مجدي عاشور يرد على مقولة «كل عيل بيجي برزقه»: «اللي معاه 2 بيشتكي»
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
علق الدكتور مجدي عاشور، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتوعية الدينية، على مقولة «كل عيل بيجي برزقه»، قائلاً: «الكلام صحيح لكن يجي برزقه ونكفل له البيئة التي تسعده»، مؤكداً أنه حينما تكون البيئة شحيحة ومقدراتها ومكتسباتها قليلة، كيف نقول إنه سيأتي برزقه.
وقال الدكتور مجدي عاشور، في فيديو نشرته وزارة التضامن الاجتماعي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي عبر «فيسبوك»، أنه لا يمكن معارضة قضاء الله في الرزق فكل إنسان مكفول له رزقه، كما جاء في القرآن: «وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ».
أضاف مستشار وزارة التضامن الاجتماعي، أن الرزق ليس في المال أو الطعام والشراب فقط، بل في كيفية تربية الأبناء والطاقة التي يمتلكها الوالد والوالدة لمتابعة الأطفال على مدار الساعة كالمدرسة ومتابعتهم أثناء تعاملهم مع مواقع التواصل الاجتماعي التي تُظل مع الطفل حتى في فراشه.
وتسأل الدكتور مجدي عاشور، «هل عند الأب والأم طاقة أنه يتابع ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي لعيل أو اثنين أو ثلاثة؟»، قائلاً: «أرى كثيراً من الناس يشتكي وهو يربي طفلين فما بالك بالذي يُكثر».
وأكد أن الرزق مكفول ولكن الطاقة ومقدرات البلد إذا كانت محدودة فماذا يفعل الإنسان صاحب مقولة «كل عيل بيجي برزقه»، موضحاً أن الإنسان على نفسه بصير، مُحذراً من ظلم الأطفال بهذه المقولة، خاصة مع ظهور تقصير الأسرة مع الأولاد بعد الإنجاب: «لا تستطيع أن تتابعه ولا حاجة ولا تعرف ماذا تفعل به الأيام».
وأشار إلى أنه لا تعارض مع قضاء الله، ولكن يجب على الإنسان أن يجتهد فيما بين يديه وفق إمكانياته وطاقاته وموارده المتاحة في بلده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن مجدي عاشور تربية الأبناء مجدی عاشور
إقرأ أيضاً:
دعاء لمن تعسر عليه الرزق .. احرص عليه يرزقك الله من حيث لا تحتسب
من نعم الله على عباده أنه جعل الدعاء وسيلة للتقرب إليه وطلب العون.
وقد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" [البقرة: 186].
من بين الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء هي ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، فيقول: "من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له". كما ورد في الحديث الشريف.
وكذلك، في يوم الجمعة، يوجد وقت لا يُستجاب فيه دعاء مسلم يسأل الله، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ".
كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعةً، فيها ساعة لا يوجد مسلمٌ يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه، فالتمِسوها آخرَ ساعة بعد العصر".
من الأدعية التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم للرزق، ما جاء في صحيح مسلم، حيث كان يدعو عند النوم قائلاً: "اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدين، وأغننا من الفقر".
وعن معاذ بن جبل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ دَيْنًا لَأَدَّى اللَّهُ عَنْكَ؟ قُلْ يَا مُعَاذُ , اللَّهُمَّ مَالِكُ الْمُلْكِ، تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
أما عن حديث أبي سعيد الخدري، فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أمامة، الذي كان يعاني من الهموم والديون: "قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".
أما عن سعة الرزق، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه مع أبي موسى: "اللهم أصلح لي ديني، ووسع لي في ذاتي، وبارك لي في رزقي".
ومن الأدعية الأخرى التي وردت في هذا الشأن: "اللهم إني أسالك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا".