اللجنة الاشرافية لمؤتمر “فلسطين قضية الامة المركزية” تقر الترتيبات النهائية لتدشين أعمال المؤتمر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أقرت اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الثاني ” فلسطين قضية الأمة المركزية ” في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، الترتيبات النهائية المتصلة بالمؤتمر المقرر تدشين أعماله بعد يوم غد الاثنين بمشاركة محلية و عربية و إسلامية و دولية .
واستهلت اللجنة اجتماعها بقراءة الفاتحة على أرواح كل من شهداء الوطن الأبرار و ابناء الشعب الفلسطيني ، الذين ارتقت أرواحهم في سبيل الدفاع عن الحق والانتصار للحقوق المشروعة في الكرامة و الاستقلال و الذود عن الأرض والعرض .
واطّلعت اللجنة العليا على تقرير اللجنة التحضيرية حول أعمال الترتيبات والتجهيزات للمؤتمر الثاني، الذي أوضح أنه تم قبول 80 بحثا و مشاركة علمية من إجمالي البحوث و المشاركات التي تم التقدم بها إلى اللجان المختصة منها 72 من اليمن و 8 مشاركات خارجية إلى جانب المشاركات السياسية ..
ولفت التقرير إلى انجاز معظم الأعمال الفنية و التجهيزية المتصلة بموقع انعقاد المؤتمر اكانت في جوانب الاتصالات و النقل المباشر لوقائع المؤتمر أو ما يتصل بتجهيز القاعة الرئيسية من صوتيات وخلافه ..
ونوه التقرير بالتسهيلات و التعاون الكبير المقدم من قبل كل من وزارات الشباب و الرياضة و الاتصالات و تقنية المعلومات و الكهرباء و الطاقة و الإعلام ، أكان فيما يخص تهيئة أماكن عمل اللجان وتوفير سكن للباحثين أو إيصال خدمة الإنترنت عالي السرعة أو توفير خط كهرباء إضافي أو ترتيب جوانب التغطية الاعلامية للمؤتمر .
وأشار التقرير إلى تجهيز فلم المؤتمر الذي تم التوجيه بإعداده من قبل اللجنة العليا حول مختلف الجوانب المتصلة بتاريخ الصراع العربي الفلسطيني ضد العدو الاسرائيلي ، وذلك في قناة اليمن الفضائية والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ ).
وبين أنه تم إرسال كتاب الملخصات الخاص بالأبحاث العلمية للطباعة .
و وافقت اللجنة العليا على المقترح المقدم من قبل اللجنة التحضيرية بشأن توجيه الدعوة لممثلي الأمم المتحدة و المنظمات الدولية العاملين في اليمن و كذا ممثلي الجاليات السعودية و الأفريقية و العربية و الإسلامية المتواجدين في صنعاء لحضور افتتاح أعمال المؤتمر أو المشاركة فيه.
وأشادت اللجنة العليا بكافة الجهود و الأعمال التي قامت بها اللجنة التحضيرية و بقية اللجان التخصصية ومستوى إنجازها للمهام المنوطة بكل منها ..
وثمنت عاليا التعاون الحيوي الذي قدمته الوزارات التي شملها تقرير اللجنة و مختلف الجهات الأخرى التي ساهمت بصورة مباشرة أو غير مباشرة في اسناد مسار التحضير لعقد المؤتمر الثاني الذي يعقد تحت رعاية القيادة الثورية و المجلس السياسي الأعلى ..
وأكدت على الأهمية الكبيرة لهذا المؤتمر الذي يأتي في ظل متغيرات جوهرية ايجابية وشديدة الاهمية تشهدها القضية الفلسطينية منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى وما يتحقق في مسار استمرارها وتصاعد عملياتها المباركة والمؤلمة ضد العدو الصهيوني بإسناد فاعل ومتواصل من محور المقاومة خاصة اليمن و ايران و لبنان و العراق .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي اللجنة العلیا
إقرأ أيضاً:
“يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
الوحدة نيوز/ عبرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، عن قلقها إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به جيش العدو الصهيوني في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حثت قوة (يونيفيل)، في بيان لها، مجددا، اليوم الخميس ” (الجيش الإسرائيلي) على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام”.
وأعربت القوة الأممية عن قلقها إزاء “الضرر المستمر” الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب البلاد رغم وفق إطلاق النار في الحرب مع حزب الله.
وأشارت القوة الأممية إلى أن الأمر “يشكل انتهاكا للقرار 1701″الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين “إسرائيل” وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها في صيف 2006.
وينصّ القرار كذلك على انسحاب قوات العدو الصهيوني الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.