ما حقيقة حظر اليابان لقاحات كورونا؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تداولت منشورات عبر شبكات التواصل الاجتماعي شاهدها الملايين تقريرا يزعم حظر السلطات اليابانية للقاحات كورونا.
ونشر التقرير موقع يتبنى نظريات المؤامرة، والذي يؤكد أن حظر اليابان للقاحات كورونا جاء بعد "ربط دراسة حكومية رسمية بين اللقاحات والوفيات المفاجئة في البلاد".
وبعد التحقق من المنشورات تبين أن وزارة الصحة اليابانية لم تعلن حظر لقاحات كورونا، ولكنها قالت إن هذه اللقاحات لن "تكون مجانية ابتداء من أبريل المقبل".
كما أن الدراسة المشار لها في التقرير هي نسخة قديمة غير منقحة ولم يتم مراجعتها من قبل خبراء، والتي أعرب فيها الباحثون عن قلقهم من المتبرعين بالدم والذين حصلوا على لقاحات "مرنا" الذي يعمل بتشفر البروتين والأشخاص الذي يعانون تأثيرات كورونا طويلة الأمد، ودعت لوضع لوائح تنظيمية في هذا الشأن.
وتؤكد وزارة الصحة اليابانية أن الوفيات المفاجئة في البلاد بدأت في الارتفاع قبل لقاحات كورونا، ولا يوجد أي دليل علمي على أن اللقاحات هي السبب.
وتتيح اليابان لقاحات "فايزر-بيونتيك" وموديرنا" ولقاح "مرنا" الذي تنتجه شركة "دايتشي سانكيو" اليابانية.
وخلص باحثون في كلية الصحة العامة بجامعة كيوتو في دراسة نشرت في أكتوبر الماضي إلى أن لقاحات كورونا أدت إلى خفض الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 بأكثر من 97 في المئة في 2021.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لقاحات کورونا
إقرأ أيضاً:
رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان
أبوظبي (الاتحاد)
تعاني اليابان نقصاً مزمناً في أطقم التمريض وزيادة كبيرة في عدد المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، وهم في الأغلب بحاجة إلى رعاية صحية.
وتتصدر اليابان بقية العالم في الشيخوخة، حيث يبلغ عمر 3 من كل 10 أشخاص 65 عاماً أو أكثر. وتعول السلطات الآن على روبوتات تشبه البشر، مثل الممرض AIREC لتقديم الرعاية الصحية المطلوبة. يتم تزويد الروبوت البالغ وزنه 150 كيلوجراماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي اللازمة لإجراء مهام، مثل التصوير بالأشعة أو تغيير الحفاضات أو تقليب المرضى لإنقاذهم من الإصابة بتقرحات الفراش، حسبما تقول وكالة «رويترز».
ويقول شيجيكي سوجانو، الأستاذ بجامعة واسيدا اليابانية الذي يقود أبحاث AIREC بتمويل حكومي: «نظراً لمجتمعنا المتقدم للغاية وانخفاض المواليد، سنحتاج إلى دعم الروبوتات للرعاية الطبية ورعاية المسنين، وفي حياتنا اليومية أيضاً».
ويذكر أن أبناء جيل (طفرة المواليد)، أولئك ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية من عام 1947 إلى عام 1949، بلغوا 75 عاماً على الأقل نهاية عام 2024، وانضموا إلى فئة عمرية تسمى (كبار السن في المرحلة المتأخرة)، فيما يكافح قطاع التمريض لملء الوظائف، وسط نقص حاد ومتفاقم في العاملين بقطاع رعاية المسنين في ظل تقييد سياسات الهجرة». إذن ما الحل؟ يقول تاكاشي مياموتو، مدير Zenkokai، مشغل مرافق رعاية المسنين: «التكنولوجيا هي أفضل فرصة أمامنا»، محذراً: «نحن بالكاد نبقي رؤوسنا فوق الماء وفي غضون 10 أو 15 عاماً، سيكون الوضع قاتماً للغاية».