لأغراض الفساد.. مسؤولون يتربصون بحيوانات الزوراء بـ"القتل المتعمد" - عاجل
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن لأغراض الفساد مسؤولون يتربصون بحيوانات الزوراء بـ القتل المتعمد عاجل، بغداد اليوم بغداديبدو أن شراهة الفساد بدأت تصل لمراحل ازهاق ارواح الحيوانات بشكل متعمد، وهذا ما يجري داخل اسوار حديقة ومتنزه الزوراء .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لأغراض الفساد.
بغداد اليوم - بغداد
يبدو أن "شراهة الفساد" بدأت تصل لمراحل ازهاق ارواح الحيوانات بشكل متعمد، وهذا ما يجري داخل اسوار حديقة ومتنزه الزوراء في بغداد.
وبحسب مصادر مطلعة، فأن "الاطباء البيطريين المسؤولين عن متابعة الحيوانات في متنزه الزوراء اشتكوا من وجود اهمال متعمد وشخصوا تراجع الحالة الصحية للحيوانات نتيجة الإهمال وقلة الطعام والعلاجات"، مشيرًا إلى أنهم "تجمعوا لمقابلة المدير العام لاخباره بذلك لكنه لم قام بطردهم من مكتبه والتجاوز عليهم بالالفاظ النابية".
وأضافت المصادر أن "المسؤول المباشر عن هذا الاهمال هو مدير القسم ومدير الشعبة ومعاون المدير العام".
واوضحت المصادر أن "الهدف من ذلك الاهمال هو ايصال الحيوانات في الحديقة الى مرحلة النفوق لغرض شراء حيوانات اخرى بدلا عنها لتكون بوابة رسمية لسرقة الاموال".
وطالب موظفون في متنزه الزوراء بتدخل امين بغداد ورئيس الوزراء بشكل عاجل لفتح تحقيق بالموضوع ومحاسبة المقصرين وابعاد الفاسدين عن المناصب.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لأغراض الفساد.. مسؤولون يتربصون بحيوانات الزوراء بـ"القتل المتعمد" - عاجل وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".