أعلنت قيادة فرع البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، السبت، إصدار عملة معدنية جديدة فئة 100 ريال، في إطار خطواتها لمواجهة مشكلة العملة التالفة.

>> ذراع إيران تُقر بمواجهة أزمة سيولة خانقة جراء تلف العملة

وجاء على لسان القيادي الحوثي هاشم إسماعيل، المعين محافظاً لبنك صنعاء، في مؤتمر صحفي، أن العملة أصبحت جاهزة وتم سكها وفق المعايير العالمية، وعملية طرح العملة لن يؤثر على أسعار الصرف، كون توزيعها سيعتمد على تبديل التالف عبر استبدال كل ورقة 100 تالفة بعملة 100 معدنية، حد زعمه.

هذه الخطوة، التي جاءت عقب يومين من تحذيرات أطلقها المركز الرئيسي للبنك في العاصمة عدن، كانت محل انتقاد الخبير الاقتصادي اليمني مصطفى نصر، رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي.

وقال نصر، في منشور على حسابه بالفيسبوك، "إنها خطوة منفردة من قبل جماعة الحوثي تمثل تصعيدا جديدا نحو مزيد من الانقسام النقدي وإذكاء الصراع في القطاع المصرفي اليمني"، معتبراً هذا الإجراء جس نبض للاستمرار في إصدار فئات نقدية أخرى من العملة عند الحاجة، وكذلك بناء اقتصاد مستقل بشكل متكامل.

واستعرض نصر التدعيات السلبية وتأثير إصدار هذه العملة المعدنية، وقال "إن التداعيات السلبية لهذه الخطوة على القطاع المصرفي سوف تعتمد على القرارات التي سيتخذها البنك المركزي اليمني في عدن" التابع للحكومة الشرعية والمعترف به دوليا "والخطوات التي يمكن أن تتخذها المؤسسات المالية الدولية والنظام المالي العالمي"، مضيفاً إن تأثير إنزال الفئات النقدية من العملة المعدنية "مائة ريال" سيعتمد على حجم الكمية النقدية.

وأوضح "لو جرى إنزال كميات أعلى ما يعادلها من العملة المهترئة سيبدأ تدحرج سعر الريال نحو الهبوط مقابل الدولار في مناطق سيطرة الحوثي، أيضا سيفتح الشهية لمزيد من الإصدارات لمواجهة النفقات وبالتالي سيعمل على تدهور العملة، ناهيك عن أن تحويل فئة مائة ريال إلى نقد معدني سيعني مستقبلا تضخما في الأرقام على حساب القيمة الحقيقية للفئات".

ويعتقد مصطفى نصر أن المليشيا فضلت هذه العملة المدنية على الرغم من تكلفتها العالية لأسباب تتعلق بسهولة سكها والحصول عليها.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

أرسلان: اللهم احمِنا من الانقسام والشرذمة

كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان عبر منصّة "اكس": "لا شماتة في الموت، ولا أحقاد، ولا ضغائن. كلنا على هذه الدرب سائرون، والموت حق على الجميع، وهذه الحقيقة لا تخضع لمزاج أو رأي أو خلاف أو اختلاف أو تنافس أو خصومة، أو حتى عداوة. هذا سر من أسرار الخالق جل وعلا، لحكمة عنده لا يعرفها إلا هو، لا إله إلا هو. رحم الله أموات الجميع، ورحم الله كل شهيد سقط في الدفاع عن لبنان وترابه، لأي جهة أو حزب أو طائفة انتمى. اللهم احمِنا من الانقسام والشرذمة والعداوة بيننا كأبناء وطن وهوية واحدة، واجمع شملنا لما هو خير وطمأنينة ورفاهية الشعب اللبناني البريء. لبنان يضم 18 طائفة ومذهبًا، فلنفكر بعقلانية وهدوء. التجاذبات الإقليمية والدولية كانت وستبقى، فعلينا جميعًا، من دون استثناء، أن نعي مخاطرها وانعكاساتها علينا. ليس بمقدورنا إيقافها أو لجمها، لكن بإمكاننا أن نتوحد ونبني وطنًا لكل أبنائه، على قدر طموح أجيالنا الصاعدة، من دون بث روح الكراهية والحقد بيننا. حمى الله لبنان من كل انقسام وشرذمة وعداوة، ليبقى وطن الرسالة".

 

مقالات مشابهة

  • الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات.. خطوة جديدة نحو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة والتصدير
  • توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي
  • التوكاتسو الياباني.. خطوة جديدة لتطوير التعليم في مصر
  • بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
  • المعيلي: أول عملة ورقية رسمية للمملكة صدرت بـ 5 لغات للحجاج ..فيديو
  • مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية يكشف عن معطيات جديدة عن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها
  • مدني عباس: نواجه تحدي صعب لخلق إطار يجمع السودانيين في ظل هذا الانقسام
  • أرسلان: اللهم احمِنا من الانقسام والشرذمة
  • 1000 جنية دعما للعمالة غير المنتظمة قبل رمضان.. خطوة جديدة لتحسين الظروف المعيشية
  • قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات إلى جنين