جدعون ساعر: لو أيدت "قانون التجنيد" لوضعني نتنياهو في حكومة الحرب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال عضو الكنيست الإسرائيلي جدعون ساعر الذي استقال من الحكومة هذا الأسبوع، مساء اليوم السبت، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اشترط انضمامه إلى حكومة الحرب بدعم قانون إعفاء اليهود المتشددين من التجنيد.
وأضاف ساعر: "لم أوافق على قانون التجنيد، لأن قيمتي وقيم أصدقائي ليست عبارة عن تمريرات نقدية للتاجر".
ووتابع : أننا بحاجة إلى جيش كبير ويجب أن يكون هناك تغيير.
وأوضح: لم أترك الحكومة لأعود إليها مستقبلا بل انضممت إلى حكومة سيئة عارضتها منذ يومها الأول. دخلتها فقط من أجل الحرب. لقد عرضت علي أشياء أخرى كثيرة لا علاقة لها بالحرب، فقلت لا، أريد فقط أن أكون في حكومة الحرب".
وتابع "يجب تغيير الحكومة. لا أعتقد أن هذا أمر جيد - ولا حتى في إدارة الحرب. سنكون معارضة وطنية وسنمنح الحكومة الدعم في كل ما تفهم أنه سيقدمنا نحو أهداف الحرب، لكننا سنظل معارضة".
كما انتقد ساعر إدارة الحرب من قبل الحكومة الطوارئ، وقال: "ما نوع الحرب الدائرة في غزة؟ هل هناك حرب مستمرة؟ ما تأثير ذلك على الأسرى، على مكانة إسرائيل الدولية؟ لا يمكن تخفيف الضغط العسكري وتمديد الحدث وكأن إسرائيل ليس لها حدود زمنية. لقد وصلنا إلى وضع لا توجد فيه تحركات كبيرة منذ أشهر، لا إلى رفح، ولا حتى إلى المخيمات المركزية. هذا الشيء، إلى جانب العديد من الأخطاء الأخرى، أدى إلى موقف مستحيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حكومة الحرب قانون التجنيد الحرب الدائرة في غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة إسرائيلية: عنف المستوطنين ضد فلسطينيي الضفة تدعمه حكومة نتنياهو
ذكرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، الأحد، أن العنف الذي يمارسه مستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مدعوم من حكومتهم برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقالت المنظمة، إن "العنف الذي يمارسه المستوطنون بدعم من الدولة الإسرائيلية ضد المجتمعات الفلسطينية يهدف إلى تخويف السكان وتهجيرهم".
وأرفقت "بتسيلم" اليسارية المعروفة بانتقادها سياسات الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، في المنشور لقطات لمستوطنين وهم يضرمون النار في مسجد وجرار زراعي، فجر الأحد، في تجمع عرب المليحات البدوي، شمال غرب أريحا شرقي الضفة الغربية.
Israel’s state-backed settler violence against Palestinian communities is aimed at scaring residents into leaving.
Watch footage of settlers torch a mosque and a tractor last night in the Palestinian community of al-Mu'arrajat>> pic.twitter.com/He2uG43FFQ — B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) February 2, 2025
وخلال 2024، نفذ مستوطنون إسرائيليون 2971 انتهاكا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وبحسب الهيئة، فإن "عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.