ميقاتي يحذر من امتداد أزمة مصرف لبنان إلى قيادة الجيش في حال عدم انتخاب رئيس
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، من «أن تمتد أزمة مصرف لبنان إلى قيادة الجيش، إذا لم يتم انتخاب رئيس الجمهورية. أخشى أن ما سيحصل بمصرف لبنان سيمتد إلى قيادة الجيش».
أخبار متعلقة
بعد 30 عامًا في المنصب.. حاكم مصرف لبنان يعلن موعد رحيله
مسؤول: تولي نواب حاكم مصرف لبنان مهامه هو الخيار الوحيد
هانيبال القذافي يصدر بيانًا بشأن اعتقاله وإضرابه عن الطعام في لبنان
وقال ميقاتي في تصريحات لقناة «سكاي نيوز عربية»، إن «من الضروري الدعوة لجلسة مجلس وزراء لتعيين خلف لحاكم المصرف المركزي قبل نهاية ولايته»، مضيفا أن «النائب الأول لحاكم مصرف لبنان يستلم مهام الحاكم وفق ما ينص عليه القانون».
وطالب ميقاتي «وزير المال بأن يتقدم بأسماء المرشحين لتولي منصب حاكم مصرف لبنان»، مؤكدا أنه «لن يرشح أي أسماء للمنصب، وترك ذلك لوزير المال».
وختم ميقاتي تصريحاته بالقول إنه لم يكن يرغب في تعيين حاكم للمصرف المركزي، ولكن التوقيت الذي يعيش فيه لبنان ينبغي فيه اتخاذ قرار، محذرا: «إذا لم يتم انتخاب رئيس جمهورية، أخشى أن ما سيحصل بمصرف لبنان سيمتد إلى قيادة الجيش».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نجيب ميقاتي مصرف لبنان زي النهاردة حاکم مصرف لبنان إلى قیادة الجیش
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: حدة الحرب النفسية تتصاعد ولكننا سنتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم
شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم السبت، على أن "حدة الحرب النفسية تتصاعد، ولكننا سنتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم".
إقرأ المزيدوقال ميقاتي خلال جولة تفقدية له لمراكز الجيش اللبناني في جنوب لبنان، إنه "في كل المحطات نجدد التأكيد أن الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى"، متوجها إلى عناصر الجيش اللبناني بالقول: "أهنئ شجاعتكم وتضحيتكم.. ونحن كسلطة سياسية إلى جانبكم".
وأضاف ميقاتي "نحن في حالة حرب بالجنوب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمرة بسبب العدوان الإسرائيلي.. حدة الحرب النفسية تتصاعد ولكن بإذن الله فإن وطننا سيتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم على الحدود".
وتشهد جبهة جنوب لبنان تصاعدا في حدة الاشتباكات في الآونة الأخيرة، وسط تحذيرات دولية من أن إسرائيل ستحول أنظارها الآن من غزة إلى لبنان.
وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيعيد نشر بعض قواته نحو الشمال، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت هذا الأسبوع في ختام زيارته لواشنطن إن تل أبيب "لا تريد حربا ضد "حزب الله" لكن بإمكانها أن تلحق "ضررا جسيما بلبنان"، متوعدا بإعادة لبنان إلى "العصر الحجري"، في تهديد كرره مرارا.
ورغم ذلك، أعلن البيت الأبيض أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان بحث مع غالانت مسألة إيجاد "حل دبلوماسي" للمواجهة على حدود إسرائيل مع لبنان.
بدوره، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب، وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي المصادقة على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.
المصدر: RT