تفاصيل الأنشطة الروحية في كنيسة مارمرقس بـ٦ أكتوبر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تستضيف كنيسة السيدة العذراء مريم مارمرقس التابعة للأقباط الأرثوذكس في مطرانية ٦ أكتوبر، غداً الأحد، نشاط خاص بمناسبة نهضة الصوم الكبير المقدس ذلك بمقرها بدءًا من الساعة السادسة صباحاً.
تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد الأب تادرس نبيه يترأس نهضة الصوم بكنيسة العذراء الدشاشييستهل اللقاء خورس الشمامسة ولفيف من احبار الكنيسةباقامة الطقوس الأرثوذكسية ويختتم الساعة الثامنة صباحا.
ثم يأتي القداس الثاني مباشرةً ويستمر حتى الساعة العاشرة والنصف صباحاً .
مناسبات روحية في الكنائس
يعيش أقباط في ربوع الأرض، هذه الايام، فترة مقدسة روحية تعرف بـ الصوم الكبير التي تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي استمر حتى “فصح يونان” بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصوم الكبير المقدس الصوم الكبير الاربعيني
إقرأ أيضاً:
بعد تجديدها.. الأنبا ويصا يدشن كنيسة العذراء بالبلينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا ويصا، مطران إيبارشية البلينا، بمحافظة سوهاج، صلوات تدشين كنيسة العذراء مريم بعد أعمال التجديد والتحديث التي شهدتها الكنيسة مؤخرًا، وذلك وسط أجواء روحية مهيبة.
وشمل التدشين تكريس الأيقونات وأواني المذبح، بمشاركة الأنبا مرقوريوس، أسقف إيبارشية جرجا، وعدد من الآباء الكهنة من الإيبارشيتين.
وتم خلال الصلوات تدشين خمسة مذابح جديدة بالكنيسة، جاء توزيعها على النحو التالي:
المذبح الرئيسي على اسم السيدة العذراء مريم.
المذبح القبلي الأول على اسم الشهيد فيلوباتير مرقوريوس "أبوسيفين".
المذبح القبلي الآخر على اسم القديسين الأنبا توماس السائح والأنبا صرابامون الأسقف.
المذبح البحري الأول على اسم رئيس الملائكة غبريال.
المذبح البحري الآخر على اسم الشهيدين الأمير تاوضروس المشرقي والأمير تادرس الشطبي.
وجاءت صلوات التدشين مترافقة مع القداس الإلهي، وسط حضور شعبي كبير من أبناء الإيبارشية، الذين عبروا عن فرحتهم بإعادة افتتاح الكنيسة بعد تجديدها، وبعودة الصلوات والمناسبات الروحية إليها في حلة جديدة.
وأشاد الأنبا ويصا، في كلمته عقب القداس، بجهود جميع المشاركين في أعمال التجديد، من مهندسين وفنيين وخدام، مثمنًا روح التعاون والمحبة التي تجلّت في إخراج الكنيسة بهذه الصورة المشرفة.
كما عبر عدد من الحضور عن فرحتهم بعودة الكنيسة لاستقبالهم مجددًا، مؤكدين أن التجديدات جاءت لتعكس روح الجمال والقداسة، ولتمنحهم مساحة أرحب للتعبد والارتباط الروحي بالمكان.
وتُعد كنيسة السيدة العذراء مريم بالبلينا إحدى الكنائس العريقة في الإيبارشية، حيث تتمتع بمكانة روحية خاصة بين أبناء المنطقة، لما تحمله من تاريخ طويل في خدمة الشعب وممارسة الأسرار الكنسية.
ومن المنتظر أن تشهد الكنيسة خلال الفترة المقبلة عددًا من الأنشطة الروحية واللقاءات التكوينية، التي تهدف إلى تعميق الوعي الإيماني وتعزيز روح الانتماء الكنسي لدى أبناء الرعية.
487814845_989254940063498_113871152039913313_n 488932845_989254896730169_8298277790776271770_n 489339528_989255426730116_2476343017230541716_n 489503847_989255263396799_7008323672621626176_n 489614264_989255120063480_889350070454267846_n 490215500_989255026730156_8357663162111792058_n