عضو «دفاع الشيوخ»: الرئيس السيسي استطاع تقديم نموذج فريد من الإنجازات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد النائب اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي خلال السنوات العشرة الماضية أصبحت لا تعد ولا تحصى، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان حريصا على بناء الجمهورية الجديدة، وذلك من خلال رؤية مستقبلية وخريطة تنموية عملاقة غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية.
وقال «حشمت» في بيان اليوم، إن فترة حكم الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية تميزت بإطلاق المشاريع القومية العملاقة، كما يواصل الرئيس البناء والتنمية وإقامة المزيد من المشروعات القومية الكبرى، فقد اهتم بالمرأة والشباب والصحة والتعليم وذوي الهمم.
ولفت إلى أن اهتمام الرئيس السيسي بدأ منذ توليه المسؤولية، حيث إنه يؤمن بأفكار الشباب وقدرات المرأة على التفكير والإبداع، وهو ما بدا في نسبة تمثيلها في مجلسي النواب والشيوخ وتوليهن المناصب القيادية بالدولة وهذا لم يحدث من قبل.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي، حمل على عاتقه آمال وطموحات المصريين، وواجه ومن خلفه أبناء الشعب المصري مخططات ومؤامرات قوى الشر والإرهاب بكل شجاعة حتى عبر بالوطن إلى بر الأمان، فضلا عن سعي الرئيس السيسي منذ توليه الحكم في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.
الأحزاب تعمل في منظومة مجتماعية متكاملةوأوضح نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن الحياة السياسية في مصر تغيرت وشهدت طفره منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، وأصبحت الأحزاب تعمل في منظومة مجتمعية متكاملة من أجل مصر والمصريين، حيث استطاع الرئيس السيسي بقراراته ورؤيته أن يقدّم نموذجًا فريدًا من العمل والإنجاز الذي طال كافة الملفات والمجالات المختلفة سياسيا اقتصاديا واجتماعيا.
وعدد النائب اللواء حاتم حشمت، الطفرة التنموية القومية والمشروعات الكبري التي شهدتها البلاد خلال السنوات العشرة الماضية ، قائلا: «علينا أن نفخر بإنجازها وتحقيقها على أرض الواقع مثل المشروع القومي لتبطين الترع، والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، ومشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، والمشروع القومي لتنمية سيناء، وتنمية الساحل الشمالي الغربي ومنطقة محور الضبعة، والمشروع القومي "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان، وإنشاء مجموعة المدن الجديدة، مؤكداً أن تلك المشروعات العملاقة غيرت وجه الحياة في مصر، وعملت على توفير ملايين من فرص العمل، كما استطاع الرئيس أن يعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها، ونُظمت فعاليات عالمية على أرضها نالت إشادات العالم أجمع.
ودعا، المصريين إلى وحدة الصف والتكاتف والاصطفاف خلف قيادته السياسية، لتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية وبناء الجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
عواصم - الوكالات
يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.
وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.
وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.
ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن.
ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.
وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.
وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.
كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.
ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.