عائلات المحتجزين: نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن أبنائنا

اندلعت اشتباكات عنيفة السبت، بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي والمتظاهرين المطالبين بإقالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعقد صفقة تبادل فورية في عدة شوارع بتل أبيب.

اقرأ أيضاً : نتنياهو: يمكن للمدنيين الذهاب إلى شمال غزة خلال عملية رفح

ووبحسب ما ذكرته وسائل إعلام عبرية، فإن الشرطة وصلت بقوات معززة إلى المظاهرة، على صوت هتافات "العار" من المتظاهرين، وشرعوا في محاولة إبعاد المتظاهرين عن نقطة مركزية في طريق بيغن.

بدورها أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن أهالي المحتجزين قولهم إن "نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن أبنائنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن ولن نتوسل لهم. ستروننا في جميع أنحاء البلاد وسنحرقها لأننا سئمنا كذبكم".

وتجمع آلاف المتظاهرين أمام مقر وزارة الحرب في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل بأسرع وقت ممكن مع حماس والمقاومة في غزة للإفراج عن المحتجزين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال تل أبيب الأسرى

إقرأ أيضاً:

بعد مشاهد تسلم توابيت المحتجزين في غزة.. «إعلام إسرائيلي» يهاجم نتنياهو وحكومته

أثارت صفقة تبادل جثامين المحتجزين الإسرائيليين موجة غضب واسعة تجاه الحكومة الإسرائيلية، في وقت يعم فيه الحزن داخل دولة الاحتلال، حيث فشل رئيس وزرائها في الوفاء بوعده بعد مرور 470 يومًا من الحرب، رغم الدعم الغربي غير المسبوق.    

 

فشل 7 أكتوبر

وجهت صحيفة «هآرتس» انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية مبينا أن «توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر»، لافتا إلى أن هذه التوابيت تجسد الإخفاق الأمني والسياسي الإسرائيلي منذ الهجوم المفاجئ، مؤكدة أن الحكومة لم تتعامل بجدية مع ملف الأسرى.

ألم وفشل سياسي وأمني

 ووجه كتاب صحفيين إسرائيليين انتقادات للحكومة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي فقد حمّل الكاتب ألون عيدان الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما حدث، مشيرًا إلى أن الأسرى الأربعة كانوا ضحية إهمال القيادة، التي فضّلت استمرار القتال على التوصل إلى تسوية، فيما علق المحلل العسكري الإسرائيلي، أمير بوحبوط على صفقة التبادل اليوم الخميس «حجم الألم يعادل حجم الفشل السياسي والأمني».

فشل الجيش الإسرائيلي

في الوقت الذي علقت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية على مشاهد اليوم، قائلة: «عودة الأم وطفليها في التوابيت هي فشل للجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل، واليوم سنقبل حقيقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجد صعوبة في الموافقة عليها: لم يف بوعده، لكن هذه هي الحقيقة – لم ننتصر في غزة. لم يحقق الجيش الإسرائيلي النصر».

فيما يرى مراقبون أن مقتل الأسرى وانعكاساته يزيد من تآكل صورة الردع الإسرائيلي، ويعزز الانقسام الداخلي بين مؤيدي استمرار الحرب والداعين لإنهائها عبر حلول تفاوضية، بدوره اعترف رئيس دولة الاحتلال، يتسحق هرتسوغ بالفشل في استعادة الأسرى قائلا: «نعتذر.. لم نقم بواجبنا في إعادتهم أحياء».

فيما أصدر تجمع عائلات أسرى الاحتلال، بيانا قال فيه «الأسرى الذين عادوا أخذوا أحياء ورجعوا أمواتًا ولا مزيد من الوقت للباقين؛ وسنحتشد مساء اليوم في (تل أبيب) لنطالب بإعادة جميع الأسرى الأحياء والأموات».

الفصائل الفلسطينية تستخدم جملة تزيد غضب الإسرائيليين

وتسلم الصليب الأحمر من الفصائل الفلسطينية 4 توابيت حمل كل منها صورة واسم الأسير الإسرائيلي القتيل وتاريخ مقتله وعبارة «قتل على يد جيش الاحتلال».

مقالات مشابهة

  • مخاوف من تعطيل نتنياهو الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى
  • حماس تطالب الوسطاء بالتدخل بعد تأخير إفراج الاحتلال عن الأسرى
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية دفعة واحدة.. نتنياهو يعرقل الصفقة
  • نتنياهو يجري مشاورات أمنية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يحاول عرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل
  • وصول المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم اليوم إلى مستشفى في تل أبيب
  • سلطات الاحتلال تمنع عائلات أسرى فلسطينيين من السفر لاستقبالهم في مصر / فيديو
  • الاحتلال يمنع عائلات أسرى فلسطينيين من السفر لاستقبالهم في مصر
  • حماس تعلن الإفراج غدا عن 6 محتجزين في إطار صفقة التبادل بالمرحلة الأولى
  • بعد مشاهد تسلم توابيت المحتجزين في غزة.. «إعلام إسرائيلي» يهاجم نتنياهو وحكومته