البحرية الهندية تنقذ سفينة صيد إيرانية خطفها قراصنة بالقرب من الصومال
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت البحرية الهندية أنها حررت 23 من أفراد طاقم سفينة صيد إيرانية خطفها قراصنة مسلحون قبالة الصومال.
وقالت البحرية الهندية في بيان لها أمس الجمعة، إن سفينة الصيد "الكامبر 786" كانت في موقع جنوب غربي جزيرة سقطرى اليمنية في 28 مارس عندما ورد أن تسعة قراصنة اعتلوا متنها.
وأضافت البحرية أنها اعترضت السفينة باستخدام سفينتين لتبدأ "إجراءات تكتيكية مكثفة استمرت أكثر من 12 ساعة" أجبرت القراصنة على الاستسلام.
وفي بيان لها اليوم السبت، أوضحت البحرية أنه جار نقل القراصنة التسعة إلى الهند بموجب القانون المحلي لمكافحة القرصنة في أعالي البحار.
وأضافت أن الطاقم المكون من 23 باكستانيا بخير وتلقوا الفحوص الطبية اللازمة قبل السماح لهم بمواصلة أنشطة الصيد.
هذا وقد عادت حوادث القرصنة للظهور شرق البحر الأحمر للمرة الأولى منذ ما يقرب من 10 سنوات.
ونفذ القراصنة أو حاولوا تنفيذ أكثر من 20 عملية اختطاف لسفن منذ نوفمبر، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين والأمن وتصاعد أزمة شركات الشحن العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحرية الهندية البحرية الهندية تنقذ سفينة صيد إيرانية الصومال جزيرة سقطرى
إقرأ أيضاً:
لاغارد: منطقة اليورو قريبة من تحقيق هدف التضخم
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد في مقابلة نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز، الاثنين، إن منطقة اليورو "تقترب جدا" من الوصول إلى هدف البنك للتضخم في الأجل المتوسط.
وفي وقت سابق من ديسمبر قالت لاغارد إن البنك المركزي سوف يخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا استمر التضخم في التحسن باتجاه هدف الاثنين بالمئة.
وقالت لاغارد لصحيفة فاينانشال تايمز "نحن نقترب للغاية من المرحلة التي يمكننا فيها أن نعلن أننا نجحنا في الوصول بالتضخم إلى هدفنا للأجل المتوسط وهو الاثنين بالمئة بشكل مستدام"، وحثت على استمرار اليقظة إزاء التضخم في قطاع الخدمات.
وأضافت "كما تعلمون، فإن أحدث قراءة للتضخم لدينا هي 2.2 بالمئة، لكن قطاع الخدمات لا يزال عند 3.9 بالمئة ولا يتحرك كثيرا. لقد ظل يحوم حول الأربعة بالمئة".
وقالت لاغارد إنها تعارض أي رد فعل من جانب أوروبا على تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وأضافت "قلت إن الثأر نهج سيئ لأنني أعتقد أن فرض قيود تجارية شاملة تليها ردود فعل ثم ردود فعل مقابلة والطريقة التصادمية في التعامل مع التجارة أمر سيئ للغاية بالنسبة للاقتصاد العالمي ككل".