حماس تعلق على موافقة واشنطن إرسال شحنة أسلحة الى إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت حركة حماس اليوم السبت 30 مارس 2024 ، إن موافقة الإدارة الأمريكية على إرسال شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل يؤكد "الشراكة الكاملة في حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة ".
وأضافت حماس في بيان نشرته على منصة تلغرام: "ندين بشدّة عزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إرسال شحنات جديدة من الأسلحة تتضمّن قذائف وطائرات حربية، إلى الكيان الصهيوني المجرم".
وتابعت حماس : "ذلك يؤكّد الشراكة الكاملة لهذه الإدارة في حرب الإبادة الوحشية التي يشنّها الاحتلال الصهيوني النازي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وقالت إن: "إصرار إدارة الرئيس بايدن على موقفها المنحاز والداعم سياسياً وعسكرياً بلا حدود، للاحتلال وسياساته الفاشية، التي تسعى لإبادة شعبنا وتهجيره عن أرضه يؤكّد كذب المواقف الأمريكية حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، والكارثة التي تسببت بها آلة القتل الصهيونية".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة "بضرورة فرض حظر كامل على توريد السلاح للكيان الصهيوني المجرم، واتخاذ خطوات كفيلة بوقف العدوان، وصولاً إلى محاسبة الاحتلال وقادته على ما اقترفوه من انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية".
والجمعة نقلت "واشنطن بوست" الأمريكية عن مصدرين رسميين في وزارتي الدفاع والخارجية (لم تذكرهما)، موافقة إدارة بايدن، على بيع طائرات حربية جديدة وآلاف القنابل غير الموجهة بقيمة 2.5 مليارات دولار إلى إسرائيل التي تواصل حربها المدمرة على قطاع غزة.
وتتضمن شحنة الأسلحة الجديدة إلى إسرائيل، 25 طائرة حربية من طراز "إف-35" الشبحية، ومحركات طائرات.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.
وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
لماذا أوقفها بايدن؟
مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.