كاتب صحفى: أمريكا تعتبر إسرائيل جزءًا منها. . وهدفهم القضاء على حماس
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال أشرف أبوالهول، مدير تحرير الأهرام، إن العلاقات بين أمريكا وإسرائيل وثيقة جدًا، وأمريكا سوف ترسل حزمة جديدة من الأسلحة لها، على الرغم من عدم التصويت لها في مجلس الأمن، وذلك لأنها علاقات وثيقة فوق التوقعات، حيث أمريكا تعتبر إسرائيل جزءًا منها.
وأضاف أبوالهول، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، هناك اتفاق كامل بين أمريكا وإسرائيل للوصل إلى هدف نهائي في هذه الحرب، وهو القضاء على حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح، والدعم الأمريكي لإسرائيل أمر لا يمكن المساس به في زمن حكم الحزب الديمقراطي.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن الخلاف بين أمريكا وإسرائيل دائمًا يكون حول طريقة الوصول للهدف النهائي، أمريكا مع استمرار الحرب مع عدم استهداف المدنيين، والتركيز على المقاومة، وليست مع إنهاء العدوان إلا بتحقيق الهدف الرئيسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.