كيف تمكنت مصر من تعزيز الملف الحقوقي في 10 سنوات؟ بنية تشريعية ومؤسسية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شهد ملف حقوق الإنسان تطورات كبيرة في السنوات العشر الماضية، حيث اهتمت الدولة المصرية بتعزيز هذا الملف بما يتوافق مع المعايير الدولية، وتمكنت من تحقيق نجاح ملموس، في أنواع الحقوق المختلفة، سواء كانت حقوق سياسية أو مدنية أو اقتصادية واجتماعية وغيره.
بنية تشريعية لتعزيز حقوق الإنسانجاء دستور 2014 يعبر عن حقوق المواطن، ليؤكد أن النظام السياسي يقوم في الأساس على احترام حقوق الإنسان وترسيخ قيم المواطنة والعدالة والمساواة، وشهدت السنوات العشر الماضية إنشاء بنية تشريعية صلبة تعمل على حماية حقوق الإنسان في كافة أشكالها، وشملت تلك البنية العديد من الضمانات التي تضمن تعزيز هذا الملف، من خلال إدخال التعديلات على تشريعات قائمة واستحداث تشريعات جديدة بما يتماشى مع طبيعة الظروف، تحت قاعدة أساسية تبنتها الدولة الحديثة وهي احترام وتعزيز حقوق المصريين.
ويعتبر إنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في نهاية عام 2018، أبرز خطوات الدولة في إنشاء بنية مؤسسة تدعم وتعزز حقوق الإنسان، فهي تساهم في تنفيذ الالتزامات الدولية والإقليمية لمصر في الملف الحقوقي، كما أن استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 هي إحدى الركائز التي تعتمد عليها البنية المؤسسية في إعمال الحقوق الأساسية للمواطن بوصفه جوهر العملية التنموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حزب الشعب يُطالب المركز العربي الأوروبي الاطلاع بمسؤوليته القانونية
طالب حزب صوت الشعب الليبي من رئيس المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الاطلاع بمسؤوليته القانونية والأخلاقية والانتصار لمبدأ قوة القانون وليس قوة الغابة.
وفي خطاب مفتوح وجهه إلى رئيس المركز، أبدى الحزب استغرابه الشديد لحالة التجاهل وعدم المبالاة التي أصبحت واضحة من مواقف الاتحاد الأوروبي وسفرائه في دولة ليبيا الذي يدعي حرصه على حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير أمام صمته عن الجرائم السالبة للحرية وحقوق الإنسان والقمع والإخفاء القسري المستمر التي تتم في شرق وجنوب ليبيا بشكل يومي وممنهج.
وأشار حزب صوت الشعب إلى استمرار اعتقال الشيخ الطاعن في السن علي أبو صبحة، واستمرار غياب وإخفاء النائب إبراهيم الدرسي، وكذلك عدم فتح تحقيق في قضية اختفاء النائبة سهام سرقيوة واغتيال الناشطة الحقوقية سلوى بو قعيقيص، وجريمة مقتل عبد السلام بن جويد وأبنائه التي تمت في 15 أكتوبر 2024م، وكذلك مقتل شيخ قبيلة العواقير ابريك اللواطي في 19 مايو 2017م، وأيضا مقتل الناشط الحقوقي سراج دغمان والفتاة حنان العبدلي.
وأضاف الحزب في خطابهك “أمر يدعو إلى التساؤل أين من يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان أين المنظمات التي تدعي ذلك سواء كانت محلية أو عربية أو أفريقية أو دولية؟ أم أننا نعيش عصر أن القوي فوق القانون”.