استدعاء نائب بعثة اليونسيف واستيضاحه حول ملابسات اعتراض المليشيا المساعدات الإنسانية بمليط
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دعت السيدة سلوى آدم بنية، المفوض العام للعون الإنساني، السيد/ دوغلاس هاجمان، نائب رئيس بعثة اليونسيف، لحضور اجتماع اليوم الموافق ٣٠ مارس ٢٠٢٤ في مكتبها ببورتسودان. وقد استجوبته حول حادثة اعتراض شاحنات المساعدات الإنسانية من قبل متمردي الدعم السريع في بوابة مليط قبل وصولها إلى الفاشر. أقر نائب رئيس بعثة اليونسيف بالحادثة وأجاب على جميع الاستفسارات التي قدمتها مفوضية العون الإنساني السودانية.
طالبت المفوضة بعثة اليونسيف بالخروج للرأي العام ووسائل الإعلام لشرح الحادثة بوضوح وتوضيح الحقائق بالكامل لإزالة الارتباك وكشف الملابسات أمام الجمهور. وأدانت بشدة هذا الحادث، معتبرة أن عرقلة جهود الإغاثة ومنع وصول المساعدات الإنسانية تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
كما طالبت جميع المنظمات الحقوقية والوكالات العاملة في المجال الإنساني بالتنديد بهذا السلوك الذي يتعارض مع المعايير الدولية المعترف بها في العمل الإنساني. وأكدت على التزام المفوضية وحكومة السودان بتسهيل وتذليل كافة العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية للمستحقين، ودعت المنظمات والوكالات العاملة في مجال الإغاثة في السودان إلى تعزيز التنسيق والتعاون لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى وجهتها المقصودة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.