الاستخبارات احتمال أن تكون روسيا الاتحادية أو الصين أو كوبا أو أي دولة أخرى أو حتى مجموعة من الأفراد وراء الحادث.
وتصف وسائل الإعلام الأميركية والمسؤولون أعراض المتلازمة بأنها تشبه تعرض الشخص المصاب لـ "هجوم صوتي" أو تعرضه لـ "طاقة موجهة".
وأعلنت إدارة البيت الأبيض السابقة أن أكثر من 40 دبلوماسيا أمريكيا أصيبوا بأعراض غريبة منذ نوفمبر 2016، في هافانا نتيجة بعض التأثيرات الخارجية المجهولة.
وألقت سلطات الولايات المتحدة باللوم على كوبا في الوقوف وراء هذه الأعراض، لكن هافانا نفت مرارا أي علاقة لها بالأعراض التي تصيب الدبلوماسيين الأميركيين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض واشنطن وباء الولایات المتحدة متلازمة هافانا
إقرأ أيضاً:
مظاهرات تمتد من الولايات المتحدة إلى أوروبا لإسقاط تسلا
خرجت مئات المظاهرات المناهضة لشركة تسلا كجزء من يوم العمل العالمي الذي نظمته حركة "تسلا تيكداون" (Tesla Takedown) حاملين لافتات تحمل عبارات مناهضة لسياسة الملياردير إيلون ماسك وإدارة الرئيس ترامب، وقد شملت المظاهرات الولايات المتحدة ووصلت إلى كندا وأوروبا وتركزت في مدن كبرى بما في ذلك نيويورك وشيكاغو، وفقا لتقرير نشره موقع "غيزمودو".
وقد وردت الكثير من التقارير عن واقع المظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ورغم وجود مظاهرات مضادة مؤيده لتسلا فإن المظاهرات بشكل عام جرت دون حوادث عنف أو اعتقالات.
وأشار تقرير من صحيفة "بوسطن هيرالد" أن شخصين أصيبا في مظاهرة "تسلا تيكداون" بضاحية ووترتاون في بوسطن، حيث زُعم أن شاحنة سوداء صدمت متظاهرين اثنين بواسطة المرآة الجانبية، حيث وجد أكثر من 100 متظاهر بهذه الحادثة، وورد أنهما رفضا تلقي العلاج الطبي لأن إصابتهما غير خطيرة.
ومن جهة أخرى، شوهدت عناصر الشرطة بمدينة كولومبوس في أوهايو تصطحب اثنين من المتظاهرين يرتديان أزياء ديناصورات من أحد معارض تسلا خلال حدث "تسلا تيكداون".
وفي فلوريدا أمر المدعي العام جيمس أوثماير قوات الأمن بمراقبة الأحداث والرد بسياسة "عدم التسامح المطلق مع الجرائم ضد الممتلكات" لكن التقارير المحلية أشارت إلى أن العشرات من الاحتجاجات حدثت بجميع أنحاء الولاية دون وقوع حوادث.
إعلانوفي المقابل، أعلنت السلطات الأسبوع الماضي أنها اعتقلت شخصا يشتبه في تورطه في حوادث إشعال النار بعدة مركبات تسلا في لاس فيغاس، وقالت إن بول كيم (36 عاما) قام بتلطيخ الأبواب الأمامية لمنشأة إصلاح سيارات تسلا بكلمة "قاوم" باللون الوردي، قبل أن يطلق النار على عدة مركبات ويستخدم قنبلة مولوتوف لإشعال النار فيها، بحسب "سي إن إن".
ورغم أن أعمال العنف تتكشف منذ أشهر ضد مركبات تسلا ومرافقها -بما في ذلك محطات الشحن والمركبات المملوكة بشكل فردي- فإن منظمي حركة الاحتجاج ضد تسلا أكدوا أن المظاهرات سلمية ولا تهدف للعنف أو التخريب.
وأشارت التقارير المحلية إلى أن ما لا يقل عن 150 شخصا حضروا حدث "تسلا تيكداون" بضواحي شيكاغو، وظهر أكثر من 300 شخص في احتجاج سيراكيوز في نيويورك، وأكثر من 600 بإحدى ضواحي "بالتيمور" وقد أُبلغ عن أرقام مشابهة في سانت لويس بولاية ميزوري، وبافالو في نيويورك ومدن أخرى.
ولم تقتصر المظاهرات المناهضة لسياسة تسلا على الولايات المتحدة وحسب بل شملت دولا أوروبية، حيث أفادت قناة "إن بي سي نيوز" (NBC News) أن المتظاهرين تجمعوا أمام وكلاء تسلا في إدنبره في أسكتلندا وبرلين في ألمانيا، كما شهدت لندن إقبالا كبيرا من متظاهري "تسلا تيكداون".
يُذكر أن المنظمين لاحتجاجات "تسلا تيكداون" اختاروا تسلا (إحدى شركات الملياردير الأميركي) هدفا لهم كوسيلة للتأثير على أرباح ماسك، وذلك ردا على تورطه بإدارة ترامب واستلامه منصب وزارة الكفاءة الحكومية مما أدى لتخفيض كبير بالقوى العاملة الفدرالية، وكان من بين اللافتات المناهضة عبارات تطالب بطرد ماسك من الحكومة وإنهاء تقليص الخدمات الحكومية وشبكات الأمان الاجتماعي.