جوميز: فيوتشر يمتلك نقاط قوة في الدفاع والهجوم.. وهدفنا الكونفدرالية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك على أهمية مباراة مودرن فيوتشر المقرر لها غداً الأحد في ذهاب الدور ربع النهائي لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وقال المدير الفني في المؤتمر الصحفي قبل المباراة:" نعلم أننا سنواجه منافس قوي ومنظم للغاية، والمباراة مهمة للغاية، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا، ونتطلع لتحقيق الفوز كي ندخل لقاء العودة بأريحية".
وأضاف جوميز:" مودرن فيوتشر لديه الكثير من نقاط القوة في الدفاع وبناء الهجمات، وعلينا أن نكون في أفضل حالة لتحقيق الفوز في اللقاء والاقتراب من التأهل للدور التالي".
وواصل قائلا :" لاعبو فيوتشر متحمسون لأنهم يلعبون ربع النهائي ولديهم زميل يعاني من مشكلة صحية ويريدون تقديم أفضل أداء من أجله، ما يشغلنا هو طريقة لعبهم وكيفية إيقاف خطورتهم واستغلال نقاط الضعف بالمنافس".
وقال المدير الفني :" لست مسلما ولكني أحترم المناسبات الإسلامية، ورمضان شهر للعائلة في مصر، ولذلك لم ننتظم في معسكر خلال فترة التوقف، لاسيما وأن اللاعبين خاضوا التدريبات بجدية وتركيز، ومجلس الإدارة يوفر للفريق كل شيء واتخذنا القرار الأنسب من وجهة نظري".
ويستضيف فريق مودرن فيوتشر نظيره فريق الزمالك غدًا الأحد في تمام التاسعة مساءً على ملعب استاد السلام في ذهاب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
اتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء الخميس، حزب الله بإطلاق عدد من القذائف المدفعية باتجاه الأراضي السورية انطلاقا من لبنان، مشيرة إلى أنها ردت على مصادر النيران.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع قوله "أطلقت مليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف المصدر السوري، أن "قواتنا قامت على الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأشار إلى أن الجيش السوري على تواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، لافتا إلى أن وزارة الدفاع السورية "أوقفت استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني".
وبحسب المصدر السوري بوزارة الدفاع، فإن الجيش اللبناني "تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
ويعد هذا التصعيد أحدث توتر يقع على الحدود السورية اللبناني، التي شهدت سلسلة من الاشتباكات والتوترات الأمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي آذار /مارس الماضي، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.
وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.