إيران تنفي علاقتها بمحاولة اغتيال صحفي معارض في لندن
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
نفى القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن مهدي حسيني متين، اليوم السبت (30 آذار 2024)، أي صلة بين الحكومة الإيرانية والهجوم على الصحفي المعارض "بوريا زراعتي"، الذي يعمل في قناة "إيران الدولية" التي تبث من العاصمة لندن.
وقال متين في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، "من الغريب والمثير للتساؤل تماما أنه بعد ثلاث ساعات من الحادثة وقبل أي تقرير رسمي دون دليل، اتهمت صحيفة التلغراف إيران صراحة؛ وننفي أي صلة بقصة هذا المدعو بالصحفي".
وتعرض مذيعة برنامج "الحرف الأخير" على شبكة إيران الدولية، بوريا زراعتي، لهجوم بسكين من قبل عدد من الرجال المجهولين أثناء مغادرتها منزلها في لندن يوم الجمعة.
وبدأت الشرطة البريطانية بفتح تحقيق في هذا الحادث وقامت بنقل مقر إقامة مذيع وصحفي آخر بالقناة يدعى "سيما ثابت" إلى مكان آخر بشكل مؤقت.
وتنشغل شرطة لندن بجمع المعلومات من شهود محتملين لهذا الهجوم عن طريق إغلاق الشارع الذي يعيش فيه الصحفي بوريا زراعتي.
وذكربيان لرئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن، أن وظيفة بوريا زراعتي إلى جانب التهديدات الأخرى ضد الصحفيين الإيرانيين الذين يعيشون في المملكة المتحدة، أدت إلى إلى بدء هذا التحقيق، رغم أن الدافع وراء هذا الهجوم لا يزال "غير واضح".
وقال دومينيك مورفي في هذا البيان: "بينما نحن مشغولون بتقييم ملابسات هذا الحادث، يتابع المحققون عدة خطوط من التحقيق، وأولويتنا الآن هي تحديد الأشخاص الذين يقفون وراء هذا الهجوم واعتقالهم".
واعترف رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في لندن بأن الهجوم أثار "قلقًا أوسع نطاقًا"، خاصة بالنسبة لأشخاص آخرين يعملون في مهن مماثلة، وكذلك للجالية الإيرانية.
وأعلنت شبكة إيران الدولية، الجمعة، أن بوريا، مقدمة برنامج “الحرف الأخير” على هذه الشبكة، تعرضت لهجوم بسكين من قبل عدة مجهولين أمام منزلها في لندن.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی لندن
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهريب السلاح بين العراق وسوريا يجب إيقافه.. الحرب النووية “ليست مزحة”
شبكة أنباء العراق ..
كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاحد، عن وجود مطالبات من الرئيس السوري بشار الأسد تعرقل التوصل الى تفاهم بين البلدين، فيما أشار الى ان التحذير من خطر اقتراب الحرب النووية في العالم “ليس مزحة”.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية التركية، ان “الرئيس التركي قدم عرضا مهما لسوريا، لكن الجانب السوري لا يبدو مستعداً ومنفتحاً لتقييم بعض القضايا”، مشيرا الى انهم “ليسوا منفتحين حتى على التفاوض مع معارضتهم، وهذه أيضًا مسألة تتعلق بما ستقدمه روسيا وإيران من اقتراحات لسوريا”.
وأضاف أنه “ليس حلا أن يقول لنا النظام السوري تعالوا نتفق معكم، سأحارب الإرهاب، لكن أنتم أيضا اتركوا حدودي ولا تتدخلوا في الباقي”، مبينا ان “هذا ليس له مثيل في الواقع، فسوريا والعراق وتركيا هي دول لها حدود برية مع بعضها البعض، ويتعين على البلدان الثلاثة أن تجتمع وتتحدث عن بعض القضايا الكبرى بطريقة أكثر تنظيماً، وهذا كان موجوداً قبل الربيع العربي، والآن من الضروري تفعيل الآلية الثلاثية”، مشيرا الى ان “أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة أمور مهمة، خاصة بين العراق وسوريا”.
وحول السليمانية، أشار الى انها “لم تتخذ خطوة مرضية في علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ولا نتخذ خطوات لإرضائهم،ونواصل إجراءاتنا ضدهم”، مشددا على انه “عندما تنهي السليمانية علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ستعود علاقتها معنا إلى طبيعتها، فتركيا دولة عظيمة، وسيكون من المفيد لهم الحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا”.
وحول خطر الحرب النووية، أوضح ان “الخطر النووي يبدأ منذ اللحظة التي يبدأ فيها الحديث عن الاسم النووي، ويقول الزعيم الروسي فلاديمير بوتين: “إذا شننتم هجمات صاروخية على أراضيي أكثر مما أستطيع تحمله، وإذا لم يكن من الممكن إيقافها بالأدوات المتاحة لي، فسوف أستخدم سيارة خارقة!”. ويقول هذا علنا، هذه ليست مزحة”، بالمقابل يقول الجانب الآخر: “لن أسمح لك باحتلال أي مكان تريده لمجرد أنك تهددني بالسلاح النووي”، إنها مسألة مزعجة للغاية.
user