“العمل الإسلامي” يستنكر حملة الاعتقالات بحق كوادر الحزب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
يستنكر حزب #جبهة_العمل_الإسلامي حملة #الاعتقالات الظالمة التي تمارس بحق كوادر الحزب لا سيما من القطاع الشبابي على #الحراك المندد بالعدوان الصهيوني المجرم على #غزة منذ بدء معركة #طوفان_الأقصى، بما يسيء للموقف الأردني الذي تعتبر الأحداث في غزة في عمق شأنه الداخلي الوطني، باعتبار الانتصار لغزة إنتصاراً للأردن في وجه مخططات #العدو_الصهيوني.
ويرى الحزب أن ما يجري من اعتقالات بدون أي مبرر قانوني يؤكد أن هناك أطرافاً يغيظها استمرار هذا الحراك السلمي المشروع المناصر لغزة ولشعبنا ومقاومته البطلة، وينسجم مع حملة التشويه التي يتعرض لها هذا الحراك لا سيما حراك الشباب الأردني الذي انتفض نصرة لغزة ورفض الحصار المفروض على مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وحرب الإبادة الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي تمارس بحقهم، ورفض ممارسات التطبيع وتزويد الكيان الصهيوني بالسلع.
إن الحزب إذ يندد بهذه الاعتقالات الظالمة فإنه يطالب بالإفراج الفوري عن كوادر القطاع الشبابي المعتقلين وكافة المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي ضد العدوان على غزة، ونطالب بوقف العقلية الأمنية في التعامل مع هذا الحراك، بما يتعارض مع الحديث عن انسجام الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي تجاه العدوان الصهيوني الذي تتعرض له غزة وكل فلسطين، ودفاعاً عن الأردن في وجه مخططات الاحتلال.
مقالات ذات صلة حريق في مدخل بناية سكنية في خلدا .. ولا اصابات 2024/03/30وفيما يلي قائمة بكوادر الحزب ممن لا يزالون رهن الإعتقال حتى مساء اليوم:
معتز الهروط – رئيس القطاع الشبابي للحزب حمزة الشغنوبي – أمين سر القطاع الشبابي للحزب عدنان أبو عرقوب زكريا الخواجا محمد حجر السباتين عبد الرحمن أبو شرخ مؤيد الخطيب أحمد عايش حمزة الذنيباتحزب جبهة العمل الاسلامي
عمان 30-3-2024
19 رمضان 1445 ه
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جبهة العمل الإسلامي الاعتقالات الحراك غزة طوفان الأقصى العدو الصهيوني القطاع الشبابی
إقرأ أيضاً:
حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”
يوفّر العمل مِن بُعد الذي أصبح عنصرا ثابتا منذ جائحة كوفيد-19 حسنات عدة للموظفين، لكنه يعرّضهم في الوقت نفسه لـ”مخاطر نفسية اجتماعية ناشئة”، بحسب دراسة فرنسية نُشرت الجمعة.
وركّزت الدراسة التي أجرتها دائرة الإحصاء التابعة لوزارة العمل الفرنسية على هذه المخاطر بالنسبة للموظفين المعنيين (26 في المئة عام 2023) والتي “غالبا ما تم تناولها بطريقة مجزأة” حتى الآن، من دون العودة إلى الفوائد المرتبطة بالعمل مِن بُعد كتعزيز الاستقلالية، والحدّ من عناء التنقل بين المنزل ومقر العمل، وإتاحة مواجهة المشاكل الصحية، وسوى ذلك.
واستنادا إلى أبحاث عدة نُشرت عن هذا الموضوع، حددت الدراسة ثلاث فئات رئيسية من المخاطر هي “تباعُد العلاقات الاجتماعية، وتكثيف العمل، وصعوبة تحقيق التوازن بين أوقات الحياة”.
في ما يتعلق بالنقطة الأولى، اشارت الدراسة خصوصا إلى أن البُعد عن الإدارة يمكن أن “يعيق التواصل”، و”يزيد من التوترات المرتبطة بالمراسلات المكتوبة التي تتضاعف من خلال البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية أو منصات أخرى” ويمكن كذلك أن يكون لها تأثير مهني لجهة فرص التدريب والمكافآت، وغير ذلك.
كذلك يمكن أن تؤثر المسافة بين الموظفين وزملاء العمل على الديناميات الجماعية، وتؤدي إلى الانعزال وتجعل عمل ممثلي الموظفين أكثر تعقيدا.
وفي ما يتعلق بتكثيف العمل، لاحظت الدراسة أن ذلك “لا يزداد بالضرورة على ما يبدو” في العمل مِن بُعد، لكنّ خطر “الإجهاد الذهني والإرهاق” يمكن أن يكون أكبر، ويعود ذلك خصوصا إلى الإفراط في الاتصال بالإنترنت بهدف العمل، أو حدود الوقت التي قد تكون “أكثر غموضا”. وقد يشعر العاملون مِن بعد أيضا بضرورة العمل أكثر لإظهار التزامهم، وهو ما يُعرف باسم “آليات المساءلة”.
وفي ما يتعلق بالنقطة الثالثة، رأت الدراسة أن العمل مِن بُعد يوفر توازنا أفضل بين العمل والحياة الخاصة من خلال تقليل وقت التنقّل، وإتاحة ساعات عمل مرنة وزيادة الحضور مع الأسرة. لكنّ الدراسة لاحظت أن “هذه النتائج العامة تصطدم بواقع أكثر تعقيدا”، وخصوصا لجهة “تشويش الحدود”، و”خطر إعادة توجيه النساء إلى المنزل، وخصوصا الأمهات”، وزيادة مخاطر العنف المنزلي.
وخلصت الدراسة إلى أن العمل مِن بُعد “يُعرّض الناس لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة” وأن آثار التباعد الاجتماعي “موثقة بشكل جيد”، وأن النتائج المتعلقة بكثافة العمل “أكثر دقة”، في حين أن التوازن الصعب بين الحياة الأسرية والمهنية “يتعلق بسياقات معينة ويخص الأمهات بشكل خاص”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب