ضابط إسرائيلي يعترف بقتل الأسرى الإسرائيليين في غزة تنفيذاً لبروتوكول هانيبعل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اعترف النقيب في جيش العدو الإسرائيلي، بار زونشين، اليوم السبت، بأنه نفذ بروتوكول هانيبعل الذي ينص على قتل الأسرى الإسرائيليين خلال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أوضح النقيب زونشين، في حديثه للقناة 13 بالتلفزيون العبري، أنّه رأى من الأفضل وقف الاختطاف فيما يتعلق بإمكانية إطلاق النار على الجنود الأسرى.
ويأتي اعتراف النقيب زونشين باستهدافه للأسرى الصهاينة ليؤكد المعلومات التي انتشرت بأنّ القوات الإسرائيلية استهدفت المدنيين والجنود الأسرى في السابع من أكتوبر الماضي.
وأفاد زونشين أنهم رصدوا سيارتين في السابع من أكتوبر، وكان هناك الكثير من الأشخاص في مقصورة المركبتين، موضحاً أنّه لم يعرف إذا كانت هذه جثثاً أم أشخاصاً أحياء، فقرّر مهاجمة المركبتين.
وردا على سؤال القناة: “ربما تكون قتلت جنودك؟”، أجاب النقيب في جيش العدو بأنّ ذلك ممكن، لكنه قرّر أن هذا هو القرار الصحيح، وأنه من الأفضل وقف الاختطاف، وبذلك يكون الضابط الإسرائيلي اعترف بأنه ربما قتل جنوده.
وأصرّ النقيب زونشين على أنّه تصرّف بشكل صحيح، ولم يؤكّد ما إذا كان هذا القرار هو أمر من الجيش لتنفيذ بروتوكول هانيبعل، لكنّه أوضح أنه كان لا بد من اتخاذ العديد من الخطوات العملياتية في هذا الأمر، كان لا بد من إطلاق النار على التجمع المركزي ونقاط التفتيش، وإذا تم التعرف على جندي فلا بد من القيام بهذا الشيء.
وينصّ بروتوكول هانيبعل على جواز استخدام الأسلحة الثقيلة عند أسر إسرائيلي لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث، حتى لو شكل ذلك خطراً على الأسير.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ جيش العدو نفّذ بروتوكول هانيبعل أثناء عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت دعوات لإجراء تحقيق في الأمر.
وقد بدأ جيش العدو في السادس من فبراير تحقيقاً في مقتل 12 مستوطناً عندما قصفت دبابة تابعة للجيش منزلاً في مستوطنة في السابع من أكتوبر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ويؤكد دعم تل أبيب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله الساعة 12 ظهرا (الساعة 9 بتوقيت مكة المكرمة) وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الأسرى.
وأضاف ترامب أن حماس (حركة المقاومة الإسلامية) أطلقت للتو سراح 3 محتجزين من غزة بينهم مواطن أميركي، وأن ما فعلته يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي الذي قالت فيه إنها لن تطلق سراح أي أسرى حسب ما قال.
وأكد أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل.
وأطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس صباح اليوم السبت 3 أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي المقابل، بدأ الاحتلال بالإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا، هم 36 أسيرا محكوما بالمؤبد و333 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلال عملية تسليم الأسرى في قطاع غزة، انتشر عناصر كتائب القسام في منطقة خان يونس، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية التسليم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكررت حركة حماس أمس الجمعة تأكيد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة.
إعلانجاء التأكيد على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، في بيان نشرته حماس عبر حسابها على تليغرام، قال فيه "ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة".
تعليق إسرائيلي
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل "تعمل مع الولايات المتحدة لإخراج كل الرهائن من قطاع غزة بأسرع ما يمكن".
وبعد استلام 3 أسرى إسرائيليين أفرجت عنهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال بيان لمكتب نتنياهو "نعمل بالتنسيق التام مع الولايات المتحدة لإنقاذ جميع رهائننا، الأحياء منهم والقتلى، بأسرع ما يمكن".
وأضاف مكتب نتنياهو أن إعادة الأسرى جاءت بفضل تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، زاعما أن "حماس حاولت حتى هذا الأسبوع خرق الاتفاق وخلق أزمة بمزاعم كاذبة".
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن الوقت ينفد ويجب إعادة جميع الأسرى بأسرع ما يمكن.
وجاءت دعوة لبيد عبر منصة "إكس" عقب وصول الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم إلى الأراضي الإسرائيلية، وذلك ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.