أفادت قناة سي بي اس بأن الولايات المتحدة لا تستبعد تورط “عدو أجنبي” في ظهور أعراض ما يسمى بـ "متلازمة هافانا" بين موظفي الحكومة الأميركية.

تؤكد قناة سي بي اس وللمرة الأولى نقلا عن مصادر: أن عدوا أجنبيا للولايات المتحدة يقف وراء الهجمات على الأمريكيين. دون أن تحدد القناة من هو هذا "العدو الأجنبي".

وذكرت المذيعة أن مسؤولا رفيعا بوزارة الدفاع الأمريكية طلب رعاية طبية بعد ظهور الأعراض عليه، في يوليو 2023 خلال مشاركته في قمة الناتو التي عقدت في فيلنيوس.

ونقلت الشبكة عن مسؤول سابق في الاستخبارات العسكرية الأميركية أن هذا يشير إلى أن "موسكو ليس لديها قيود على ما ستفعله وعلى الشخصيات التي ستهاجمها. وإذا لم تتخذ الولايات المتحدة أي إجراء، فإن الوضع سيزداد سوءا.

إقرأ المزيد بايدن يوقع قانونا لمساعدة عسكريين يعانون من "متلازمة هافانا"

وتزعم القناة أن حالة واحدة على الأقل لظهور علامات "متلازمة هافانا" لدى موظف حكومي أمريكي قد تكون مرتبطة بشخص يدعى فيتالي كوفاليوف وهو من سكان مدينة سانت بطرسبرغ، وقد تم اعتقاله في فلوريدا في عام 2020. لكن القناة لم توضح طبيعة العلاقة، ودور هذا الشخص في ظهور أعراض المرض.

وفي شهر مارس الماضي، ذكرت الاستخبارات الأميركية أن من المستبعد تماما أن يستخدم خصوم الولايات المتحدة "الطاقة الموجهة" ضد ضحايا ما يسمى بـ "متلازمة هافانا".

كما استبعدت أن تكون أي دولة، بما في ذلك روسيا، متورطة في ظهور أعراض “متلازمة هافانا” بين موظفي الحكومة الأميركية، وفي الواقع، استبعدت الاستخبارات احتمال أن تكون روسيا الاتحادية أو الصين أو كوبا أو أي دولة أخرى أو حتى مجموعة من الأفراد وراء الحادث.

وتصف وسائل الإعلام الأميركية والمسؤولون أعراض المتلازمة بأنها تشبه تعرض الشخص المصاب لـ "هجوم صوتي" أو تعرضه لـ "طاقة موجهة".

وأعلنت إدارة البيت الأبيض السابقة أن أكثر من 40 دبلوماسيا أمريكيا أصيبوا بأعراض غريبة منذ نوفمبر 2016، في هافانا نتيجة بعض التأثيرات الخارجية المجهولة.

وألقت سلطات الولايات المتحدة باللوم على كوبا في الوقوف وراء هذه الأعراض، لكن هافانا نفت مرارا أي علاقة لها بالأعراض التي تصيب الدبلوماسيين الأميركيين.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض واشنطن وباء الولایات المتحدة متلازمة هافانا

إقرأ أيضاً:

برافدا: روسيا الطرف الوحيد القادر على إنجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية

ترى كاتبة روسية أن موسكو هي الوحيدة القادرة على إنجاح المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران وأنها تلعب حاليا دورا محوريا في تقدم المفاوضات بين الجانبين للتوصل لاتفاق شامل حول البرنامج النووي الإيراني.

وقالت الكاتبة ليوبوف ستيبوشوفا في تقرير لها نشرته "برافدا" الروسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوفى بالوعد الذي قطعه لنظيره الأميركي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية بينهما قبل شهر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: عصابات المخدرات تسيطر على السجون الفرنسيةlist 2 of 2تايمز: صراع على السلطة بالكونغو يهدد أطماع ترامب في المعادنend of list

وأوردت أن بوتين شدد في تلك المكالمة على أنه لا يمكن السماح لإيران بتدمير إسرائيل، وهو الأمر الذي ساعد الإدارة الأميركية الجديدة على تحقيق أول انتصار ملموس على الساحة الدولية.

