بعد دعوة من عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، للنزول إلى الشوارع في مدينة تل أبيب، قام حشود من الإسرائيليين بغلق شارع ديزنجوف في المدينة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.

ويطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بالوصول لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن المتظاهرين مَنعوا حركة المرور في شارع ديزنجوف.

فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن التجمع غير قانوني، وقامت باعتقال اثنين من المتظاهرين، وفقًا لـ"تايمز أوف إسرائيل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عائلات الرهائن الإسرائيليين حماس غزة الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح الرهائن الشرطة الإسرائيلية متظاهرين تل أبيب اعتقال

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: غزة أسقطت خيار “إسرائيل ” بالاعتماد على القوة لهزيمة الشعب الفلسطيني

 

الثورة / متابعات

أكدت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن حرب الإبادة الجماعية على غزة أسقطت الخيار الإسرائيلي بالاعتماد على القوة العسكرية وحدها لهزيمة الشعب الفلسطيني وأثبتت أنه لا بديل عن حل عادل وسلمي للفلسطينيين.
وأبرزت الصحيفة أنه بعد 15 شهرًا من معاناة لا توصف، سيوفر وقف إطلاق النار في غزة بعض الراحة لـ2.3 مليون فلسطيني في غزة الذين عانوا من جحيم مستمر تحت الحصار والقصف الإسرائيلي في لحظة ترحيب وراحة طال انتظارها، لكنها في أفضل الأحوال مجرد بداية للنهاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن صفقة اتفاق وقف إطلاق النار تمت بوساطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي دعم خطابه بالضغط وضمان توقف الحرب قبل يوم واحد من تنصيبه.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتفاق متعدد المراحل يعتمد على مقترحات أيدها الرئيس جو بايدن في مايو الماضي، لكن إدارته لم تنجح أبدًا في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ الخطوات اللازمة، بل استمرت في إلقاء اللوم على حماس في الجمود.
وأبرزت فايننشال تايمز أن فشل بايدن في إقناع نتنياهو بكبح الهجمات ووقف الحرب سيبقى وصمة عار على إرث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته.
وشددت على أنه من الضروري الآن أن يحافظ ترامب وقطر ومصر على الضغط للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار حيث يكمن الخطر الكبير في أن يلتزم نتنياهو بالهدنة الأولى التي تمتد لستة أسابيع، والتي من المقرر أن يتم خلالها إطلاق سراح 33 أسيرا، ولكنه يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية الحاسمة: الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى المتبقين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وعندها يمكن البدء في إعادة إعمار القطاع المدمر.
وأكدت الصحيفة أنه يجب أن تبدأ الجهود الجادة فورًا لوضع خطة ما بعد الحرب لغزة، وهي مسألة تجاهلتها حكومة نتنياهو عمدًا.
وتابعت قائلة “سيكون دور ترامب حاسمًا، فقد اتبع خلال ولايته الأولى سياسات مؤيدة لإسرائيل بشكل صارخ أضعفت الفلسطينيين وجعلتهم أكثر تهميشًا ولكن ترامب أوضح أنه يريد البناء على اتفاقيات إبراهيم التي توسط فيها في عام 2020م، والتي أدت إلى تطبيع العلاقات بين (إسرائيل) وأربع دول عربية”.
وأضافت “سيتطلب ذلك الدفع نحو صفقة كبرى تتفق بموجبها السعودية على علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل)، مما يفتح الباب لدول عربية ومسلمة أخرى لتحذو حذوها، وان ترامب سيحتاج إلى إقناع (إسرائيل) باتخاذ خطوات ملموسة نحو إنشاء دولة فلسطينية
أما السيناريو الآخر فهو أن يتجاهل ترامب الفلسطينيين ويعطي الضوء الأخضر لتوسع (إسرائيل) في احتلال الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وسيؤدي ذلك إلى تأجيج المقاومة مجددا ضد الاحتلال ويضمن استمرار الصراع بدلاً من التعايش السلمي.
وختمت الصحيفة “القوة العسكرية وحدها لا يمكنها هزيمة شعب يريد التحرر وتقرير المصير ولكن بديل عادل وسلمي للفلسطينيين يمكنه تحقيق ذلك.

مقالات مشابهة

  • ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل
  • حماس تحدد موعد الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين
  • إعلان موعد الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين في غزة
  • كيف بدت ردود الأفعال في تل أبيب مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة؟
  • داخلية غزة للجزيرة نت: لدينا خطة انتشار واسعة في القطاع
  • فايننشال تايمز: غزة أسقطت خيار “إسرائيل ” بالاعتماد على القوة لهزيمة الشعب الفلسطيني
  • اجتماع لمناقشة تحويل حركة سير الباصات الأجرة إلى الخط الخدمي في شارع الستين
  • الشرطة الإسرائيلية: سقوط عدد من المصابين في إطلاق نار بتل أبيب
  • الشرطة الإسرائيلية تعلن إصابة مدني بهجوم طعن في تل أبيب.. وتحييد المنفذ
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن الشرطة الإسرائيلية: مصابون بإطلاق نار وسط تل أبيب