الشيوخ الأرجنتيني يجمد نقل السفارة إلى القدس
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قرر مجلس الشيوخ الأرجنتيني الأسبوع الماضي وقف عملية نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وكان الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي قد تعهد بنقل سفارة بلاده خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل.
وجاء هذا القرار بعد معارضة مشرعين من الأحزاب اليسارية في الأرجنتين إعلان ميلي نيته قبل شهر نقل السفارة إلى القدس، وفق موقع "آي نيوز 24" الإخباري الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه تم التوصل إلى تسوية مؤقتة في الأرجنتين، سيوافق بموجبها المشرعون من أحزاب اليسار على دعم ترشيح الحاخام إكسل فخنيش -المعروف بقربه من ميلي- سفيرا جديدا لدى إسرائيل، مقابل تجميد مؤقت على الأقل لنقل السفارة إلى القدس.
وكان الرئيس الأرجنتيني ميلي تعهد خلال زيارته الشهر الماضي إلى إسرائيل بنقل السفارة، ووعد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بذلك.
ومنذ انتخابه، عبّر ميلي عن "دعم واسع لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها في حرب غزة، مطالبا بالإفراج الفوري عن المختطفين بدون أي شروط".
ومن الأسباب الرئيسية التي يرتكز عليها معارضو نقل السفارة في السياسة الأرجنتينية هو وجود قانون يقر أن الأرجنتين لن تقيم أي سفارة أو مؤسسات سياسية في "مناطق محتلة ومتنازع عليها"، وينبع هذا القانون من مطالبة بوينس آيرس الطويلة بجزر ملاوي (فوكلاند) التي تسيطر عليها بريطانيا.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتبرت أن قرار ميلي نقل السفارة للقدس يضع الأرجنتين في خانة الشريك للمحتل في انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية في أرضه ومقدساته.
وحتى الوقت الراهن، امتنعت الغالبية العظمى من الدول عن نقل سفاراتها إلى القدس، باستثناء الولايات المتحدة وكوسوفو وغواتيمالا وهندوراس وبابوا غينيا الجديدة.
وكانت السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية طالبت مرارا خلال السنوات الماضية الدول بالامتناع عن نقل سفاراتها إلى القدس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات نقل السفارة إلى القدس
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: إسرائيل تستهدف إشعال المنطقة وفرض واقع يتنافى مع القرارات الدولية
حذر الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، من استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنها قد يؤدي إلى إشعال المنطقة بأسرها، مؤكدة أن المسجد الأقصى ليس ملكًا للفلسطينيين فقط، بل هو رمز إسلامي وروحاني يهم العالم الإسلامي بأسره.
وشددت الحركة على أن المخططات الصهيونية لا تستهدف المسلمين وحدهم، بل تطال الكنائس والأديرة المسيحية أيضًا، مستنكرا الاعتداءات المتكررة على رجال الدين المسيحيين في القدس.
البرد القارس يزيد من جراح غزة.. والسكان يلجأون إلى مواقد النار (فيديو) المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوىوأضاف أن الحركة استنكرت بشدة التحركات الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك زيارة إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المعروف بتطرفه، إلى باحات المسجد الأقصى، ووصف البيان هذه التحركات بأنها محاولات لإشعال المنطقة وفرض واقع جديد يتنافى مع القرارات الدولية، والتي بلغ عددها أكثر من 16 قرارًا من مجلس الأمن، تدعو جميعها إلى احترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومنع تغييره.
وأوضح أن حركة فتح أعربت عن دعمها الكامل للمملكة الأردنية الهاشمية بصفتها صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد استقرار المنطقة والسلام العالمي.
واستطرد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة حكومة اليمين المتطرف، تسعى لتغيير الطابع التاريخي والديمغرافي للمدينة المقدسة من خلال مخططات ممنهجة.