نوقشت مسبقا

ونقلت ستيبوشوفا عن مصادر مطلعة أن تفاصيل التفاهمات التي توصلت إليها الولايات المتحدة وإيران إلى حد الآن قد نُوقشت على الأرجح خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو الأسبوع الماضي.

وكان عراقجي قد عبّر عن تفاؤله إزاء سير المحادثات، وقال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إنهم نجحوا في التوصل إلى تفاهم يخدم مصلحة الجانبين حول عدد من المبادئ والأهداف، مما أتاح الانتقال إلى المرحلة التالية وهي بدء اجتماعات الخبراء.

إعلان

مطالب الطرفين

وأوضحت الكاتبة أن مسألة "الضمانات الخارجية" تعد نقطة محورية بالنسبة لطهران في المفاوضات الحالية، تحسبا لأي قرار أميركي من جانب واحد، مثلما فعل ترامب في 2018 حين انسحب من الاتفاق السابق وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.

ونقلت عن عراقجي أيضا تأكيده أن الضمان الوحيد لعدم انسحاب واشنطن مجددا هو توقيع اتفاق يصادق عليه الكونغرس الأميركي، لكن هذه الخطوة تبدو غير قابلة للتنفيذ -وفقا للكاتبة- في ظل نفوذ اللوبي المؤيد لإسرائيل داخل الكونغرس.

وأضافت أن الجانب الإيراني يطرح خيارا ثانيا لضمان تطبيق الاتفاق، وهو إدراج آلية تعويضات مالية واضحة، كما أن هناك خيارا ثالثا وهو نقل احتياطيات اليورانيوم عالي التخصيب إلى روسيا أو أي بلد آخر، مع إمكانية استعادتها في حال الإخلال بالاتفاق.

وأكدت الكاتبة أن الولايات المتحدة تعتبر من جانبها أن الأولوية القصوى في أي اتفاق هي ضمان وقف تخصيب اليورانيوم بالمستويات التي تتيح استخدامه لأغراض عسكرية، كما أبدت واشنطن استعدادها للتخلي عن مطلبها السابق بتفكيك البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، شرط أن يتم نقل اليورانيوم المخصب إلى روسيا.

وفي خطوة إضافية نحو بناء الثقة، من المقرر أن تقوم إيران بإعادة برنامجها النووي المدني تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

الدور الروسي

اعتبرت الكاتبة أن ما كشفه مسؤول أمريكي لصحيفة "غارديان" بأن طهران وواشنطن لا ترغبان بأي دور للأمم المتحدة في الاتفاق الجديد يعد تحوّلا لافتا ويمنح روسيا دورا محوريا كوسيط وحَكم في العلاقات بين الطرفين.

ويعني هذا التحول -حسب الكاتبة- استبعاد فرنسا وبريطانيا من موقع الدولتين الضامنتين، وهو دور لعبتاه سابقا ضمن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015.

إعلان

وترى الكاتبة أن التقارب الروسي الإيراني وصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وقالت مجددا إن موسكو هي الطرف الوحيد القادر على تسريع المفاوضات بين طهران وواشنطن والوصول بالاتفاق إلى برّ الأمان.

مقالات مشابهة

  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • 6 أسئلة عن الحرب الأميركية على الحوثيين باليمن
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • برافدا: روسيا الطرف الوحيد القادر على إنجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية
  • الصين تحذّر الدول من إبرام صفقات تجارية مع الولايات المتحدة على حسابها
  • أمير الرياض يستقبل القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة
  • الشيب المبكر: الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ظهور الشعر الرمادي في سن الشباب
  • تريليون دولار على المحك.. الولايات الأميركية تستعد لتقليص التمويل الفدرالي
  • المباحثات الإيرانية الأميركية.. جولتان وزخم متصاعد