الثورة نت/
دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، اللبنانيين والمسلمين في لبنان وخاصة في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى أوسع مشاركة في فعاليات يوم القدس العالمي الأسبوع المقبل.
قال السيد نصرالله في كلمة متلفزة في إحياء ليلة القدر الأولى الليلة الماضية: “لن نتحدث عن السياسة الليلة، بل سنتناولها في يوم القدس الجمعة المقبلة”.

وبارك السيد نصر الله للمسلمين عامة حلول شهر رمضان المبارك والليالي المباركة ليالي القدر.. وقدم العزاء بمناسبة استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وأضاف: إن التطورات الميدانية والسياسية ستكون ضمن كلمة يوم القدس العالمي يوم الجمعة القادم ان شاء الله.

وتابع قائلاً: “يوم القدس هذا العام يأتي في ظروف وأوضاع مختلفة تماما ومتصاعدة ولذلك أدعو الجميع إلى أوسع مشاركة ممكنة في كل الاماكن خصوصا في الضاحية الجنوبية حيث سيقام احتفال مركزي لتأكيد احيائنا للمناسبة والتزامنا بالقضية”.
وأردف بالقول: “هناك اليوم من يقدم الدماء والشهداء في الليل والنهار من أجل هذه القضية لذلك آمل أن يكون حضورنا كبيراً وقوياً ومناسباً”.

وأكد السيد نصر الله أن ما يحصل في غزة من قتل وتدمير يومي وجوع وتشريد وخوف وقلق وفي جبهة أخرى قتال وصمود ومواجهة يجب أن يحثّنا على الدعاء.. قائلاً: “ما يجري عندنا في جنوب لبنان وما يجري في المنطقة من اعتداءات ومواجهات في اليمن وسوريا والعراق وأوضاع اقتصادية يجب أن يحثّنا على الدعاء”.

وأضاف السيد نصرالله: إنه “في كل تحدياتنا الدعاء موجود وهذا جزء من حياتنا وسلوكنا واليوم نحتاج للدعاء لأنه عندما نرمي فإن الله يسدد وينصرنا”.. مشدداً على أن “الشهادة عندنا هي من مقامات السعادة والفوز بلقاء الله والمقامات الشامخة عندالله وهي من موارد التبريك”.
وقال السيد نصرالله: إن ما نبحث عنه هو النصر.. مشدداً على أنه لا يوجد في جبهتنا أي إشارة ضعف أو وهن أو ما شاكل، وأن “معنويات المجاهدين في كل الجبهات عالية وقوية وصامدة، وأنّه لا وجود لأي شعرة ضعف أو وهن في جبهة المقاومة”.
كما شدّد السيّد نصرالله على أهمية الدعاء للمجاهدين، في كل الجبهات الذين يقاتلون في ظروف استشهادية صعبة، وهم معرضين للشهادة في كل لحظة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السید نصرالله یوم القدس

إقرأ أيضاً:

لحظة السماء المفتوحة: دعاء ساعة الاستجابة في يوم الجمعة

تُعدّ ساعة الاستجابة يوم الجمعة من الأوقات المباركة التي يحرص المسلمون على اغتنامها بالدعاء والذكر، لما ورد في السنة النبوية عن فضلها. وقد اتفقت دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف على أن هذه الساعة هي وقتٌ مستجاب فيه الدعاء، استنادًا لحديث النبي ﷺ: "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه" (رواه البخاري ومسلم).

 

ساعة الاستجابة في يوم الجمعة 

اختلف العلماء في تحديد هذه الساعة، لكن الرأي الراجح أنها إما الساعة الأخيرة من نهار الجمعة قبل غروب الشمس، أو أثناء خطبة الجمعة بعد جلوس الإمام بين الخطبتين.

 

أفضل الأدعية المستحبة في هذا الوقت


أوصت دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف باستحضار القلب والإخلاص في الدعاء، مع الإلحاح على الله والاستعانة بالأدعية النبوية المأثورة، ومنها:

دعاء السعادة والمغفرة: "اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني."دعاء الكرب: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين."دعاء طلب الخير: "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم."اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، واغننا من الفقر.ربي اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري كله، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي، وعمدي وجهلي وهزلي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير.اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل، والجبن، وضلَع الدين، وغلبة الرجال.
اللهم اجعل لي في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، ومن فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، ومن بين يدي نورًا، ومن خلفي نورًا، واجعل في نفسي نورًا، وأعظم لي نورًا.اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دعاء البائس، اشف كل مريض. لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

كما يُفضل أن يختم المسلم دعاءه بالصلاة على النبي ﷺ، لما فيها من بركة وزيادة في القبول.

 

كيف نستعد لساعة الاستجابة؟


أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء يوم الجمعة يحتاج إلى نية خالصة واتباع السنة، مع الحرص على الطهارة ورفع اليدين أثناء الدعاء. يُستحب أيضًا الإكثار من الأعمال الصالحة كالصلاة على النبي ﷺ وقراءة القرآن.

 

نصيحة من الأزهر الشريف


أوصى الأزهر الشريف بضرورة اغتنام هذه الساعة بالدعاء لأنفسنا وأحبابنا ولجميع المسلمين، داعيًا للتوكل على الله والثقة في استجابته، مع الابتعاد عن الدعاء بالإثم أو القطيعة.

إنّ الدعاء هو جسرٌ بين العبد وربه، وساعة الإجابة يوم الجمعة هي فرصة عظيمة لتعزيز الصلة بالله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • فضل الدعاء في يوم الجمعة وأثره في حياة المسلم
  • إيلون ماسك يدعو إلى مشاركة عامة في اختيار وزير الخزانة
  • المالكي يدعو إلى المشاركة في التعداد العام للسكان والمساهمة بإنجاحه
  • الأغذية العالمي يدعو إلى المرور الآمن لشاحنات المساعدات في السودان
  • يسري نصر الله: "عمري ما ألوي دراع ممثل وأعتدي على طبيعته"
  • لحظة السماء المفتوحة: دعاء ساعة الاستجابة في يوم الجمعة
  • استفتحوا يومكم بهذا الدعاء
  • السيد القائد يدعو لمليونية استجابة لنداء حماس ساحات الاحتشاد
  • مسافة 4 كيلو متر عن الحدود.. أوسع محاولة لتوغل إسرائيلي بالعمق اللبناني
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني المشرف في مسيرات يوم غد الجمعة