حركة “حماس” في يوم الأرض: لا سبيل إلى تحرير فلسطين إلا بترسيخ المقاومة الشاملة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، أن معركة “طوفان الأقصى”، امتداد لمسيرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات، “حتى انتزاع الحقوق المشروعة وتحقيق التحرير والعودة”.
وذكرت حماس في بيان لها، بمناسبة يوم الأرض، أن “أرض فلسطين التاريخية، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى هي محور الصراع مع العدو الإسرائيلي، ولا سبيل إلى تحريرها إلا بترسيخ خيار المقاومة الشاملة”.
كما لفتت إلى أن تحرير أرض فلسطين والأقصى والمقدسات وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، هو “مشروع لا يعني الشعب الفلسطيني وحده، وإنما هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمة العربية والإسلامية والأحرار حول العالم”.
ويوم الأرض الفلسطيني، هو يوم يُحييه الفلسطينيون في 30 مارس من كل عام، وتعود أحداثه مارس 1976، بعد أن قامت القوات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في منطقة الجليل شمال فلسطين.
وقد عم إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات، ويعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في الصراع على الأرض وفي علاقة الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: یوم الأرض
إقرأ أيضاً:
العدل والمساواة السودانية وتجمع تحرير السودان ترفضان تقسيم البلاد وإثارة الكراهية
الحركتان أكدتا على ضرورة توحيد الجهود الوطنية والإقليمية والدولية للضغط على الأطراف المتنازعة لوقف الحرب، وإجراء إصلاحات شاملة للمؤسسات والتحالفات السياسية لزيادة قدرتها على إنهاء الصراع وتوفير بيئة تدعم السلام والاستقرار والتحول الديمقراطي.
الخرطوم: التغيير
أكدت حركة العدل والمساواة السودانية وتجمع قوى تحرير السودان تمسكهما بوحدة السودان أرضاً وشعباً، ورفضهما أي دعوات لتقسيم البلاد أو إثارة الكراهية بين مكونات الشعب السوداني، مع الدعوة لتعزيز خطاب السلام والوحدة الوطنية.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع بين الحركتين يوم الخميس، حيث ناقش الجانبان الوضع السياسي، والأوضاع الإنسانية المتدهورة جراء الحرب، والخطابات التي تحث على استمرار الصراع دون مراعاة لتكلفته الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحرب الدائرة تسببت في انتهاكات جسيمة من الأطراف المتنازعة، شملت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وقتل وتشريد المدنيين ونهب الممتلكات وتدمير البنية التحتية، مما يهدد الملايين من السودانيين بخطر المجاعة.
ودعا البيان إلى وقف فوري لإطلاق النار دون شروط، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية لجميع ولايات السودان، مع استئناف المفاوضات لمعالجة الوضع الإنساني.
وأكدت الحركتان على ضرورة توحيد الجهود الوطنية والإقليمية والدولية للضغط على الأطراف المتنازعة لوقف الحرب، وإجراء إصلاحات شاملة للمؤسسات والتحالفات السياسية لزيادة قدرتها على إنهاء الصراع وتوفير بيئة تدعم السلام والاستقرار والتحول الديمقراطي.
وشدد البيان على أن الحل الوحيد لإنهاء الحروب المتكررة في السودان، وجعل حرب 15 أبريل الأخيرة، يكمن في بناء دولة تقوم على مبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة والحكم الفيدرالي، حيث تكون السيادة للشعب وتُحترم المواطنة المتساوية كقاعدة للحقوق الدستورية.
كما دعا الاجتماع إلى ضرورة إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية، وإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش، والعمل على تأسيس جيش مهني واحد يمثل كافة أقاليم السودان ويكون ملتزماً بالدفاع عن الوطن دون الانخراط في السياسة أو الاقتصاد.
الوسومالحركات المسلحة الطاهر حجر حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل قوى تجمع تحرير السودان