هيئة الدواء تناقش أحدث مستجدات الإصدار الخامس لدستور الأدوية المصري
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
عقدت اللجنة الدائمة لصياغة مسودة دستور الأدوية المصري اجتماعها الحادي عشر لمناقشة أحدث المستجدات الخاصة بالإصدار الخامس لدستور الأدوية المصري وذلك بمقر هيئة الدواء بالعجوزة.
أخبار متعلقة
الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 12 مليون و500 ألف خدمة مجانية للمواطنين خلال 32 يومًا
«الرعاية الصحية» تعلن فتح باب القبول للالتحاق بمدارس ومعاهد التمريض بمحافظات «التأمين الشامل»
وزير الصحة يبحث مع نظيره الإيطالى التعاون فى «الصناعات الدوائية»
تناول الاجتماع مناقشة آليات إصدار النسخة الخامسة لدستور الدواء المصري، كما تم استعراض آخر مستجدات محتوى الدستور، إلى جانب أهم المستجدات الخاصة بأعمال تطبيق الهاتف وقاعدة البيانات الخاصة بالدستور الدوائي المصري.
كما تم مناقشة أطر التعاون الدولي مع دستور الأدوية الأمريكي، والأنشطة التي يجري تنسيقها مع ممثلي دستور الأدوية الأمريكي بعد توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين الجانبين لتبادل الخبرات في مجالات العمل ذات الصلة، بما يضمن تطبيق المعايير العالمية للتأكد من سلامة وجودة المستحضرات الطبية.
بالإضافة إلى تقديم شرحاً تفصيلياً للخدمات الاستشارية التي سيتم تقديمها عن طريق الدستور الدوائي المصري لدعم قطاع صناعة الدواء بمصر.
حضر الاجتماع الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية ورئيس اللجنة، وباقي أعضاء اللجنة من أساتذة الجامعات المصرية، والخبراء بعدد من المؤسسات الحكومية، والمختصين بملف دستور الأدوية المصري بهيئة الدواء المصرية.
وذلك في إطار توجه الدولة المصرية نحو دعم وتوطين صناعة الدواء بمصر، ووضع الأطر والسياسات والاستراتيجيات المنظمة لسوق الدواء.
هيئة الدواء رئيس هيئة الدواء المصرية الدستور الدوائي المصريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين هيئة الدواء زي النهاردة هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء تعلن زيادة عدد منافذ صرف الجواهر المخدرة والأدوية النفسية
قامت هيئة الدواء المصرية، في خطوة رائدة تهدف إلى تلبية احتياجات المرضى من الأدوية الاستراتيجية والجواهر المخدرة والأدوية المؤثرة على الحالة النفسية ودعم القطاع الصحي في جميع أنحاء الجمهورية، وانطلاقا من توجيهات القيادة السياسية بدعم وتطوير الخدمات الصحية في مختلف أنحاء الجمهورية؛ وفقا لاختصاصاتها التي نظمها القانون، بالتنسيق مع الشركة المصرية لتجارة الأدوية من أجل متابعة صرف وتداول الجواهر المخدرة والأدوية المؤثرة على الحالة النفسية بسوق الدواء، وتأمين الإمدادات لها والتأكد من الخدمات الدوائية المقدمة للمواطنين، وذلك تسهيلا على المواطن المصري وتيسير حصوله على تلك الخدمات.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أن خطة التطوير بدأت في أكتوبر ٢٠٢٤ مقسمة على ٣ مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى بالانتهاء من تطوير وإضافة صيدلية إسعاف الأميرية بالقاهرة، وصيدلية إسعاف الجيزة،
وجاء الانتهاء من المرحلة الثانية في فبراير ٢٠٢٥ بزيادة عدد ٩ صيدليات إضافية، وهي صيدلية إسعاف المنصورة بالدقهلية، صيدلية اسعاف أسيوط، صيدلية اسعاف طنطا بالغربية، صيدلية اسعاف سوهاج، صيدلية اسعاف أسوان، صيدلية إسعاف الميري بالإسكندرية، صيدلية إسعاف بورسعيد، صيدلية اسعاف كفر الشيخ، صيدلية إسعاف المنوفية.
تنفيذ المرحلة الثالثة بإضافة عدد ١٤ صيدلية أخرىوأوضحت هيئة الدواء المصرية أنه جاري حاليا العمل على تنفيذ المرحلة الثالثة بإضافة عدد ١٤ صيدلية أخرى بمختلف المحافظات، والتي سوف تنتهي خلال شهر من انتهاء المرحلة الثانية؛ ليصبح بعدها العدد الإجمالي بعد الانتهاء من جميع مراحل التطوير نحو ٢٧ صيدلية بمختلف المحافظات.
وأضافت الهيئة أن خطة التطوير اشتملت على إعداد الربط الإلكتروني بين الصيدليات لمنع تكرار صرف الجواهر المخدرة، وتوفير أماكن مجهزة بتلك الصيدليات لحفظ الجواهر المخدرة والأدوية النفسية،
وإعداد أنظمة الدورات المستندية لتسجيل تلك الأدوية طبقا للقوانين والقرارات المنظمة.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية أن صرف أدوية الجواهر المخدرة والأدوية المؤثرة على الحالة النفسية كان يتم في السابق من خلال صيدليتين فقط للإسعاف، هما صيدلية إسعاف وسط البلد بالقاهرة، وصيدلية إسعاف إسكندرية.
يذكر أن هيئة الدواء المصرية سبق أن أعلنت عن انطلاق مشروع دوانا الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية في ديسمبر الماضي، وذلك ضمن جهود هيئة الدواء المصرية لتعزيز بنيتها التحتية الرقمية، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية انطلاقا من الرؤية الوطنية للهيئة للمساهمة في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات والمؤسسات بالدولة المصرية؛ ما يعود بالنفع على صحة المواطن المصرى.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تنظيم تداول وتوافر الأدوية المهمة، وخاصة أدوية الجواهر المخدرة وأدوية المؤثرات العصبية والنفسية، وفي إطار حرصها على عدالة التوزيع على مستوى الجمهورية، والتيسير على السادة المواطنين.