احتجاجات في إسرائيل تطالب بالإفراج عن الرهائن في غزة وإقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
(CNN)-- خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب والقدس وقيسارية ورعنانا وهرتسليا، السبت، مطالبين بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة وإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصبه.
كما طالبت المظاهرات التي جرت في شارع كابلان في تل أبيب بإجراء انتخابات عامة على الفور، وكُتب على إحدى اللافتات عبارة "الانتخابات الآن!"
وكُتب على لافتة أخرى: "لا أحد يغادر! سنسير إلى القدس وسنبقى هناك حتى تُحل الحكومة".
وفي مسيرة منفصلة عقدت في ساحة الرهائن في تل أبيب، دعا الناجون من أسر حماس السلطات الإسرائيلية إلى إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة على الفور.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القدس بنيامين نتنياهو تل أبيب غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المعتقلين لدى الحوثي
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المعتقلين لدى جماعة الحوثي في اليمن.
أعربت الوزارة في بيان رسمي عن إدانتها للاعتقالات التي تستهدف الموظفين الأمميين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وفي سياق متصل، أعلنت جماعة الحوثي أنها ستفرج غدًا السبت عن عشرات السجناء في خطوة وصفتها بأنها "مبادرة إنسانية".
قال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين: "سننفذ مبادرة أحادية الجانب للإفراج عن العشرات من أسرى الطرف الآخر"، مشيرًا إلى أن التفاصيل الكاملة ستُعلن في مؤتمر صحفي بالتزامن مع تنفيذ المبادرة.
ومن جهتها، أكدت الأمم المتحدة في بيان رسمي أن سلطات الحوثيين في صنعاء قامت، يوم الخميس، باحتجاز عدد جديد من موظفيها العاملين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وذكر البيان أن هذه الخطوة تأتي بعد احتجاز 13 موظفًا أمميًا العام الماضي، ولم يحدد البيان عدد الموظفين المحتجزين الجدد أو جنسياتهم.
وردًا على هذه الاعتقالات، أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية إلى ومن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين "حتى إشعار آخر"، مشيرة إلى أنها تعمل بشكل فعال مع كبار ممثلي الجماعة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها وشركائها المحتجزين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد طالب في يونيو 2024 بالإفراج الفوري وغير المشروط عن 17 موظفًا أمميًا احتجزوا في صنعاء، منهم 13 موظفًا احتجزوا في الشهر ذاته و4 آخرون بين عامي 2021 و2023.
وفي المقابل، تنفي جماعة الحوثي وجود موقف عدائي تجاه موظفي الأمم المتحدة، مدعية أن المحتجزين متهمون بـ"التجسس لصالح الولايات المتحدة".
وتأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات الأوضاع الإنسانية والسياسية في اليمن، مما يزيد من الضغط الدولي على الجماعة لإطلاق سراح المعتقلين وضمان حرية العمل الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها.