حماس تعلق على استئناف مفاوضات الهدنة ومقترح القوة الدولية في غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
علقت حركة حماس على الأنباء التي تحدثت عن استئناف مفاوضات الهدنة غدا في القاهرة، لمناقشة مباحثات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب عقد صفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران: "لا يوجد وفد للحركة في القاهرة، وعروض الاحتلال لا ترقى لمطالب شعبنا".
وفيما يتعلق بمقترح القوة الدولية، شدد بدران على أن الدعوة لتشكيل قوة عربية أو دولية إدارة غزة مرفوضة، والشعب الفلسطيني يرفض الوصاية.
وفي تصريحات سابقة، ذكر بدران أن أولويات حركة حماس وقف العدوان وإدخال المساعدات وعودة النازحين وخطة إعمار واضحة، وليست مقتصرة على الإفراج عن الأسرى كما يروج لها الاحتلال.
وأكد أننا "نمارس حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال، وسنواجهه حتى نحقق الاستقلال التام، وهذا حقنا كفلسطينيين كفلته كل القوانين الدولية".
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن موافقة إسرائيلية على الإفراج عن أسرى صفقة الجندي جلعاد شاليط "وفاء الأحرار"، والمعاد اعتقالهم، ضمن مباحثات عقد صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن تل أبيب وافقت على إطلاق سراح السجناء الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة شاليط، وأعيد اعتقالهم مؤخرا، مقابل إطلاق سراح الجنديين هدار غولدن وأورون شاؤول، اللذين أسرتهما كتائب القسام عام 2014.
وأشارت الهيئة إلى أنه جرى تحويل الاقتراح إلى حركة حماس، لكنهم لم يردوا عليه، ومن المتوقع أن يتم طرح العرض مرة أخرى في إطار المفاوضات التي ستستأنف في القاهرة غدا.
وكان مصدر أمني مصري أكد استئناف مفاوضات الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في القاهرة غدا، بعد أيام على فشل التوصل لاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة، بسبب تعنت الاحتلال.
واستدعى الاحتلال الثلاثاء الماضي، مفاوضيه من الدوحة، بعدما اعتبر أن محادثات الوساطة بشأن هدنة في غزة، "وصلت إلى طريق مسدود"، بسبب مطالب حركة حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الهدنة غزة الاحتلال الأسرى حماس غزة الأسرى الاحتلال الهدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی القاهرة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى
واصلت وسائل إعلام إسرائيلية مناقشة آخر التطورات بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واحتمال إبعاد بعض الأسرى الفلسطينيين إلى خارج بلادهم، والصعوبات التي تعيق إبرامها.
وقال المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال رونين مانيليس إن المطالب حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس واضحة، مطالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"التحلي بالجرأة ولمرة واحدة".
وطالب مانيليس الحكومة بالتوقف عن إطلاق تصريحات تتعهد بإعادة الأسرى من دون تحرك فعلي، معربا عن قناعته بأن رئيس الوزراء لا يتخذ قرارا؛ لذلك لا تستجد تطورات بشأن الصفقة.
بدوره، أشار محلل الشؤون السياسية في القناة 12 الإسرائيلية عميت سيغال إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قبل في الصيف الماضي إبعاد الأسرى الفلسطينيين إلى الخارج، لكنه يغير موقفه الآن بعد معارضته إطلاق سراح "مخربين ملطخة أيديهم بالدماء".
وشهدت صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط في عام 2011 تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وتضمنت إبعاد عشرات الأسرى إلى خارج فلسطين.
كذلك واصل وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي سابقا موشيه يعالون هجومه على حكومة نتنياهو، وقال إنها لن تقوم باستعادة كل الأسرى المحتجزين بغزة.
إعلانووفق يعالون، فإن نتنياهو يظن أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وسموتريتش سيسمحان له بتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل المتعلقة بالشق الإنساني.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة هآرتس أن حركة حماس وإسرائيل تقتربان من اتفاق بشأن "صفقة جزئية"، تشهد المرحلة الأولى منها إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى من المحتجزين بغزة.
وحسب الصحيفة، "سيبقى عدد قليل من المختطفين الأحياء في أيدي حماس ضمانا لاستمرار الصفقة"، في حين ستطلق إسرائيل "سراح مئات الأسرى بعضهم قتلة وستسمح بوقف إطلاق النار وانسحاب جزئي من محوري فيلادلفيا ونتساريم".
وأعرب يعالون عن قناعته بأن مشكلة الأسرى لن تنته في ظل تفكير الحكومة الحالية بـ"النصر المطلق في غزة"، متسائلا في هذا الإطار "هل يتمثل النصر بالقضاء على كل نشطاء حماس حتى الصاروخ الأخير والعبوة الأخيرة؟".
واستدرك بالقول إن هذا الأمر غير ممكن، مستدلا بالحرب التي شنتها إسرائيل ضد حزب الله، ولم تنته بالقضاء الكلي على الحزب اللبناني.
وخلص يعالون إلى أن القيادة السياسية الحالية "حزبية ولا تدير أي إستراتيجية بأي مجال، رغم أن الجيش يوفر لها إنجازات ولا تستغل ذلك".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.