أعلنت البحرية الهندية أنها حررت 23 من أفراد طاقم سفينة صيد إيرانية خطفها قراصنة مسلحون قبالة الصومال.

وقالت البحرية الهندية في بيان لها أمس الجمعة، إن سفينة الصيد "الكامبر 786" كانت في موقع جنوب غربي جزيرة سقطرى اليمنية في 28 مارس عندما ورد أن تسعة قراصنة اعتلوا متنها.

وأضافت البحرية أنها اعترضت السفينة باستخدام سفينتين لتبدأ "إجراءات تكتيكية مكثفة استمرت أكثر من 12 ساعة" أجبرت القراصنة على الاستسلام.

وفي بيان لها اليوم السبت، أوضحت البحرية أنه جار نقل القراصنة التسعة إلى الهند بموجب القانون المحلي لمكافحة القرصنة في أعالي البحار.

وأضافت أن الطاقم المكون من 23 باكستانيا بخير وتلقوا الفحوص الطبية اللازمة قبل السماح لهم بمواصلة أنشطة الصيد.

هذا وقد عادت حوادث القرصنة للظهور شرق البحر الأحمر للمرة الأولى منذ ما يقرب من 10 سنوات.

ونفذ القراصنة أو حاولوا تنفيذ أكثر من 20 عملية اختطاف لسفن منذ نوفمبر، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين والأمن وتصاعد أزمة شركات الشحن العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحرية الهندية البحرية الهندية تنقذ سفينة صيد إيرانية الصومال جزيرة سقطرى

إقرأ أيضاً:

لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)

تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.

بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.

وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.




وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".




وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.

تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.



مقالات مشابهة

  • العدل الأمريكية تتهم 10 قراصنة ومسؤولين صينيين بالتورط في حملة تجسس سيبرانية
  • نجوى فؤاد: نفسي أحج وصحتي لاتسمح بالعمل
  • مودي يحث الشركات الهندية على الاستفادة من التغيرات العالمية
  • سفينة عملاقة تحل بميناء الدارالبيضاء على متنها شحنة كبيرة من الثيران الأيرلندية
  • «مغامرة القراصنة الكبرى» تعود إلى أبوظبي
  • قتيلان بإشكال مسلح ليلا بالقرب من المدينة الرياضية
  • سحر رامي: لا أشعر بالخذلان.. والفرص تأتي لمن يستحقها
  • منتخب العراق للكرة الشاطئية يخوض كأس آسيا في تايلاند بقيادة إيرانية
  • لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
  • قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا