الثورة نت|

نظمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، مؤتمرا صحفيا حول آثار العدوان والحصار وتبعاته على القطاع الصحي ” الصمود والإنجازات”.

وفي المؤتمر بحضور وكيلي الوزارة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور وقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي ، استعرض الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور أنيس الأصبحي ما تم إنجازه في القطاع الصحي خلال تسعة أعوام من الصمود .

وتطرق إلى أهم الإنجازات التي حققتها الوزارة والتي شملت إصلاح القطاع الصحي من خلال التطوير الهيكلي ومراجعة وتحديث وإصدار القوانين والسياسات والاستراتيجيات واللوائح والأدلة وبناء قدرات العاملين وأتمتة النظام الصحي وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتعزيز أداء الوحدات الفرعية بما فيها هيئة الأدوية والمجلس الطبي وهيئة التأمين الصحي واللجنة الطبية.

ولفت إلى أنه تم تقديم الخدمات المعيارية على مختلف مستويات النظام الصحي بما في ذلك توفير الأدوية والتجهيزات والمستلزمات والتدخلات الإنشائية المعززة للبنية التحتية للنظام الصحي الوطني، لتلبية احتياجات المرضى، على الرغم من استمرار العدوان والحصار على اليمن.

وأشار الدكتور الأصبحي إلى أنه تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بتقديم خدمات طبية للفقراء والمساكين مجاناً، تم إعداد برنامج مجانية الخدمات الطبية للأسر الفقيرة والمتعففة للمرحلة الثانية استكمالاً لتجهيز مركز القلب ومركز الكلى بهيئة مستشفى الثورة، ومركز الأورام ومركز الكبد بهيئة المستشفى الجمهوري ومستشفى السبعين، وإنشاء مركز طب وجراحة الأطفال في مستشفى الكويت الجامعي التي ستلتحق ببرنامج مجانية الخدمات الطبية المرحلة الثانية بدعم حكومي وبمشاركة الهيئة العامة للزكاة.

كما استعرض التدخلات الإنشائية وأنشطة إعادة التأهيل وما تم إنجازه في المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية وهيئة الأدوية والخدمات التكاملية والرعاية الصحية الأولية وصحة الأم والمولود ومركز العلاج الطبيعي والاطراف الصناعية واتمتة النظام الصحي والادلة والمعايير وأدوات التقييم.

وتطرق الناطق باسم وزارة الصحة إلى تأثير العدوان على القطاع الصحي وتدمير البنية التحتية والضحايا، مشيرا إلى أن عدد الشهداء والجرحى بلغ منذ بداية العدوان حتى 25 مارس 2024، الذين وصلوا للمستشفيات، 49 ألفاً و408 مدنيين، منهم 15 ألفاً و752 شهيداً و33 ألفاً و656 جريحاً، وبلغ عدد الشهداء من الأطفال ثلاثة آلاف و184 شهيداً والجرحى أربعة آلاف و714، فيما بلغ عدد الشهداء من النساء ثلاثة آلاف و223 امرأة، والجريحات ثلاثة آلاف و306 نساء.

وبلغ إجمالي ضحايا الإعاقات من المدنيين 14 ألفاً و406 معاقين، منهم أكثر من 6 آلاف طفل.

ولفت إلى أن تحالف العدوان استهداف 539 مرفقاً صحياً وإدارياً في 14 محافظة، منها 162مرفقاً صحياً بشكل كامل و376 جرى تدميرها بشكل جزئي، ما أدى إلى ضغط كبير على القطاع الصحي، وخروج أكثر من 55% من المرافق الصحية عن العمل، وفي ظل الحصار 45% من المرافق تعمل بالحد الأدنى.

وأفاد بأن إجمالي الضحايا من الكوادر الصحية وصل إلى 69 كادراً طبياً وتمريضياً منهم 66 شهيداً، وتسبب العدوان في مغادرة ما يقارب من أكثر من 95% من الكوادر الطبية العاملة في البلاد، وتدمير مصنع للدواء ومصنعين للأوكسجين بشكل مباشر، واستهداف 100 سيارة للإسعاف بالقصف أثناء قيامها بمهامها الطبية.

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزارة الصحة العامة والسكان القطاع الصحی عدد الشهداء

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية

الثورة / متابعات

استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين أمس، بغارات صهيونية استهدفت عدة مناطق بقطاع غزة، بينهم عائلة من 5 أفراد تم تصفيتها في مجزرة جديدة ضمن الإبادة المستمرة منذ 19 شهرا.

وأفادت مصادر طبية بمقتل عائلة أبو طعيمة غرب مدينة خان يونس، وهم “الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، وزوجته هنادي أبو طعيمة (أبو سبت)، وأطفالهم: سميرة (8 سنوات)، وعازم (6 سنوات)، ورأفـت (4 سنوات)”.

وكانت العائلة تقيم في خيمة للنازحين بعد تهجيرها من منزلها الكائن شرق محافظة خان يونس بفعل حرب الإبادة الصهيونية.

وشن الطيران الصهيوني غارتين استهدفتا منزلا في حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس،.

فيما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من المدنيين قرب مقبرة بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة وسط حديث عن وقوع ضحايا

واستشهدت أمس، طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف سابق على خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أمس، استشهاد 78 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات ال24 الماضية في قطاع غزة الذي يشهد هجوما متجددا لجيش الاحتلال.

و استقبلت مستشفيات القطاع 84 جثة، من بينها ست جثث لأشخاص قتلوا في أيام سابقة، و168 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية

وقالت الوزارة في بيان “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، امس، إن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال مارس الماضي بسبب إصدار جيش الاحتلال إنذارات شبه يومية بإخلاء مناطق بقطاع غزة.

وفي وصفها للوضع الحالي بغزة، قالت الأونروا في بيان عبر منصة إكس، إن “الملاجئ المكتظة بغزة حالتها مزرية، ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل، والموارد المتبقية على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي”.

وشددت الوكالة الأممية على أن “أوامر الإخلاء المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة مجزأة وغير آمنة تقل عن ثلث القطاع”.

والخميس، وجه جيش الاحتلال إنذارا جديدا للفلسطينيين لإخلاء منطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال قطاع غزة، تمهيداً لتنفيذ هجوم عليهما.

وبوتيرة شبه يومية تصدر دولة الاحتلال سلسلة من الإنذارات بالإخلاء القسري في مناطق مختلفة بقطاع غزة، منها بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا، إضافة إلى مدينة رفح كاملة ومناطق بمدينة خان يونس جنوبا.

وعادة لا يقتصر عدوانها على هذه المناطق، بل تستهدف المناطق التي ينزح إليها الفلسطينيون، بما فيها المدارس والمستشفيات، ما يتسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى يوميا.

وفي أكثر من مناسبة، أكد الإرهابي نتنياهورئيس وزراء الكيان الصهيوني خلال الأيام القليلة الماضية، تمسكه باستمرار حرب الإبادة في غزة، حتى القضاء على “حماس” وتحقيق النصر المطلق، على حد زعمه.

وفي وقت سابق هدد وزير المالية بحكومة نتنياهو المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة والانسحاب منها في حال لم يتم احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيه، وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين منها.

من جهة أخرى أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجاهدي القسام لا زالوا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ضد قوات العدو الصهيوني

وشدد أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته الرسمية على التيلغرام امس، على أن مجاهدي القسام يتربصون بقوات الاحتلال لإيقاعها في مقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها.

وتابع « بطولات مجاهدينا في الميدان من بيت حانون إلى رفح هي مفخرة ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها».

وأضاف أبو عبيدة أن مجاهدي القسام في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، أمس الأول، أنها قتلت وأصابت 4 عسكريين صهاينة الخميس في عملية قنص شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان: “استكمالا لكمين كسر السيف تمكن مجاهدو القسام أمس الأول الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة”.

وتأكيدا لما اكدته «القسام»، أعلنت وسائل إعلام عبرية تنفيذ كتائب القسام هجوما كبيرا في جنوب قطاع غزة وأن المروحيات تنقل جنودا «إسرائيليين» إلى المستشفيات. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن أنباء من مصادر متعددة وردت حول وقوع هجمات غير عادية في قطاع غزة، وأن أصوات انفجارات قوية تسمع في كافة أرجاء المنطقة.

من جانبه قال موقع «حدشوت للو تسنزورا» أنه تم إجلاء جنود وضباط مصابين من قطاع غزة بينهم حالات خطرة.

وأضاف أنه تم إجلاء أربعة جنود وضباط مصابين من قطاع غزة ، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.

وتطرق الموقع إلى وقوع حدثين أمنيين في قطاع غزة، وأن مروحية عسكرية تقوم بإخلاء مصابين من رفح، جنوب قطاع غزة إلى مستشفى إيخلوف.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 2062 شهيدًا و5375 مصابًا
  • واشنطن تعترف بسقوط ضحايا مدنيين جراء هجماتها في اليمن
  • عشرات الشهداء في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة .. والحصيلة تتخطى 51 ألفا و355
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
  • 3 مصابين بالعدوان على صنعاء وصعدة
  • وزارة الصحة: إصابة ثلاثة مواطنين في العدوان الأمريكي على أمانة العاصمة وصعدة
  • الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
  • مباحثات سورية نيرويجية لدعم القطاع الصحي في سوريا
  • عشرات الشهداء والجرحى في قصف متواصل على القطاع منذ الفجر