قال الدكتور محمد نصر اللبان، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن السنة النبوية تعرضت لهجمات عدة في القديم والحديث، من ناحية الإنكار والطعن في رؤيتها والتشكيك في بعض الأحاديث.

من السنة.. إليك أشهر الأدعية النبوية للشخص المظلوم فضائل قيام الليل من السنة النبوية

وقال خلال برنامج "تسامح ورحمة" الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن تصديق نبوءة النبي حين قال: “ألا يوشك رجل شبعان متكئ على أريكته يقول بيننا وبينكم كتاب الله ما وجدنا فيه من حلال أحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا إنما حرم رسول الله كما حرم الله”.

العلماء يدافعون عن السنة

تابع: “من أشد الطعنات الموجهة إلى السنة النبوية فى عصرنا الحالى هو سوء فهم السنة من أعداءها والمنتسبين إليها”، مضيفًا أن السبب فى ذلك أن هؤلاء لا يملكون مقومات الفهم ولا مؤهلات المعرفة بالسنة، ولقد تصدى العلماء للدفاع عن السنة سندا ومتنا، وكما اهتموا برواها اهتموا بفهم متونها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السنة السنة النبوية الأزهر الوفد بوابة الوفد السنة النبویة

إقرأ أيضاً:

هل يحق لنا إطلاق أي اسم آخر على الله عز وجل؟.. شيخ الأزهر يجيب

أجاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على سؤال: هل يحق لنا إطلاق أي اسم آخر على الله عزوجل غير الأسماء المذكورة في أسماء الله الحسنى.

شيخ الأزهر: الله لا يقبل الدعاء إذا كان لغرض فاسد أو بشيء مستحيلشيخ الأزهر يُحذَّر من التفسير الماديِّ للقُرب الإلهي

وأضاف شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليوم "الإمام الطيب"،  أن الإمام ابن حزم من علماء الظاهرية فهو الذي قال بحصر الأسماء في التسعة والتسعين، ولكن جمهور العلماء يقولون بأن هذا الفهم غير صحيح فالحديث لا يحصر أسماء الله الحسنى في التسعة والتسعين فقط.

وتابع: ندعو الله بالأسماء الحسنى بما يناسب الاسم لا بما يضاد معنى الاسم، فنقول: يا رزاق ارزقني يا معين أعني، فتكون هناك مناسبة بين الدعاء وبين معنى الاسم.

وأشار إلى أن  أسماء الله الحسنى مطلوبة من المسلم والمؤمن أن يستعملها في الدعاء ويعتمد عليها اعتمادا كليا.

وأوضح، أن الدليل على ذلك ما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا) وقوله تعالى (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ) وحديث النبي (إن لله تسعة وتسعين اسما).

وأشار إلى أن هذه الأدلة تسمى الدليل النقلي أي النص المنقول من الكتب المقدسة، وهناك أيضا الدليل العقلي وهذا هو الفرق بين الكتب السماوية السابقة وبين القرآن، فالقرآن مفتوح لكل الناس فلابد أن يخاطب المؤمن وغير المؤمن بالرغم من عدم إيمان غير المؤمن بالقرآن، فهنا يأتي دور الدليل العقلي لأنه قد ينكر إيمانه بالقرآن، ولكنه لا ينكر وجود عقل له.

وأوضح أن الدليل العقلي أنه لولا أسماء الله الحسنى لما استطعنا أن نعرف الله، فهذه أسماء الله الحسنى هي النوافذ لمعرفة الله، ولولاها لكثرة التصورات عن الله تعالى.

وتابع: معنى كلمة أحصاها في حديث النبي (إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة) قد ورد فيها كلام كثير، ولا داعي لأن نربك المشاهد معنا في هذه التفاصيل وإنما نقول بأن من أحصاها يعني من وعاها وعرفها لأن كثيرون قالوا من أحصاها يعني من حفظها، ولكن لم يثبت أن النبي كان يأمر بحفظها، لأن كلمة أحصاها ترد بأكثر من معنى، والذي يلزمنا هو الوعي بها وبمعانيها.

مقالات مشابهة

  • هل يحق لنا إطلاق أي اسم آخر على الله عز وجل؟.. شيخ الأزهر يجيب
  • هناك شروط لا يستجاب الدعاء إلا بها فما هى؟.. شيخ الأزهر يوضحها
  • ما دلالات تسميات سور وآيات القرآن الكريم؟
  • موعد ليلة القدر 2025 وعلامات الاستدلال عليها من السنة النبوية
  • درس التراويح بالجامع الأزهر: حسن الظن بالله من أعظم العبادات القلبية
  • فيديو.. مقتل "عضو كبير" في حماس إثر غارة على مستشفى ناصر
  • الزوجة ولا الأم.. مين المفروض ياخد عيدية أكتر؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب |فيديو
  • جامعة الفيوم تنظم مسابقة بعنوان "السيرة النبوية من الولادة حتى الوفاة"
  • شيخ الأزهر يُحذَّر من التفسير الماديِّ للقُرب الإلهي
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة "السنة النبوية" بنخل