منظمة خريجي الأزهر: السنة النبوية تعرضت لطعنات من المنتسبين إليها (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد نصر اللبان، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن السنة النبوية تعرضت لهجمات عدة في القديم والحديث، من ناحية الإنكار والطعن في رؤيتها والتشكيك في بعض الأحاديث.
وقال خلال برنامج "تسامح ورحمة" الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن تصديق نبوءة النبي حين قال: “ألا يوشك رجل شبعان متكئ على أريكته يقول بيننا وبينكم كتاب الله ما وجدنا فيه من حلال أحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا إنما حرم رسول الله كما حرم الله”.
تابع: “من أشد الطعنات الموجهة إلى السنة النبوية فى عصرنا الحالى هو سوء فهم السنة من أعداءها والمنتسبين إليها”، مضيفًا أن السبب فى ذلك أن هؤلاء لا يملكون مقومات الفهم ولا مؤهلات المعرفة بالسنة، ولقد تصدى العلماء للدفاع عن السنة سندا ومتنا، وكما اهتموا برواها اهتموا بفهم متونها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنة السنة النبوية الأزهر الوفد بوابة الوفد السنة النبویة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الاستيقاظ لصلاة الفجر يقي من الجلطات
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى هو مالك الكون ويعلم ما لا نعلم، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الحقائق التي لم يدركها الإنسان إلا بعد مرور الزمن والاكتشاف العلمي.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس، أن الإنسان يستيقظ لصلاة الفجر ليس فقط للوضوء وأداء الصلاة، بل لأن هناك حكمة إلهية وراء ذلك، مشيرًا إلى أن الأطباء اكتشفوا أن الاستيقاظ في هذا الوقت يقي من الجلطات، قائلًا: "الأطباء في هذه الأيام يقولون إن هذه الساعة حين تستيقظ فيها تمنع عنك الجلطة، سبحان الله!".
وأضاف أن هناك معلومات لم يكن المسلمون على دراية بها، لكن العلماء غير المسلمين قاموا بملاحظتها وتفسيرها وربطها علميًا، مستشهدًا بتجربة علمية في السويد حيث تمكن أحد الباحثين من رصد "الهالة" المحيطة بجسم الإنسان، واكتشف أن هذه الهالة تصبح أكثر انتظامًا بعد الوضوء والصلاة، مما يدل على تأثير العبادات على الطاقة الداخلية للإنسان.
وتابع الدكتور علي جمعة قائلًا: "الإنسان سيد في الكون وليس سيدًا للكون"، موضحًا الفرق بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة اليونانية التي جعلت الإنسان سيدًا للكون وجعلت الآلهة في صراع معه، بينما الإسلام جعل الإنسان مسؤولًا عن هذا الكون ومسخرًا له، لكنه في الوقت ذاته خاضع لأوامر الله.
وشدد على أن التكليف الإلهي للإنسان ليس عبئًا، بل هو لصالحه وسعادته، حيث أمره الله بتعمير الأرض والمشاركة في الحضارة، مؤكدًا أن المسلمين كانوا دائمًا في طليعة الباحثين والمكتشفين حتى جاءت الهزة الحضارية من الاستعمار، مما أدى إلى انشغالهم بأمور أخرى.
وختم بقوله: "علينا أن نعود مرة أخرى للمساهمة في الحضارة، ليس بالاعتماد على غير المسلمين، ولكن من خلال البحث والاكتشاف وفهم أسرار العبادات التي لم تكن معروفة من قبل".